أداء متباين للأسهم الآسيوية وسط أداء قوي لمؤشر نيكاي الياباني

ارتفعت معظم الأسهم الآسيوية بشكل طفيف يوم الأربعاء، مع عودة مؤشر نيكاي 225 الياباني إلى مستويات قياسية مرتفعة، في حين تراجعت الأسواق الصينية بعد قراءة مخيبة للآمال بشأن نشاط قطاع الخدمات.

تلقت الأسواق الإقليمية دعماً إيجابياً من وول ستريت، حيث أنهى مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر ناسداك المركب تعاملاتهما عند مستويات مرتفعة قياسية بعد أن أشار رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول إلى بعض التقدم في خفض التضخم. لكن هذا التفاؤل كان محدود، مع انخفاض العقود الآجلة لمؤشرات الأسهم الأميركية قليلا، في حين حذر باول أيضا من أن بنك الاحتياطي الفيدرالي يحتاج إلى مزيد من الثقة لخفض أسعار الفائدة.

 أداء قوي لمؤشر نيكاي

سجل مؤشر نيكاي 225 الياباني أداءً أفضل من المتوقع، حيث ارتفع بنسبة 0.9% وتجاوز مستوى 40 ألف نقطة للمرة الأولى في ثلاثة أشهر. كما اقترب المؤشر من أعلى مستوياته القياسية التي سجلها في مارس.

وسجل المؤشر ارتفاع قوي هذا الأسبوع حيث غذت البيانات الاقتصادية الضعيفة من اليابان التوقعات بأن بنك اليابان سيكون لديه مجال محدود لتشديد السياسة النقدية هذا العام.

وقد قامت اليابان بمراجعة بيانات الناتج المحلي الإجمالي للربع الأول لتظهر انكماشا أكثر حدة مما كان متوقعا في البداية، ولكن المتعاملين ما زالوا يستثمرون في الأسهم اليابانية نظرا لأن أرباح الشركات ارتفعت حتى الآن إلى حد كبير بعد الضعف في الاقتصاد..

تراجع الأسهم الصينية

تراجعت مؤشرات شنغهاي وشينزن سي إس آي 300 وشنغهاي المركب في الصين عن نظرائهما يوم الأربعاء، حيث انخفض كل منهما بنسبة 0.4% بعد قراءة متوسطة لمؤشر مديري المشتريات. كما عانى المؤشران من هبوط حاد من أعلى مستوياتهما السنوية التي سجلاها في مايو.

اقرأ ايضاً:

تراجع الأسهم الأسيوية وسط ترقب لبيانات التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي

الأسهم الأسيوية تتحرك في نطاق محدود قبل صدور بيانات التضخم في الولايات المتحدة الأمريكية

الأسهم الآسيوية تتذبذب وسط ترقب لخطاب رئيس الفيدرالي جيروم باول