وزير المالية الفرنسي يحذر من أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف بالانتخابات
حذر وزير المالية الفرنسي، برونو لومير، يوم الجمعة من أن ثاني أكبر اقتصاد في منطقة اليورو يواجه خطر حدوث أزمة مالية إذا فاز اليمين المتطرف أو اليسار المتطرف في الانتخابات البرلمانية المقبلة. تأتي هذه التحذيرات في وقت يشهد فيه الاقتصاد الفرنسي حالة من التوتر وعدم اليقين السياسي، وهو ما دفع الأسواق المالية إلى حالة من الاضطراب.
كما حث لومير الناخبين على دعم مرشحي الرئيس إيمانويل ماكرون الوسطيين في الانتخابات المقررة في 30 يونيو و7 يوليو. تأتي هذه الدعوة بعد الخسائر الكبيرة التي لحقت بحزب ماكرون في الانتخابات الأوروبية أمام حزب التجمع الوطني بزعامة مارين لوبان.
في الوقت نفسه، أدى عدم اليقين السياسي إلى عمليات بيع واسعة للسندات والأسهم الفرنسية. وسجلت علاوة الاحتفاظ بالديون الحكومية الفرنسية أكبر قفزة أسبوعية منذ عام 2011، في حين تراجعت أسهم البنوك الفرنسية بشكل كبير. ويعزى ذلك إلى المخاوف من سياسات الإنفاق المكثف التي قد يتبناها حزب التجمع الوطني حال فوزه.
من جهة اخرى، أعرب لومير عن قلقه من أن برامج اليمين المتطرف واليسار المتطرف تفتقر إلى الوسائل اللازمة لتمويل نفقاتها. وأكد على أن استمرار تمويل الدين يعتمد على السياسات المطروحة، محذرًا من أن الفشل في الحفاظ على الاستقرار المالي قد يؤدي إلى أزمة.
اقرأ ايضاً:
تدهور في بيانات المشتريات بفرنسا وألمانيا مع ثبات أسعار المستهلكين الفرنسية