رويترز – ارتفعت الأسهم الآسيوية وانخفض الدولار يوم الاثنين بعد أن حققت الأسهم العالمية أفضل أداء لها في تسعة أشهر، مدفوعة بتوقعات بأن الاقتصاد الأمريكي قد يتجنب الركود، وأن تباطؤ التضخم قد يؤدي إلى بدء دورة خفض أسعار الفائدة.

وارتفع مؤشر MSCI الأوسع نطاقًا لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ خارج اليابان بنسبة 1.0%، بعد ارتفاع بنسبة 2.8% في الأسبوع الماضي. تراجع مؤشر نيكي الياباني بنسبة 1.2%، بينما ارتفعت الأسهم الصينية بنسبة 0.4%، بعد أن حققت مكاسب بنحو 9% في الأسبوع الماضي.

كما ساهمت احتمالات انخفاض تكاليف الاقتراض في تجاوز الذهب حاجز 2500 دولار للأوقية للمرة الأولى، بينما انخفض الدولار أمام اليورو وارتفع الين الياباني بشكل مفاجئ، مما أثر على مؤشر نيكي.

إشارات من بنك الاحتياطي الفيدرالي

أشار أعضاء بنك الاحتياطي الفيدرالي، ماري دالي وأوستن جولسبي، خلال عطلة نهاية الأسبوع إلى إمكانية تخفيف السياسة النقدية في سبتمبر.

من المتوقع أن تؤكد محاضر اجتماع السياسة النقدية المقبل على التوقعات الحذرة، حيث سيتحدث رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في جاكسون هول يوم الجمعة، مع توقعات المستثمرين بأنه سيلمح إلى خفض الفائدة.

وقال كريستيان كيلر، الخبير الاقتصادي في باركليز، على الرغم من أنه قد يكون من السابق لأوانه إعلان النصر، فإن الخوف من التضخم الذي هيمن على المناقشة السياسية منذ بداية الوباء قد تلاشى إلى حد كبير. وأضاف أن التضخم ربما لم يصل بعد إلى هدف 2%، ولكنه يقترب ويسير في الاتجاه الصحيح.

وفي سياق هام، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة 0.2% والعقود الآجلة لمؤشر ناسداك بنسبة 0.3%، مضيفة إلى مكاسب الأسبوع الماضي. في أوروبا، ارتفعت العقود الآجلة لمؤشر EUROSTOXX 50 بنسبة 0.2%، في حين تراجعت العقود الآجلة لمؤشر FTSE بنسبة 0.1%.

اقرأ ايضاً:

• الأسهم تفقد زخمها مع بيانات مخيبة للآمال عن الإسكان الأمريكي
• ارتفاع معظم الأسهم الآسيوية يوم الأربعاء وسط توقعات بخفض الفائدة الأمريكية والأسهم الصينية تتراجع
• الأسهم الآسيوية تتعافى وسط آمال اقتصادية رغم التحديات الصينية