أخبار الأسواقاخبار اقتصادية

وزيرة الخزانة الأمريكية تحث البنوك الألمانية على تعزيز الالتزام بالعقوبات الأمريكية على روسيا

حثت وزيرة الخزانة الأمريكية جانيت يلين المسؤولين التنفيذيين في البنوك الألمانية يوم الثلاثاء، على تكثيف الجهود للامتثال للعقوبات المفروضة على روسيا ووقف الجهود للتحايل عليها لتجنب العقوبات المحتملة التي من شأنها أن تمنع الوصول إلى الدولار. وقالت يلين في بداية اجتماع مع المصرفيين إن السلطة الجديدة التي تتمتع بها وزارة الخزانة بفرض عقوبات ثانوية على البنوك إذا ساعدت المعاملات المتعلقة بالجيش الروسي ساعدت في إحباط جهود روسيا لشراء السلع اللازمة لحربها في أوكرانيا، لكن هناك حاجة لمزيد من العمل. .

وفي الوقت نفسه، أضافت يلين أن روسيا تواصل شراء السلع الحساسة وتوسيع قدرتها على تصنيع هذه السلع محليا. يجب أن نظل يقظين وأن نكون أكثر طموحا. كما تحث جميع المؤسسات على اتخاذ إجراءات مشددة للامتثال وزيادة التركيز على محاولات التهرب الروسية.

وفي تحذير مباشر، طلبت من المديرين التنفيذيين مراقبة الامتثال للعقوبات بين الفروع الأجنبية والشركات التابعة لبنوكهم والتواصل مع عملاء البنوك الأجنبية المراسلة للقيام بالشيء نفسه، خاصة في المناطق ذات المخاطر العالية.

وأشارت يلين، إلى أن روسيا تسعى جاهدة للحصول على السلع الحيوية من الاقتصادات المتقدمة مثل ألمانيا والولايات المتحدة”. وأضافت: يجب أن نظل يقظين لمنع قدرة الكرملين على إمداد قاعدته الصناعية الدفاعية، والوصول إلى أنظمتنا المالية للقيام بذلك.

من جانبه، يأتي تحذير يلين بعد وقت قصير من نجاح وزارة الخزانة الأمريكية في الضغط على بنك رايفايزن النمساوي، وهو أكبر بنك غربي في روسيا، للتخلي عن صفقة تشمل رجل أعمال روسي.

حيث في وقتٍ سابق من هذا الشهر، تراجع بنك رايفايزن الدولي عن عرض لشراء حصة صناعية بقيمة 1.5 مليار يورو (1.6 مليار دولار) مرتبطة بقطب الأعمال الروسي أوليغ ديريباسكا بعد ضغوط أمريكية مكثفة.

ويمثل انهيار الصفقة انتكاسة جديدة للبنك الذي يواجه انتقادات بسبب علاقاته مع موسكو بعد مرور أكثر من عامين على الغزو الروسي لأوكرانيا. كما أبرزت الضغوط رغبة واشنطن في مساءلة البنوك الأوروبية بشأن علاقاتها مع روسيا.

ووفقاً لبعض المصادر إن وزارة الخزانة الأمريكية حذرت بنك رايفايزن إنترناشيونال كتابياً من إمكانية تقييد وصوله إلى النظام المالي الأمريكي بسبب تعاملاته مع روسيا.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى