أخبار الأسواقأسهم

أرامكو تسجل انخفاضا في أرباح الربع الثاني بنسبة 3%

 انخفض صافي أرباح عملاق النفط السعودي، أرامكو، بنسبة 3% خلال الربع الثاني من العام الجاري، ليصل إلى 29.1 مليار دولار، مقارنة بنحو 30 مليار دولار في الفترة نفسها من العام الماضي.

وأرجعت الشركة هذا الانخفاض إلى انخفاض حجم إنتاج النفط الخام، حيث سجلت أرباحًا قدرها 56.3 مليار دولار خلال النصف الأول من العام الحالي، مقابل 62 مليار دولار خلال الفترة نفسها من العام الماضي.

كما سجلت الشركة تدفقات نقدية حرة بلغت 19 مليار دولار خلال الربع الثاني، مقارنة بـ 23.2 مليار دولار في الربع الثاني من عام 2023.

وأكدت أرامكو على توزيع أرباح أساسية بقيمة 20.3 مليار دولار للربع الثاني، وأعلنت عن توزيع أرباح مرتبطة بالأداء بقيمة 10.8 مليار دولار سيتم دفعها في الربع الثالث.

وتتوقع الشركة أكبر منتجة للنفط في العالم توزيع أرباح إجمالية قدرها 124.2 مليار دولار خلال عام 2024، وفقًا لبيانها المالي.

وقال الرئيس التنفيذي لأرامكو، أمين الناصر، في بيان صحفي للشركة: “حققنا أداءً رائداً في السوق مرة أخرى، مع أرباح وتدفقات نقدية قوية في النصف الأول من العام”.

وأضاف: “بالاستفادة من هذه الأرباح القوية، واصلنا توزيع أرباح أساسية مستدامة وتدريجية، وأرباح مرتبطة بالأداء لتقاسم العائد مع مساهمينا”.

وارتفع سهم أرامكو بنسبة 1.31% بعد افتتاح تداولاته في سوق الأسهم السعودية “تداول” صباح اليوم.

وكان العديد من المحللين يتوقعون أن يكون إيرادات الشركة مستقرة إلى حد كبير. وكتب محللو شركة “الراجحي المالية” في تقرير صادر في 22 يوليو الماضي، إنهم “يتوقعون أن يكون إجمالي إيرادات أرامكو للربع الثاني من عام 2024 مستقراً تقريبًا على أساس سنوي، بسبب انخفاض حجم الإنتاج الذي يقابله ارتفاع أسعار خام برنت مقارنة بالربع الثاني من عام 2023”.

خفض الإنتاج المستمر يؤثر على ارباح أرامكو

بلغ إنتاج المملكة العربية السعودية من النفط 8.99 مليون برميل يوميًا في الربع الثاني، وفقًا لتقرير أصدره “أوبك” في يوليو الماضي، نقلاً عن مصادر ثانوية.

وانكمش الناتج المحلي الإجمالي للمملكة لأربعة أرباع متتالية، والذي يقول الاقتصاديون إنه يرجع إلى حد كبير إلى تخفيضات إنتاج النفط. وسجل القطاع النفطي انخفاضًا بنسبة 8.5% خلال الربع الثاني، وفقًا لما أعلنته الهيئة العامة للإحصاء السعودية.

وفي أوائل يونيو، وافقت “أوبك +”، تحالف أوبك ومنتجين من خارجها، على تمديد تخفيضات إنتاج النفط المشترك حتى عام 2025 في محاولة لدعم الأسعار وسط ضعف نمو الطلب. واستمرت تخفيضات الإمداد لمدة عامين تقريبًا.

وعلى الرغم من ذلك، انخفض خام برنت القياسي العالمي من منتصف الثمانينيات إلى منتصف السبعينيات دولارًا للبرميل خلال الشهر الماضي، وكلاهما أقل مما تحتاجه العديد من الدول الأعضاء في أوبك لتحقيق موازنات ميزانياتها. وتحتاج المملكة العربية السعودية إلى خام برنت عند 96 دولارًا للبرميل لتحقيق موازنة ميزانيتها، وفقًا لتقديرات صندوق النقد الدولي.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى