تباطؤ نمو التضخم في الولايات المتحدة يشير إلى تحديات مستقبلية للفيدرالي

كشفت البيانات الإحصائية الرسمية الصادرة أمس الأربعاء عن تباطؤ في نمو مؤشر أسعار المستهلكين خلال شهر مايو الماضي. حيث استقر معدل التضخم العام السنوي عند 3.3% مقارنة بـ3.4% في شهر أبريل. كما تباطأ نمو التضخم الأساسي السنوي ليسجل 3.4% بالمقارنة مع 3.6% في أبريل.

في تعليق على هذه البيانات، أوضح قسم إدارة الأصول في البنك الأمريكي جولدمان ساكس أن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي يحتاج إلى مزيد من الأدلة قبل أن يلتزم بخفض أسعار الفائدة في اجتماعه المقبل في سبتمبر.

وأشار جولدمان ساكس إلى أن خيار بدء خفض الفائدة في سبتمبر لا يزال مطروحًا على الطاولة، مؤكدًا أن بيانات التضخم الأخيرة تعزز هذه التوقعات بشكل كبير. وأوضح البنك الاستثماري أن الفيدرالي الأمريكي لا يزال يواجه تحديات صعبة لاتخاذ قرار الخفض، ومع ذلك، يظهر التضخم في الولايات المتحدة استمراره في الانخفاض.

تأثيرات التباطؤ
التضخم العام استقر عند 3.3% في مايو مقارنة بـ3.4% في أبريل.بينما انخفض التضخم الأساسي إلى 3.4% من 3.6% في أبريل.

تشير هذه الأرقام إلى تباطؤ في نمو التضخم، مما يعكس إمكانية تحقيق الاستقرار الاقتصادي. ومع ذلك، يظل الاحتياطي الفيدرالي بحاجة إلى رؤية المزيد من البيانات الإيجابية قبل اتخاذ قرار بشأن خفض أسعار الفائدة.

كما أكد جولدمان ساكس أن الاحتياطي الفيدرالي يواجه تحديات معقدة لاتخاذ قرار بشأن خفض الفائدة. وعلى الرغم من تراجع معدلات التضخم، يحتاج الفيدرالي إلى التأكد من استدامة هذا التراجع قبل اتخاذ أي خطوات كبيرة.

اقرأ ايضا:

الدولار ينهار بعد أن اتضح الطريق نحو خفض الفائدة الأمريكية عقب بيانات التضخم

تحركات محدودة في أسعار الذهب العالمي والأعين على بيانات التضخم واجتماع الفيدرالي

تعرف على أهم التحركات والأحداث في الأسواق المالية بعد اجتماع الفيدرالي