أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

بعد بيانات التضخم الأمريكية تعرف على أهم التطورات التي تنتظر الأسواق اليوم

بعد أن صدرت بيانات التضخم الأمريكية يوم أمس لتظهر ارتفاع في معدل التضخم خلال شهر يوليو، ليكون تأثيرها سلبي على تحركات العملات بشكل عام، تعود بيانات مبيعات التجزئة واعانات البطالة وأداء القطاع الصناعي اليوم عن الولايات المتحدة للسيطرة على تحركات السوق، إلى هذا إلى جانب تحركات الجنيه الإسترليني بعد صدور عدد من البيانات البريطانية الهامة.

أهم التطورات خلال جلسة اليوم:

بيانات مبيعات التجزئة واعانات البطالة الأمريكية: يصدر اليوم بيانات مبيعات التجزئة الأمريكية عن شهر يوليو ومن المتوقع أن يرتفع المؤشر بنسبة 0.4% من القراءة السابقة الثابتة بنسبة 0.0%، بينما قد يظهر المؤشر الجوهري تراجع إلى 0.1% من القراءة السابقة 0.4%.

بيانات مبيعات التجزئة خلال الأشهر الأخيرة كان لها تأثير كبير على مستويات الدولار الأمريكي وعلى الأسواق بشكل عام، وذلك بسبب أنها تقيس معدل إنفاق المستهلكين ومدى تأثرهم بمعدلات التضخم وأوضاع الاقتصاد بشكل عام.

أما عن مؤشر طلبات اعانات البطالة الأمريكية عن الأسبوع الماضي فمن المتوقع أن يظهر ارتفاع بقيمة 235 ألف بأعلى من القراءة السابقة التي كانت بقيمة 233 ألف.

طلبات اعانات البطالة يكون لها تأثير قوي على الأسواق خاصة أنها ستصدر بعد بيانات التضخم الأمريكية، وبالتالي سيكون لدى الأسواق فكرة شاملة عن أوضاع الاقتصاد الأمريكي خلال الفترة الحالية، وبالتالي ستساهم في توقعات الأسواق للفائدة.

تحركات زوج الجنيه الإسترليني مقابل الدولار: ارتفع الزوج اليوم بنسبة 0.2% ليسجل أعلى مستوى عند 1.2819 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 1.2829، وذلك بعد أن انخفض يوم أمس بنسبة 0.3%.

الجنيه الاسترليني مقابل الدولار يومي

يأتي هذا بعد أن أعلنت بريطانيا عن تراجع التقييم الثاني للناتج المحلي الإجمالي عن الربع الثاني إلى 0.6% من القراءة السابقة 0.7%، بينما ارتفع المؤشر السنوي إلى 0.9% من القراءة السابقة 0.3%.

تحسن بيانات النمو البريطانية ساعد على تعافي مستويات الجنيه الإسترليني الذي يتداول في نطاق ضيق حالياً فوق خط الاتجاه الصاعد، كما يواجه مستوى مقاومة عند 1.2870 واختراقه يدفع السعر إلى المستوى 1.2900.

تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي: اليوم يتحدث عضوي البنك الفيدرالي ألبرتو موسليم وباتريك هاركر حيث تترقب الأسواق أية تصريحات متعلقة بالسياسة النقدية الأمريكية ومستقبل أسعار الفائدة، خاصة بعد الضغط الكبير من الأسواق المالية على البنك الفيدرالي لخفض الفائدة.

البيانات الأخيرة أظهرت ارتفاع متوقع في التضخم عن شهر يوليو إلى جانب تراجع في معدلات النمو في أداء القطاع الصناعي وقطاع العمالة، وتزايدت المناشدات للبنك الفيدرالي للتدخل والبدء في خفض أسعار الفائدة في اجتماع شهر سبتمبر القادم، وهو الأمر الذي لم يؤكده البنك الفيدرالي حتى الآن.

من جهة أخرى خففت محافظ البنك الاحتياطي الفيدرالي ميشيل بومان من لهجتها المتشددة المعتادة يوم السبت، مشيرة إلى بعض التقدم “المرحب به” بشأن التضخم في الشهرين الماضيين حتى مع قولها إن التضخم لا يزال “أعلى بشكل غير مريح” من هدف البنك المركزي البالغ 2% وخاضعًا لمخاطر الصعود.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى