ناسداك يتعافى جزئيا بعد أسوأ جلسة منذ 2022

شهد مؤشر ناسداك المركب ارتفاعاً يوم الخميس، في محاولة للتعافي من أسوأ جلسة له منذ عام 2022.

وارتفع المؤشر بنسبة 0.3%، بينما صعد مؤشر S&P 500 بنسبة 0.2%. وتذبذب مؤشر داو جونز الصناعي قرب التعادل، مثقلًا بأسهم شركتي يونايتد هيلث ومايكروسوفت.

تأتي هذه التحركات بعد أن هبط ناسداك بنسبة 2.8% في أسوأ يوم له منذ ديسمبر 2022 يوم الأربعاء، ليغلق دون مستوى 18000 نقطة لأول مرة منذ الأول من يوليو.

وقد شهدت وول ستريت موجات بيعية لأسهم شركات الذكاء الاصطناعي هذا العام، حيث عزز احتمال متزايد لخفض أسعار الفائدة في سبتمبر التفاؤل في السوق الأوسع. وقد ساعد ذلك بشكل خاص الأسهم الصغيرة الحجم والأسهم الدورية، التي تعتبر مستفيدة من انخفاض تكاليف الاقتراض.

وويوضح ذلك سبب قفز مؤشر راسل 2000، الذي يركز على الشركات الصغيرة، بأكثر من 8% في آخر خمسة أيام تداول. وانخفض المؤشر بنحو 0.3% يوم الخميس، في طريقه لتسجيل ثاني يوم هبوط له حيث يبدو أن المستثمرين جنيوا بعض الأرباح من الارتفاع الأخير.

وبالمقارنة، انخفض ناسداك بأكثر من 3% في الفترة نفسها. كما شهد يوم الأربعاء أول جلسة منذ عام 2001 يسجل فيها ناسداك خسارة تتجاوز 2.5%، بينما سجل داو جونز الصناعي مكاسب.

تباين في أرباج شركات اسوق الأسهم الأمريكية

وعلى صعيد الشركات، ارتفع سهم ديسكفر فاينانشيال بنسبة 2% بعد أن تجاوزت نتائج الربع الثاني التوقعات. وتراجع سهم بيوند ميت بنحو 9.5% بعد أن ذكرت صحيفة وول ستريت جورنال، نقلاً عن أشخاص مطلعين، أن شركة بدائل اللحوم تجتمع مع حاملي السندات لبدء مناقشات حول إعادة هيكلة ميزانيتها العمومية.

وارتفع مؤشر ناسداك المركب في بداية جلسة الخميس، مرتدًا عن البيع الذي شهدته في اليوم السابق.

وصعد المؤشر الذي يركز على التكنولوجيا بنسبة 0.5%، ويأتي ذلك بعد أن شهد يوم الأربعاء أسوأ يوم للمؤشر منذ أواخر عام 2022، وأضاف مؤشر S&P 500 0.2%، بينما انخفض مؤشر داو 0.2%.