تباين الأسهم الآسيوية وسط إشارات رفع أسعار الفائدة في اليابان وتباطؤ الاقتصاد الصيني

انخفضت معظم الأسهم الآسيوية يوم الخميس، حيث تراجعت الأسهم اليابانية بعد أن ألمح بنك اليابان إلى المزيد من رفع أسعار الفائدة، بينما توقف انتعاش الأسواق الصينية بسبب بيانات النشاط التجاري المخيبة للآمال.
تلقى المستثمرون في الأسواق الإقليمية القليل من الدعم من وول ستريت، التي شهدت ارتفاعات قوية خلال الليل مدفوعة بتوقعات خفض أسعار الفائدة في سبتمبر من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي وبعض الأرباح القوية لشركات التكنولوجيا.
وارتفعت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأمريكية في التعاملات الآسيوية، مع تحول التركيز إلى أرباح شركتي التكنولوجيا العملاقتين Apple وAmazon.
هبوط مؤشر نيكي 225 وتوبكس
تراجع مؤشر نيكي 225 ومؤشر توبكس الياباني بنسبة 3.1% و3.8% على التوالي، بعد تبني بنك اليابان نبرة متشددة بشكل غير متوقع خلال اجتماعه يوم الأربعاء. أ
كما شار محافظ البنك المركزي الياباني كازو أويدا إلى استمرار رفع أسعار الفائدة بعد زيادة قدرها 15 نقطة أساس، خاصة إذا استمر الاقتصاد والتضخم في التحسن بما يتماشى مع توقعات بنك اليابان.
كانت الأسواق اليابانية قد أظهرت رد فعل إيجابيًا في البداية تجاه الاجتماع، حيث اتخذ البنك نبرة حذرة مع تحديد جدول زمني مطول لتقليص برنامج شراء السندات. لكن تعليقات أويدا اللاحقة أشارت إلى أن البنك المركزي قد ينهي عقودًا من الإجراءات التحفيزية قبل الموعد المتوقع، مما أثار قلق المستثمرين.
في سياق هام، تحركت مؤشرات شنغهاي وشنتشن CSI 300 وشنغهاي المركب في الصين في نطاق مستقر إلى منخفض، بعد التعافي من أدنى مستوياتها في أكثر من خمسة أشهر في الجلسة السابقة. وانخفض مؤشر هانغ سنغ في هونغ كونغ بنسبة 0.2%.
حيث أظهرت بيانات مؤشر مديري المشتريات الصادرة عن مؤسسة كايكسين يوم الخميس انكماشًا غير متوقع في قطاع التصنيع في الصين، مما أثار مخاوف بشأن تباطؤ أوسع نطاقًا في القطاع. تأتي هذه البيانات بعد يوم واحد من إظهار بيانات مؤشر مديري المشتريات الحكومي اتجاها مماثلا.
في حين أن المؤشرات الضعيفة وتعليقات بكين الإيجابية غذت الرهانات على المزيد من التحفيز، إلا أن الحذر المستمر بشأن التباطؤ الاقتصادي أبقى المستثمرين متحفظين تجاه الأسهم الصينية.
اقرأ ايضاً: