عاجل: تباطؤ مؤشر التضخم الأمريكي المفضل لدى الفيدرالي

أظهر تقرير جديد صدر عن مكتب تحليل البيانات الاقتصادية يوم الجمعة تباطؤ التضخم الأساسي في الولايات المتحدة، مما عزز التوقعات بخفض أسعار الفائدة في وقت لاحق من هذا العام.
ارتفع مؤشر أسعار نفقات الاستهلاك الشخصي الأساسي، وهو المؤشر المفضل لدى البنك الفيدرالي لقياس التضخم الأساسي والذي يستثني السلع الغذائية والطاقة المتقلبة، بنسبة 0.1٪ فقط عن الشهر السابق. ويمثل ذلك أصغر ارتفاع في ستة أشهر. وعلى أساس غير تقريبي، فقد ارتفع بنسبة 0.08% فقط، وهو أقل مستوى منذ نوفمبر 2020.
وعلى أساس سنوي، ارتفع بنسبة 2.6٪، وهو أقل مستوى منذ بداية عام 2021، وفقًا لبيانات مكتب تحليل البيانات الاقتصادية.
ارتفع الإنفاق الاستهلاكي المعدل وفقا للتضخم بنسبة 0.3%. ارتفعت الدخول الاسمية بنسبة 0.5%، وارتفعت العقود الآجلة للأسهم بينما انخفضت عوائد سندات الخزانة الأمريكية.
التضخم يتراجع ويعزز توقعات خفض الفائدة في سبتمبر
يوفر التقرير أخبارًا سارة لمسؤولي الفيدرالي الذين يسعون إلى البدء بخفض أسعار الفائدة في الأشهر المقبلة. وكانوا قد خففوا مؤخرًا توقعاتهم لخفض أسعار الفائدة هذا العام بعد بيانات التضخم التي جاءت أسوأ من المتوقع في الربع الأول.
يولي البنك المركزي اهتمامًا وثيقًا بتضخم الخدمات باستثناء الإسكان والطاقة، والذي يميل إلى أن يكون أكثر ثباتًا. ووفقًا لمكتب تحليل البيانات الاقتصادية، فقد ارتفع هذا المؤشر بنسبة 0.1٪ في مايو مقارنة بالشهر السابق، وهو أقل مستوى منذ أكتوبر.
ظل الطلب من الأسر صامدا حتى الآن حتى مع ارتفاع تكاليف الاقتراض التي أثرت على بعض قطاعات الاقتصاد. وأظهر التقرير ارتفاع الإنفاق المعدل وفقا للتضخم على الخدمات بنسبة 0.1% مدفوعًا بتذاكر السفر والرعاية الصحية. وتقدم الإنفاق على البضائع بنسبة 0.6٪ بقيادة برامج الكمبيوتر والمركبات.
على الرغم من بعض علامات التباطؤ في سوق العمل، يستمر نمو الأجور القوي في دعم الإنفاق الاستهلاكي. ارتفعت الأجور والمرتبات بنسبة 0.7٪. وعلى أساس معدل التضخم، ارتفع الدخل الحقيقي المتاح بنسبة 0.5%، وهو أعلى مستوى منذ يناير 2023، بعد قراءة ثابتة في أبريل.
ارتفع معدل الادخار إلى 3.9%، وهو أعلى مستوى منذ بداية العام.
اقرأ أيضا…
2 تعليقات