أخبار الأسواقأسهم أمريكيةأسهم

ارتفاع الأسهم الأمريكية بعد بيانات إيجابية وتصدر ميتا المكاسب

ارتفعت أسواق الأسهم الأمريكية بعد صدور بيانات اقتصادية حديثة أشارت إلى المزيد من التباطؤ، وهو أمر يعتبره مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي مؤشرا رئيسيا لخفض أسعار الفائدة.

وواصلت الأسهم ارتفاعها، وإن كان بوتيرة أبطأ، بعد أن حققت أفضل أداء لها في يوم مرتبط بقرارات الفيدرالي منذ عامين. وتأتي هذه البيانات قبل 24 ساعة فقط من صدور تقرير الوظائف الأمريكية، حيث أظهرت أن طلبات الإعانة بالبطالة ارتفعت إلى أعلى مستوى لها في عام تقريبا، بينما تجاوز إنتاجية العمال التوقعات، مما يساعد على الحد من ارتفاع تكاليف العمالة ويدعم دلائل تراجع الضغوط التضخمية.

وأشار جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، يوم الأربعاء إلى أن المسؤولين في طريقهم إلى خفض أسعار الفائدة في سبتمبر/أيلول المقبل، ما لم يتوقف التقدم في خفض التضخم، مشيرا إلى مخاطر من ضعف الوظائف بشكل أكبر.

الأسهم الأمريكية تترقب الفيدرالي الأمريكي وتأثيره

ويعتبر مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي هذا الأسبوع بالنسبة للمستثمرين العالميين الذين يحاولون تحديد توقيت خفض أسعار الفائدة. كما أنه -على غير العادة- عنصر بارز في مؤتمرات ما بعد أرباح الشركات الأمريكية.

وبحسب تحليل أجرته بلومبرج على نصوص المحادثات مع المحللين لشركات مدرجة في مؤشري S&P 500 و Stoxx 600، فإنه من المتوقع أن يتم ذكر عبارة “مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي” حوالي 380 مرة في مكالمات الربع الثاني مع المحللين.

وإذا استمر المعدل الحالي، فسيكون هذا أعلى عدد على الإطلاق في سجلات قاعدة البيانات التي تعود إلى عام 2001.

على صعيد الأسهم، ارتفع مؤشر S&P 500 إلى 5550 نقطة. وارتفع مؤشر بلومبرج لأكبر سبع شركات أمريكية (Magnificent Seven) بنسبة 1.1٪. ولم يطرأ تغييرات كبيرة على مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة. وشهدت شركة ميتا (Meta Platforms Inc.) قفزة بنسبة 10٪ بعد تجاوز مبيعاتها التوقعات. وستكون أرباح شركتي أبل و أمازون. حاسمة لتحديد اتجاه مؤشر ناسداك 100 بعد فترة من التقلبات.

وفي الوقت نفسه، انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية لأجل 10 سنوات نقطة أساس واحدة إلى 4.02٪. وهبط الجنيه الإسترليني بعد أن خفض بنك إنجلترا أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ أوائل عام 2020 وأشار إلى المزيد من التخفيضات الحذرة في المستقبل.

وعلى الرغم من أن الزخم الإيجابي في الأسهم الأمريكية أظهر علامات على التباطؤ في يوليو/تموز، خفضت العديد من الصناديق الاستثمارية الآلية التي تعتمد على خوارزميات تعرضها للأسهم. وقد لا تكون قد انتهت من البيع بعد.

ووفقا لشركة بنك أوف أميركا كورب، خفض مستشارو تداول السلع (CTAs) مراكزهم في الأسهم إلى أدنى مستوى لها في شهرين خلال يوليو/تموز. وعادةً ما تستخدم هذه الصناديق مزيجا من إشارات اتجاه الأسعار وتقلباتها لتحديد تخصيصاتها. ومع تعثر تقدم سوق الأسهم، قام مستشارو تداول السلع أيضا بتصفية مراكزهم.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى