سوق الأسهم الأمريكي يحافظ على مستويات قياسية ويتجه لتحقيق مكاسب أسبوعية
شهد سوق الأسهم الأمريكي يوم الجمعة تداولات متقلبة نوعا ما، إلا أن مؤشر S&P 500 تمكن من الارتفاع قليلا ليحقق مستوى قياسيا جديدا، ويتجه المؤشر القياسي لتحقيق مكاسب أخرى خلال الأسبوع الذي تم تقصيره بسبب عطلة عيد الاستقلال.
وارتفع مؤشر S&P 500 هذا العام بنسبة 16% وهو في طريقه لتحقيق رابع أسبوع إيجابي له خلال الأسابيع الخمسة الماضية، حيث يراهن المستثمرون على أن أي ضعف اقتصادي في وقت لاحق من هذا العام سيقابل بخفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي.
أغلق مؤشر S&P 500 على ارتفاع بأقل من 0.1% يوم الجمعة. بينما انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بمقدار 30 نقطة أو 0.1٪، في حين ارتفع مؤشر ناسداك المركب بنسبة 0.1%.
بيانات الاقتصاد الأمريكي تدعم سوق الأسهم
أظهرت بيانات سوق العمل التي تم الإعلان عنها صباح يوم الجمعة ارتفاعًا قدره 206,000 وظيفة في الرواتب غير الزراعية لشهر يونيو وزيادة طفيفة في معدل البطالة الذي ارتفع إلى 4.1%. توقع خبراء الاقتصاد أن يظل معدل البطالة ثابتا عند 4%.
انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية بعد التقرير بناءً على توقعات بأن الارتفاع في معدل البطالة سيحفز مجلس الاحتياطي الفيدرالي على خفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
وفي الوقت نفسه، أظهرت أرقام ADP التي صدرت يوم الأربعاء نموًا أقل من المتوقع في الرواتب الخاصة لشهر يونيو، بينما جاءت طلبات إعانة البطالة الأسبوعية أعلى من توقعات خبراء الاقتصاد. بالإضافة إلى ذلك، أشارت قراءة لقطاع الخدمات من معهد إدارة التوريد (ISM) إلى انكماش غير متوقع.
من المتوقع أن تغلق المؤشرات الرئيسية الثلاثة مرتفعة خلال أسبوع التداول القصير بسبب العطلة.
حقق مؤشرا ناسداك المركب و S&P 500 ارتفاعًا بأكثر من 2.5% و 1.4% على التوالي خلال الأسبوع. وأغلق كلاهما عند أعلى مستوياتهما على الإطلاق وسجلا مستويات قياسية جديدة داخل اليوم يوم الأربعاء. تأخر مؤشر داو هذا الأسبوع، حيث ارتفع بنسبة 0.5٪ تقريبا، وكانت قد أغلقت الأسواق يوم الخميس بمناسبة عيد الاستقلال.
اقرأ أيضا…
تعليق واحد