الأسهم ترتفع مع اقتراب مؤشر S&P 500 من أعلى مستوى له على الإطلاق
شهدت الأسهم الأمريكية ارتفاعًا طفيفًا يوم الاثنين، حيث ارتفع كل من مؤشر S&P 500 وداو جونز الصناعي بالقرب من مستويات قياسية، مع سعي المستثمرين لدفع الأسهم إلى مستويات قياسية جديدة بعد إشارات من الاحتياطي الفيدرالي بأن تخفيضات أسعار الفائدة قادمة.
وارتفع S&P 500 بنسبة 0.3%، بينما ارتفغ داو جونز الصناعي بمقدار 142 نقطة، أو بنسبة 0.4%، وسجل مؤشر ناسداك المركب تقدم بنسبة 0.1%.
تصريحات جيروم باول لازالت تدعم الأسواق
يأتي هذا الارتفاع بعد أسبوع قوي أبرزته تصريحات رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، بأن تخفيضات أسعار الفائدة باتت وشيكة. كانت وول ستريت تنتظر بشغف تخفيض أسعار الفائدة، خاصةً في ظل بعض البيانات الاقتصادية المقلقة التي أثارت عمليات بيع في بداية أغسطس وأثارت قلق المستثمرين من أن ارتفاع تكاليف الاقتراض قد يلحق الضرر بالاقتصاد الأمريكي.
لكن منذ ذلك الحين، تعافت الأسهم وهي الآن تحوم بالقرب من أعلى مستوياتها على الإطلاق. وقد أغلق مؤشر S&P 500 يوم الجمعة الماضي ليصبح أقل من 1% عن أعلى مستوى قياسي له والذي تم تحقيقه في منتصف يوليو. وقد توسع هذا الارتفاع ليشمل السوق بشكل أوسع، حيث أضاف مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة 3% بعد تصريحات باول.
صرح ديفيد راسل، رئيس استراتيجية السوق العالمية في شركة TradeStation: “تصريحات باول تبقي الرياح المواتية خلف السوق حتى نهاية العام، مما يجعل من الصعب توقع إعادة اختبار أدنى مستويات هذا الشهر.”
ومع ذلك، لم يحدد باول متى أو بمقدار تخفيض أسعار الفائدة المتوقع. يظل المتداولون مجمعين في توقعاتهم لتخفيض سعر الفائدة في اجتماع السياسة النقدية للاحتياطي الفيدرالي في سبتمبر، وفقًا لأداة FedWatch التابعة لمجموعة CME.
يستمر السوق في مراقبة التطورات الاقتصادية والسياسية بحذر، حيث تظل إشارات الاحتياطي الفيدرالي بشأن تخفيض أسعار الفائدة دافعا رئيسيا لتحركات الأسهم في الأشهر المقبلة.
اقرأ أيضا…
- أداء ضعيف للأسهم الأوروبية وسط ترقب بيانات اقتصادية هامة
- أسواق الأسهم الأمريكية تستقر مع إشارات من الفيدرالي بقرب خفض أسعار الفائدة
- أداء حذر للأسهم الآسيوية وسط ترقب بيانات التضخم
تعليق واحد