تحركات الأسهم الآسيوية وسط إشارات متباينة من الاقتصاد الصيني

تحركت معظم الأسهم الآسيوية في نطاق ثابت إلى منخفض يوم الاثنين، حيث استوعب المستثمرون الإشارات المختلطة بشأن النشاط التجاري الصيني، في حين ظلت حالة عدم اليقين بشأن أسعار الفائدة الأمريكية قائمة.

كما تلقت الأسواق الإقليمية إشارات ضعيفة من إغلاق سلبي في وول ستريت يوم الجمعة، حيث عوضت عمليات جني الأرباح في نهاية الربع إلى حد كبير بعض التوقعات المتزايدة لخفض أسعار الفائدة من قبل بنك الاحتياطي الفيدرالي.

بيانات الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

سجلت العقود الآجلة لمؤشر الأسهم الأميركية أداء إيجابياً بشكل طفيف في التعاملات الآسيوية، رغم أن المستثمرين ظلوا متوترين قبل خطاب رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، ومحضر اجتماع البنك المركزي في يونيو، وبيانات الوظائف غير الزراعية للحصول على المزيد من الإشارات بشأن أسعار الفائدة.

من جهة أخرى، انخفض مؤشر شنغهاي شنتشن CSI 300 وشانغهاي المركب بنسبة 0.5% و0.2% على التوالي، بعد أن أعطت قراءات مؤشر مديري المشتريات الحكومية والخاصة إشارات مختلفة على الاقتصاد.

كما أظهرت بيانات حكومية صدرت يوم الأحد أن قطاع التصنيع في الصين انكمش للشهر الثاني على التوالي في يونيو/حزيران. ولكن على النقيض من ذلك، أظهرت قراءة مؤشر مديري المشتريات الخاص يوم الاثنين أن القطاع توسع بأسرع وتيرة له في ثلاث سنوات.

تراجع الأسواق الصينية خلال شهر يونيو

كانت الأسواق الصينية تعاني بالفعل من خسائر حادة خلال شهر يونيو، بعد أن تراجعت من ذروتها في عام 2024 حيث أدت إجراءات التحفيز البطيئة من بكين إلى تدهور المشاعر تجاه البلاد. وينصب التركيز في شهر يوليو على الجلسة المكتملة الثالثة للحزب الشيوعي الصيني، وهو اجتماع لكبار المسؤولين حيث من المرجح أن تحدد الحكومة المزيد من الدعم الاقتصادي.

اقرأ ايضاً:

نمو نشاط التصنيع في الصين يفوق التوقعات في يونيو رغم التباين مع بيانات الحكومة

تراجع الأسهم الأسيوية وسط ترقب لبيانات التضخم وقرارات الاحتياطي الفيدرالي

تراجع الأسهم الآسيوية بفعل شركة ميكرون وبيانات الأرباح الصناعية الصينية