أخبار الأسواق

أهم التصريحات التي أدلى بها رئيس الفيدرالي الأمريكي في المؤتمر الصحفي

أكد رئيس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي أن البنك المركزي يواصل التحرك بحذر وسط كل الشكوك حول مستقبل الاقتصاد العالمي.

وأشار باول إلى أن بضعة أشهر من بيانات التضخم الجيدة هي “مجرد البداية” لما سيتطلبه بنك الاحتياطي الفيدرالي ليرى حقا انخفاض التضخم بطريقة مستدامة. وأكد مجددا أنه لا يزال هناك طريق طويل لنقطعه للوصول إلى هدف 2% وأن التأثيرات الكاملة لتشديد السياسة النقدية “لم يتم الشعور بها بعد”.

التوترات الجيوسياسية في الشرق الأوسط تلقي بظلالها

قال رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الأربعاء خلال مؤتمر صحفي إن آثار الأزمة في الشرق الأوسط، وكذلك في أوكرانيا، على الاقتصاد الأمريكي لا تزال غير واضحة.

وفي معرض حديثه عن توترات الشرق الأوسط، أشار باول على وجه التحديد إلى التأثير الذي قد تحدثه أسعار النفط على المؤشرات الاقتصادية الرئيسية للبلاد. لكن ليس من الواضح ما إذا كان هذا الصراع “في طريقه لإحداث آثار اقتصادية كبيرة”.

ووفقا لباول، فإن السؤال المهم هو ما إذا كانت الحرب ستنتشر أكثر أم لا. وبهذا المعنى، يقوم بنك الاحتياطي الفيدرالي بمراقبة أي مخاطر جيوسياسية محتملة.

لا نيه لدي الفيدرالي لتغيير وتيرة تخفيض الميزانية العمومية

أشار رئيس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الأربعاء في مؤتمر صحفي إلى أنه لا توجد نية لتغيير وتيرة تخفيض الميزانية العمومية.

وذكر أن الارتفاع في عوائد سندات الخزانة الأمريكية طويلة الأجل لم يدفع صناع السياسة إلى إجراء أي تعديلات، على الرغم من أن التشديد الكمي (QT) يمكن أن يكون له “تأثير بسيط” على ارتفاع العائدات. وقال باول: “عند وجود احتياطيات تبلغ 3.3 تريليون دولار، أعتقد أنه من الصعب إثبات أن الاحتياطيات تقترب من الندرة في هذه المرحلة”.

وفي الوقت نفسه، ردا على سؤال حول ما إذا كانت العائدات المرتفعة يمكن أن تؤثر على القطاع المصرفي، أوضح رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي أن البنك المركزي يراقب الوضع ويراقبه، وكان “يعمل كثيرًا مع المؤسسات المالية للتأكد من أن لديهم خطط تمويل جيدة”. وأن لديهم خطة لكيفية التعامل مع هذا النوع من الخسائر.

الفيدرالي يراقب عن كثب بيانات الاقتصاد الأمريكي

أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول يوم الأربعاء أن بنك الاحتياطي الفيدرالي لا يزال بحاجة إلى رؤية تباطؤ النمو وتخفيف سوق العمل لإنهاء دورة التشديد النقدي الحالية.

وتعليقًا على القرار الأخير لسعر الفائدة الذي اتخذه البنك المركزي، أوضح باول أنه من المرجح أن يضطروا إلى الانتظار حتى يتراجع سوق العمل من أجل “استعادة استقرار الأسعار” بشكل كامل.

وبهذا المعنى، أضاف باول أنه لا يزال هناك “طريق طويل لنقطعه” فيما يتعلق بالسياسة النقدية والتضخم.

اقرأ أيضا..

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى