عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي: سياسة مالية أكثر تشددا كانت ستكبح الأسعار

صرح كلااس كنوت، عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي، أن “النهج المالي غير الملائم” قد أعاق فعالية السياسة النقدية في مواجهة التضخم.

وقال كنوت في نقاش جماعي يوم الأربعاء في روتردام إن “الأزمة الأخيرة في الطاقة وتأثيرها على التضخم أدت إلى تشديد نقدي، في حين ظلت السياسة المالية متساهلة للغاية”، وأضاف أن البنك المركزي الأوروبي تحمل “العبء الأكبر في خفض التضخم”.

وأشار إلى أن “سياسة مالية أكثر تشددًا كانت لتكون مرغوبة”.

ارتفاع أسعار الفائدة كان يمكن تجنبه مخلال تحقيق توازنات مالية

وأكد أن “ارتفاع أسعار الفائدة يضع ضغطًا تصاعديًا على تكاليف خدمة الديون، وكان يجب تعويض ذلك من خلال تحقيق توازنات مالية أساسية أعلى”.

ذكر أيضا أن المزيد من الإنفاق من قبل الاتحاد الأوروبي يجب أن يصاحبه تقليص في المساحة المالية على المستوى الوطني، وعلق قائلا: “في نهاية المطاف، دافع الضرائب الوطني والأوروبي هو نفس الشخص”.

وكانت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أكدت دعم البنك بقوة لانضباط قواعد الاتحاد الأوروبي المالية.

اقرأ أيضا…

• تباطؤ نمو الأجور في منطقة اليورو يعزز احتمالات خفض الفائدة من قبل البنك المركزي الأوروبي
• عضو مجلس إدارة البنك المركزي الأوروبي بانيتا: من المعقول توقع انخفاض أسعار الفائدة
• إنتاجية مخيبة للآمال في منطقة اليورو تزيد من تعقيد تحديات البنك المركزي الأوروبي