بيانات التضخم الأوروبية وحديث باول ولاجارد يتصدر المشهد اليوم

اليوم تبدأ البيانات الاقتصادية الهامة في الصدور ويبدأ تأثيرها في الظهور على أداء الأدوات المالية المختلفة، هذا بالإضافة إلى حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول ورئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد في وقت لاحق من جلسة اليوم.

أهم الأحداث خلال جلسة اليوم:

بيانات التضخم في منطقة اليورو: يصدر يوم الثلاثاء بيانات التضخم عن اقتصاد منطقة اليورو، حيث من المتوقع أن يسجل المؤشر السنوي عن شهر يونيو ارتفاع بنسبة 2.5% بأقل من القراءة السابقة التي كانت بنسبة 2.6%، بينما من المتوقع أن يسجل المؤشر الجوهري السنوي الذي يستثني عوامل التذبذب ارتفاع بنسبة 2.8% بأقل من القراءة السابقة بنسبة 2.9%.

التوقعات تشير إلى تباطؤ معدلات التضخم في منطقة اليورو الأمر الذي يؤيد قرار البنك المركزي بخفض الفائدة ويزيد من ترقب الأسواق بشأن تقديم المركزي الأوروبي قرار جديد لخفض الفائدة خلال اجتماعه القادم، أم اكتفائه بهذا الوضع لفترة من الوقت.

على الرغم من أن البنك المركزي الأوروبي بدأ في رفع أسعار الفائدة في وقت لاحق، إلا أن خفض يونيو وضعه قبل البنك الاحتياطي الفيدرالي في مسيرة خفض أسعار الفائدة، حيث لا يزال أكبر بنك مركزي في العالم في وضع حرج بسبب التضخم الأعلى من المستهدف.

بيانات فرص العمل الأمريكية: تبدأ اليوم أولى بيانات قطاع العمالة الأمريكي في الصدور حيث يصدر مؤشر فرص العمل المتاحة، والذي من المتوقع أن يشهد تراجع إلى 7.96 مليون مقارنة مع القراءة السابقة التي كانت بقيمة 8.06 مليون.

بيانات قطاع العمالة الأمريكي من المتوقع لها أن تشهد تباطؤ هذا الأسبوع الأمر الذي يعكس تباطؤ قطاع العمالة بشكل عام، وهو أهم القطاعات الاقتصادية في الولايات المتحدة كونه يتحكم في معدلات إنفاق القطاع العائلي بشكل مباشر.

ضعف بيانات قطاع العمالة من شأنه أن يزيد من توقعات الأسواق بخفض أسعار الفائدة في وقت مبكر من العام، حيث تشير الأسواق إلى خفضين للفائدة هذا العام بالخلاف مع توقعات أعضاء البنك الفيدرالي الذين يشيرون إلى خفض واحد فقط.

حديث لاجارد وباول: اليوم يتحدث رئيسة البنك المركزي الأوروبي كريستين لاجارد والذي من المتوقع أن تتطرق خلاله لمستقبل أسعار الفائدة الأوروبية ووضع التضخم الحالي ومدى ملائمته لاقتصاد منطقة اليورو، وقد تساهم هذه التصريحات في تحركات اليورو بشكل كبير.

من جهة أخرى تترقب الأسواق حديث رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول والذي من المتوقع أن يشهد تكرار لتمسكه بالبيانات الاقتصادية في تحديد مستقبل أسعار الفائدة، وأن البيانات الأخيرة غير كافية لبدء عملية تسهيل السياسة النقدية وخفض أسعار الفائدة.

سيشهد الدولار واليورو تغيرات خلال حديث رؤساء البنوك المركزية الكبرة في العالم، وذلك قبل اعلان البنك الفيدرالي الأمريكي غداً عن محضر اجتماع البنك الأخير الذي شهدت تثبيت أسعار الفائدة دون تغيير وشهد أيضاً توقعات أعضاء البنك بخفض الفائدة مرة واحدة فقط هذا العام.