أخبار الأسواقاخبار اقتصاديةأخبار النفط

استقرار أسعار النفط وسط ترقب اجتماع أوبك+ وتوقعات بتمديد تخفيضات الإنتاج

استقرت أسعار النفط  اليوم في ظل ترقب الأسواق لاجتماع أوبك+ المزمع عقده في الثاني من يونيو، حيث من المتوقع أن يناقش المنتجون تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية لبقية العام.

وارتفع سعر خام برنت لعقد تسليم يوليو 18 سنتًا ليصل إلى 82.30 دولار للبرميل، في حين ارتفع عقد أغسطس الأكثر نشاطًا بمقدار 25 سنتًا ليصل إلى 82.09 دولارًا. كما زادت العقود الآجلة لخام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بمقدار 24 سنتًا لتصل إلى 77.96 دولارًا.

فيما أنهى خام برنت الأسبوع الماضي بانخفاض قدره 2%، بينما تراجع خام غرب تكساس الوسيط بنحو 3% بعد أن أظهر محضر اجتماع مجلس الاحتياطي الفيدرالي استعداد بعض المسؤولين لتشديد أسعار الفائدة إذا لزم الأمر للسيطرة على التضخم. ومن المتوقع أن يؤدي الاحتفال بالعطلات الرسمية في الولايات المتحدة والمملكة المتحدة يوم الاثنين إلى إبقاء التداولات ضعيفة نسبيًا.

في الوقت نفسه، أعلنت أوبك يوم الجمعة أن اجتماعها المقبل مع حلفائها، المعروفين باسم أوبك+، تم تأجيله لمدة يوم وسيُعقد عبر الإنترنت. سيناقش المنتجون تمديد تخفيضات الإنتاج الطوعية بمقدار 2.2 مليون برميل يوميًا للنصف الثاني من العام، مع إشارة ثلاثة مصادر من دول أوبك+ إلى أن التمديد محتمل.

توقعت سوغاندا ساشديفا، مؤسسة شركة الأبحاث إس إس ويلث ستريت، أن تحافظ العقود الآجلة للنفط على مكاسبها اليوم نظرًا لتوقعات تمديد التخفيضات، مشيرة إلى أن مسار الأسعار سيتأثر بشكل كبير ببيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي المنتظر صدورها هذا الأسبوع، والتي ستؤثر بدورها على سياسة الفيدرالي بشأن تعديلات أسعار الفائدة.

كما تشمل التخفيضات الأخرى 3.66 مليون برميل يوميًا والمستمرة حتى نهاية العام، مما يمثل ما يقرب من 6% من الطلب العالمي على النفط. تتوقع أوبك نموًا قويًا نسبيًا في الطلب على النفط بمقدار 2.25 مليون برميل يوميًا، بينما تتوقع وكالة الطاقة الدولية نموًا أبطأ بنحو 1.2 مليون برميل يوميًا.

من جهة أخرى، أشار محللون ANZ في مذكرة إلى مراقبة استخدام البنزين مع دخول نصف الكرة الشمالي فصل الصيف، وهو موسم الذروة بسبب عطلات القيادة، مضيفين أن تحسين كفاءة استهلاك الوقود والمركبات الكهربائية قد يؤدي إلى بقاء الطلب على النفط ضعيفًا، لكن يمكن تعويض ذلك بزيادة السفر الجوي.

وستراقب الأسواق مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي في الولايات المتحدة هذا الأسبوع للحصول على مزيد من الإشارات حول سياسة أسعار الفائدة، إذ يعتبر هذا المؤشر، المقرر إصداره في 31 مايو، المقياس المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي للتضخم.

 

اقرأ ايصاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى