أخبار الأسواقفوركستقارير اقتصادية

3 أحداث هامة في الأسواق المالية خلال جلسة الأربعاء 1 نوفمبر

اليوم أولى جلسات شهر نوفمبر موعدنا مع عدد من الأحداث الهامة التي من شأنها أن تؤثر على تحركات الأسواق المالية بشكل كبير، وذلك بعد شهد انتهاء شهر أكتوبر الذي شاهدنا خلاله تغيرات عنيفة بسبب تأثير التوترات الجيوسياسية على الأسواق، ليكون الرابح الأكبر هي استثمارات الملاذ الآمن.

وفيما يلي سنتعرف على أهم 3 أحداث تنتظرنا خلال جلسة اليوم الأربعاء 1 نوفمبر:

1- تقرير ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي يصدر اليوم ليقيس أعداد الوظائف الجديدة في القطاع الخاص التي تم إضافتها خلال شهر أكتوبر، ومتوقع أن تأتي القراءة بقيمة 150 ألف وظيفة بعد أن كانت القراءة السابقة لشهر سبتمبر بقيمة 89 ألف وظيفة.

المؤشر يتسبب في حركة الدولار الذي يتفاعل مع بيانات قطاع العمالة بشكل كبير، ولكن مؤخراً تراجع الاهتمام بقراءة المؤشر كونه يختلف بشكل كبير مع بيانات تقرير الوظائف الحكومي الأهم الذي يصدر يوم الجمعة القادمة، وبالتالي سيكون تأثيره متوسط على الأسواق.

2- مؤشر فرص العمل (JOLTs) في الولايات المتحدة عن شهر سبتمبر ومن المتوقع أن يصدر بقيمة 9.34 مليون مقارنة مع القراءة السابقة 9.61 مليون.

مؤشر (JOLTs) يقيس أعداد فرص العمل التي تم اضافتها خلال شهر سبتمبر، ومؤخراً حاز هذا التقرير على اهتمام كبير من الأسواق على الرغم من قراءته المتأخرة التي تقيس الشهر السابق لتقرير الوظائف.

انخفاض قراءة المؤشر عن التوقعات قد تعمل على تراجع مستويات الدولار الأمريكي بعد الارتفاع الذي سجله يوم أمس وفقاً لمؤشر الدولار، ولكن يجب العلم أن الأسواق ستشهد حالة من التذبذب يوم أمس بسبب انتظار اجتماع البنك الفيدرالي.

هذا ويصدر في نفس التوقيت أيضاً بيانات معهد التزويد لقياس أداء القطاع الصناعي الأمريكي عن شهر أكتوبر، ومتوقع أن تستقر القراءة منكمشة بقيمة 49 دون تغير عن القراءة السابقة، خاصة أن المؤشر يتخذ من المستوى 50 حد فاصل بين النمو والانكماش.

3- اجتماع البنك الاحتياطي الفيدرالي وهو الاجتماع قبل الأخير هذا العام، وتخطت توقعات الأسواق نسبة 99% أن يقوم البنك بتثبيت أسعار الفائدة دون تغيير عند النطاق بين 5.25% – 5.50%، إلا أن تركيز الأسواق سينصب على بيان البنك بالإضافة إلى المؤتمر الصحفي لرئيس البنك جيروم باول عقب قرار البنك.

الاجتماع السابق للبنك الفيدرالي في سبتمبر الماضي شهد تثبيت أيضاً في سعر الفائدة، ومؤخراً صرح عدد من أعضاء البنك الفيدرالي أن ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية لمستويات قياسية قد يغني البنك عن اللجوء إلى رفع جديد في أسعار الفائدة، وقد وافق رئيس البنك جيروم باول على هذا المبدأ.

إلا أن البنك يصر على بقاء الباب مفتوح أمام رفع آخر في أسعار الفائدة قبل نهاية العام، مع توقعات بتكرار البنك لسياسة إبقاء الفائدة مرتفعة لفترة أطول من الوقت، والإشارة إلى اعتماد قرارات البنك على البيانات الاقتصادية.

الدولار الأمريكي سيتأثر بشكل واضح عقب قرار البنك، ففي حالة استمرار الضغط على تشديد السياسة النقدية للبنك خاصة بعد البيانات الأمريكية الأفضل من المتوقع سيعمل هذا على دعم الدولار بشكل كبير، بينما تخفيف البنك من حدة التشديد قد يجبر الذهب على الدخول في انخفاض حاد.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى