البنك الفيدرالي يثبت الفائدة ولكنه يلمح إلى إمكانية خفض الفائدة قريباً

قام البنك الاحتياطي الفيدرالي بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير ليوافق توقعات الأسواق، ولكنه ألمح إلى إمكانية خفض الفائدة في حال استمر التضخم في التراجع وارتفع معدل البطالة. الأمر الذي وسع خسائر الدولار.

قرر البنك الاحتياطي الفيدرالي تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند نطاق 5.25% – 5.50% ليشير البنك أنه أحدث بعض التضخم الإضافي في الوصول إلى مستهدف التضخم عند 2%، بالإضافة إلى أن البنك مهد الطريق لإمكانية خفض الفائدة في سبتمبر القادم.

حذر البنك الاحتياطي الفيدرالي من أي إجراءات قد تفسد نهجهم القائم على البيانات وليس السياسة في تحديد السياسة النقدية، فإن الانخفاض المستمر في التضخم في الأشهر الأخيرة دفع إلى إجماع واسع النطاق على أن معركة التضخم تقترب من نهايتها.

قال بنك الاحتياطي الفيدرالي إن التضخم أصبح الآن “مرتفعًا إلى حد ما”، وهو تغير لنبرة البنك للتقييم الذي استخدمه طوال معظم معركته ضد ارتفاع الأسعار بأنه “مرتفع”.

قال رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول في مؤتمر صحفي بعد الاجتماع أن البنك لم يحدد قراره بشأن اجتماع البنك في سبتمبر، وأن قرار البنك سيعتمد على البيانات الاقتصادية وأن استمرار تراجع معدلات التضخم بالإضافة إلى ارتفاع معدل البطالة سيمكن البنك من خفض أسعار الفائدة.

احتفظت الأسواق بتوقعاتها على أن البنك الاحتياطي الفيدرالي سيبدأ في تقليص سياسته التقييدية في سبتمبر، حيث تعكس أسعار العقود الآجلة لأسعار الفائدة التوقعات بأن الخطوة الأولى ستكون خفضًا بمقدار 25 نقطة أساس، يليه خفضان آخران في الاجتماعات في نوفمبر وديسمبر.

وسع الدولار الأمريكي من خسائره خلال تداولات اليوم حيث سجل مؤشر الدولار انخفاض بنسبة 0.4% ليسجل أدنى مستوى منذ أكثر من أسبوع عند 103.92 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند 104.42 ليتداول حالياً عند 104.01.

مؤشر الدولار تراجع إلى مستوى الدعم 104.00 الذي يمثل المستوى التصحيحي 61.8% وكسر هذا المستوى يدفعه إلى التراجع للمستوى 103.60.