الأسهم الآسيوية تتعافى وسط تقلبات السوق ومخاوف اقتصادية
ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية يوم الخميس، حيث تمكنت من تقليص خسائرها المبكرة وسط استمرار المخاوف بشأن تباطؤ النمو الاقتصادي وارتفاع أسعار الفائدة. جاءت هذه المكاسب بعد جلسة ضعيفة في وول ستريت وتعثر محاولات التعافي من أدنى مستوياته في عدة أشهر.
حيث تلقت الأسواق الإقليمية دفعة سلبية من وول ستريت، حيث تزايدت المخاوف من حدوث ركود في الولايات المتحدة بسبب سلسلة من الأرباح المتوسطة من أسهم التكنولوجيا الثقيلة. كما تأثرت الأسواق الآسيوية ببيانات تجارية مخيبة للآمال من الصين، مما زاد من التوترات حول تباطؤ الاقتصاد الصيني.
مؤشرات اليابان والصين تواجه التقلبات
شهد مؤشرا نيكاي 225 وتوبكس اليابانيان تقلبات كبيرة يوم الخميس، حيث عوضا معظم خسائرهما المبكرة بعد موجة من التعافي في اليومين الماضيين.
وكانت النبرة المتشددة غير المتوقعة من بنك اليابان حول رفع أسعار الفائدة هي المحرك الرئيسي للهبوط الأخير في الأسواق اليابانية، مما دفع المؤشرين إلى منطقة سوق الهبوط يوم الاثنين.
بينما ارتفع مؤشر شنغهاي وشنتشن CSI 300 ومؤشر شنغهاي المركب بنسبة 0.4% لكل منهما، فيما أضاف مؤشر هانغ سنغ في هونج كونج 0.7%. ومع ذلك، استمرت بيانات التجارة الضعيفة في رسم صورة قاتمة للاقتصاد الصيني، حيث انكمش الفائض التجاري للصين بشكل أكبر من المتوقع في يوليو.
تأثير الأرباح وأداء شركات التكنولوجيا
انخفض سهم شركة SoftBank Group Corp بنحو 4% بعد أن سجلت خسارة غير متوقعة في الربع المنتهي في يونيو. كما تراجعت أسهم التكنولوجيا الآسيوية الكبرى متتبعة إشارات ضعيفة من نظيراتها في الولايات المتحدة، وخاصة في قطاع صناعة الرقائق.
فيما انخفض مؤشر كوسبي في كوريا الجنوبية بنسبة 0.5%، بينما تراجعت شركة تي إس إم سي التايوانية بنسبة 2%.
في سياق هام، أشارت العقود الآجلة لمؤشر Nifty 50 الهندي إلى افتتاح إيجابي بعد أن ارتفع المؤشر ومؤشر BSE Sensex 30 بشكل حاد من الخسائر الأخيرة يوم الأربعاء. يترقب المستثمرون اجتماع بنك الاحتياطي الهندي المقرر في وقت لاحق من اليوم، حيث من المتوقع على نطاق واسع أن يبقي البنك المركزي على أسعار الفائدة دون تغيير.
اقرأ ايضاً:
تعليق واحد