استمرار السعودية في خفض انتاجها يدعم النفط لكن صناديق الاستثمار تحد من المكاسب
ارتفع خام تكساس الأميركي طفيفا خلال تداولات اليوم بنسبة 1.96% ليتداول حول مستوى 81.87 دولار، وارتفع خام برنت بنسبة 1.40% 86.08 دولار
في الوقت ذاته تخلص المستثمرون من العقود الآجلة للنفط الخام والخيارات للأسبوع الثاني على التوالي مع تدهور التوقعات الاقتصادية واحتواء خطر نشوب صراع أوسع نطاقا في الشرق الأوسط.
وباعت صناديق التحوط ومديرو الأموال الآخرون ما يعادل 73 مليون برميل في أهم ستة عقود آجلة للنفط وعقود الخيارات خلال الأيام السبعة المنتهية في 31 أكتوبر.
وباع مديرو الصناديق النفط في خمسة من الأسابيع الستة الماضية مما قلص مراكزهم بما إجمالية 274 مليون برميل منذ 19 سبتمبر.
وانخفضت نسبة عقود الشراء إلى عقود البيع إلى 2.79:1 من 6.02:1 مع تحول المعنويات من الاتجاه الصعودي القوي إلى الهبوطي إلى حد ما، ومن ناحية الاستهلاك، أظهرت المؤشرات الاقتصادية الأخيرة ضعف نشاط التصنيع في جميع أنحاء أمريكا الشمالية وأوروبا والصين في أكتوبر بعد تحسنه خلال الربع الثالث.
ومن ناحية الإنتاج، أدى نشر حاملات الطائرات الأمريكية في الشرق الأوسط إلى ثني إيران وحزب الله عن الانضمام علناً إلى الصراع بين إسرائيل وحماس، وقلل من خطر التصعيد الإقليمي ومخاوف شح الإمدادات.
السعودية تواصل خفضها لإنتاج النفط
قال مصدر بوزارة الطاقة السعودية إن السعودية أكدت يوم الأحد أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار مليون برميل يوميا في ديسمبر للإبقاء على الإنتاج عند نحو تسعة ملايين برميل يوميا.
وأعلنت روسيا أيضا أنها ستواصل خفضها الطوعي الإضافي بمقدار 300 ألف برميل يوميًا من صادراتها من النفط الخام والمنتجات البترولية حتى نهاية ديسمبر.
وتشير التقارير إلى إن التخفيضات يمكن تمديدها إلى الربع الأول من عام 2024 بسبب ضعف الطلب الموسمي على النفط في بداية كل عام، والمخاوف المستمرة بشأن النمو الاقتصادي وهدف المنتجين وأوبك + لدعم استقرار وتوازن سوق النفط.
ويترقب المستثمرون المزيد من البيانات الاقتصادية من الصين يوم الثلاثاء بعد بيانات المصانع الضعيفة لشهر أكتوبر الأسبوع الماضي.
اقرأ أيضا…
2 تعليقات