توقعات بأن يبقى المركزي النيوزيلندي أسعار الفائدة دون تغيير وترقب لحركة الدولار النيوزيلندي
يصدر البنك المركزي النيوزيلندي غدا قراره بشأن أسعار الفائدة حيث من المتوقع أن يثبت سياسته النقدية دون تغيير، ولكن تترقب الأسواق أي تغير في توقعات البنك بخصوص مستقبل الفائدة وأثر ذلك على أداء الدولار النيوزيلندي.
المتوقع أن يبقي البنك المركزي النيوزيلندي على أسعار الفائدة ثابتة عند 5.50% دون تغيير، مع ثبات السياسة النقدية التي تهدف إلى الاستمرار في التشديد النقدي من أجل دفع التضخم إلى التراجع.
الأسواق تتوقع أن يلجأ البنك المركزي النيوزيلندي إلى خفض أسعار الفائدة هذا العام بمقدار ربع نقطة مئوية، ولكن قد يخيب البنك آمال أولئك الذين يتوقعون خفض أسعار الفائدة في أقرب وقت في أكتوبر.
على النقيض من ذلك من المتوقع أن يقوم البنك المركزي النيوزيلندي بخفض أسعار الفائدة بعد البنك الاحتياطي الفيدرالي والبنوك المركزية الكبرى الأخرى، ومع ذلك فإن الاقتصاد النيوزيلندي يقع تحت ضغط بقاء أسعار الفائدة مرتفعة من قبل البنك النيوزيلندي، بعد أن دخل في ركود مزدوج في عام 2023.
هذا وقد انتعش النشاط الاقتصادي في أوائل عام 2024، لكن الدراسات الاستقصائية الأخيرة قد تراجعت مما يشير إلى ضعف آخر في معدلات النمو.
المقياس المفضل للتضخم لدى البنك المركزي النيوزيلندي يبلغ 4.3% على أساس سنوي. وقد أظهر نمو الأجور اعتدالًا متواضعًا فقط، ولا يزال عند 4.2% على أساس سنوي مما يشير إلى أن التضخم الأساسي المستثنى منه التذبذب أعلى من المستهدف من قبل البنك نظرًا لضعف نمو الإنتاجية في نيوزيلندا.
من المتوقع أن يتخلى البنك المركزي النيوزيلندي عن الإشارة إلى رفع أسعار الفائدة في المستقبل نتيجة للإيجابيات وتباطؤ الاقتصاد، لكن التضخم الذي لا يزال مرتفعًا يجب أن يجعل البنك يشير إن أسعار الفائدة ستبقى عند المستويات الحالية لفترة أطول.
مثل هذه الإشارة من شأنها أن تدعم ارتفاع الدولار النيوزيلندي مقابل الدولار الأمريكي، حيث سجل الزوج أدنى مستوى اليوم عند 0.6088 وهو أدنى مستوى منذ 4 جلسات ليتداول حالياً عند 0.6104.
خلال الأسبوع الماضي ارتفع الزوج لأعلى مستوى منذ 9 أسابيع عند 0.6140 وهو الذي يمثل مستوى مقاومة يتوافق مع المستوى التصحيحي 38.2% ليدفع السعر إلى الهبوط، وحالياً يستهدف السعر الوصول إلى مستوى الدعم 0.6070 الذي يمثل المستوى التصحيحي 50% كما يمثل المتوسط المتحرك 200 يوم.