تراجع أسعار النفط وسط ضعف بيانات التضخم الصيني وتوقعات وقف إطلاق النار في غزة
تراجعت أسعار النفط يوم الأربعاء بعد أن جاءت بيانات التضخم في الصين، أكبر مستورد للنفط الخام في العالم، أضعف من المتوقع. كما أثرت التوقعات المتزايدة للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة على الأسواق، مع استئناف المفاوضات في وقت لاحق من اليوم.
حيث انخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 0.3% لتصل إلى 84.39 دولار للبرميل، بعد أن هبطت بنسبة 1.3% في الجلسة السابقة. كما تراجع خام غرب تكساس الوسيط الأميركي بنسبة 0.25% ليصل إلى 81.21 دولار للبرميل، بعد انخفاضه بنسبة 1.1% في الجلسة السابقة.
كما خسرت العقود الآجلة للنفط الخام نحو 3% في الجلسات الثلاث السابقة وسط مؤشرات على أن صناعة الطاقة في تكساس نجت نسبيًا من الإعصار بيريل الذي ضرب المنطقة يوم الاثنين. واستأنفت شركات النفط والغاز بعض عملياتها يوم الثلاثاء، وأعيد فتح بعض الموانئ وبدأ معظم المنتجين والمرافق في زيادة الإنتاج، رغم تعرض بعض المرافق لأضرار وعدم استعادة الطاقة بالكامل بعد.
التوترات في الشرق الأوسط والبيانات الصينية
التوقعات بتخفيف التوترات في الشرق الأوسط وبيانات مؤشر أسعار المستهلك الصيني الأضعف من المتوقع لشهر يونيو ضغطت على أسعار النفط اليوم.
في إشارة إلى بيانات مؤشر أسعار المستهلك الصيني لشهر يونيو. ارتفعت أسعار المستهلك في ثاني أكبر اقتصاد في العالم للشهر الخامس على التوالي في يونيو، لكنها جاءت أقل من التوقعات، في حين استمر انكماش أسعار المنتجين.
وفي الشرق الأوسط، من المقرر أن تستأنف المفاوضات في الدوحة لتأمين وقف إطلاق النار في حرب غزة، بحضور رؤساء أجهزة الاستخبارات في مصر والولايات المتحدة وإسرائيل.
مخزونات النفط الأميركية
انخفضت مخزونات النفط الخام والبنزين في الولايات المتحدة الأسبوع الماضي، وفقا لمصادر في السوق نقلا عن أرقام معهد البترول الأميركي يوم الثلاثاء، مما يشير إلى أن الطلب على الوقود في الصيف ثابت ويقود التعافي بعد أيام من الانخفاض.
وأظهرت أرقام معهد البترول الأميركي أن مخزونات الخام انخفضت بمقدار 1.923 مليون برميل في الأسبوع المنتهي في الخامس من يوليو، بينما هبطت مخزونات البنزين بمقدار 2.954 مليون برميل. لكن إمدادات نواتج التقطير ارتفعت بمقدار 2.342 مليون برميل.
توقع تقرير صادر عن إدارة معلومات الطاقة الأميركية يوم الثلاثاء أن يتجاوز الطلب العالمي على النفط العرض العام المقبل، على عكس توقعات سابقة بتحقيق فائض.
اقرأ ايضاً:
2 تعليقات