تراجع الأسهم الأوروبية وسط دعوات الحذر من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي

تراجعت الأسهم الأوروبية يوم الثلاثاء عقب خسائر في الأسواق الآسيوية، حيث خفف مسؤولون الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي من حماسة المستثمرين بشأن تخفيضات محتملة في أسعار الفائدة، داعين إلى توخي الحذر في السياسات النقدية.

حيث انخفض المؤشر ستوكس 600 الأوروبي بنسبة 0.3%، وعوضت مكاسب أسهم قطاع الرعاية الصحية خسائر في قطاعات البنوك والمرافق. وفي قطاع الشركات، ارتفع سهم شركة AstraZeneca بنسبة 0.9% بعد أن أعلنت شركة الأدوية عن هدفها بزيادة الإيرادات بنحو 75% إلى 80 مليار دولار بحلول عام 2030.

من جهة أخرى، انخفض سهم شركة التأمين الإيطالية جنرالي بنسبة 3.3% بعد إعلانها عن نتائج الربع الأول، في حين ارتفع سهم شركة سايبم لمقاولات الطاقة بنسبة 3.5% بعد فوزها بعقود جديدة بقيمة 3.7 مليار دولار.

ويركز المستثمرون حالياً على محضر اجتماع السياسة الأخير لبنك الاحتياطي الفيدرالي، بالإضافة إلى أرباح شركة Nvidia العملاقة للرقائق، المنتظر صدورها يوم الأربعاء، لمعرفة ما إذا كان الزخم الأخير، الذي دفع الأسهم الأمريكية والأوروبية إلى مستويات قياسية، سيستمر.

وقد أثر على السوق تعليقات مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم نائب رئيس البنك فيليب جيفرسون، الذين لم يكونوا مستعدين للقول إن التضخم يتجه نحو هدف البنك المركزي البالغ 2%، حيث دعا العديد منهم يوم الاثنين إلى استمرار الحذر في السياسة النقدية.

جاءت تراجعات السوق على الرغم من البيانات التي أظهرت انخفاض أسعار المنتجين في ألمانيا أكثر من المتوقع في أبريل.

.