أخبار الأسواقتقارير اقتصادية

الدولار يكتسب المزيد من القوة بعد تصريحات أعضاء الفيدرالي

شهد الدولار الأمريكي ارتفاع خلال تداولات اليوم للجلسة الثانية على التوالي بدعم من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي، الأمر الذي يعوض خسائر الدولار الأخيرة الناتجة عن إعادة تسعير خفض أسعار الفائدة هذا العام.

سجل مؤشر الدولار ارتفاع خلال تداولات اليوم بنسبة 0.3% ليسجل أعلى مستوى في 4 جلسات عند 105.52 بعد أن افتتح جلسة اليوم عند المستوى 105.23 ليتداول حالياً عند المستوى 105.46.

عاد مؤشر الدولار إلى الارتفاع والتداول داخل القناة السعرية الهابطة بعد أن فشل في كسر مستوى الدعم 104.75 الذي يمثل المستوى التصحيحي 38.2% والآن يحاول السعر اختراق المستوى 105.50 الذي يمثل المستوى التصحيحي 23.6% بهدف الوصول إلى الحد العلوي للقناة السعرية عند 105.75.

مؤشر الدولار يومي

الارتفاع الحالي في مستويات الدولار الأمريكي جاء ليعوض جزء من الخسائر الناجمة عن تجدد الرهانات على خفض أسعار الفائدة من جانب البنك الاحتياطي الفيدرالي، حيث وجد الدولار الدعم من تصريحات أعضاء البنك الفيدرالي.

صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في مينيابوليس نيل كاشكاري أن استمرار ارتفاع التضخم سيدفع البنك الفيدرالي إلى تثبيت أسعار الفائدة عند 5.50% خلال عام 2024، وأنه لا يستبعد رفع أسعار الفائدة إذا تطلب الأمر، ليعمل هذا على دعم الدولار الأمريكي.

يأتي هذا بخلاف تصريحات رئيس البنك الفيدرالي جيروم باول خلال اجتماع البنك الأخير، حيث أشار أنه من غير المرجح أن يكون التحرك القادم في السياسة النقدية نحو رفع أسعار الفائدة.

بينما قد صرح رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي في ريتشموند توماس باركين إن أسعار الفائدة في الولايات المتحدة تقف حاليًا عند مستويات “مقيدة” لدرجة أنها يمكن أن تساعد في خفض الطلب وتهدئة الضغوط التضخمية المتماسكة.

يظهر من هذا التضارب في رؤية أسعار الفائدة من قبل أعضاء البنك الفيدرالي، وهو ما يعد السبب الرئيسي وراء التغيرات الأخيرة في تحركات الدولار الأمريكي.

يركز المستثمرون حالياً على وتيرة وتوقيت تخفيضات أسعار الفائدة الفيدرالية التي من المرجح أن تدفع سوق العملات. أحدث البيانات التي تظهر خلق فرص عمل أضعف من المتوقع في الولايات المتحدة، إلى جانب تحيز رئيس الفيدرالي جيروم باول لخفض أسعار الفائدة في النهاية، عززت التوقعات بأن أسعار الفائدة من المرجح أن تكون أقل بحلول نهاية العام.

سيبقى الفيصل هو بيانات التضخم التي تصدر الأسبوع القادم عن الولايات المتحدة الأمريكية، فتماسك التضخم سيكون الدافع الرئيسي وراء استمرار الفائدة مرتفعة هذا العام دون لجوء البنك الفيدرالي إلى خفض الفائدة.

من جهة أخرى وسع الين الياباني من خسائره مقابل الدولار اليوم الأمر الذي ساعد على دعم ارتفاع الدولار وذلك في ظل استمرار عمليات البيع على العملة اليابانية بالرغم من تصريحات رئيس البنك الياباني اليوم بإمكانية تغيير السياسة النقدية إذا وجد البنك أن تغير مستويات الين سيؤثر على معدلات الأسعار.

عاد مؤشر الدولار إلى الارتفاع والتداول داخل القناة السعرية الهابطة بعد أن فشل في كسر مستوى الدعم 104.75 الذي يمثل المستوى التصحيحي 38.2% والآن يحاول السعر اختراق المستوى 105.50 الذي يمثل المستوى التصحيحي 23.6% بهدف الوصول إلى الحد العلوي للقناة السعرية عند 105.75.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى