ميرسك: تعطل حركة الشحن في البحر الأحمر يهدد الصناعة بخسائر تصل إلى 20% في الربع الثاني
تواجه مجموعة ميرسك للشحن تحديات متزايدة في حركة شحن الحاويات في البحر الأحمر، وهو ما يتوقع أن يقلص طاقة الصناعة بين الشرق وأوروبا بنسبة تتراوح بين 15% و20% في الربع الثاني من هذا العام.
حيث قامت شركة ميرسك وشركات شحن أخرى بتغيير مسار السفن حول رأس الرجاء الصالح في أفريقيا لتجنب الهجمات المستمرة من الحوثيين، المتحالفين مع إيران، في البحر الأحمر. بالإضافة إلى الأوقات الطويلة للرحلات، أدت إلى ارتفاع كبير في أسعار الشحن.
من جهة أخرى، أكدت شركة ميرسك أن منطقة الخطر توسعت، وأن الهجمات تصل إلى مناطق أبعد، مما أدى إلى تأخيرات وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع.
وعبرت الشركة عن توقعها بأن تستمر اضطرابات الشحن حتى نهاية العام الجاري على الأقل. وأضافت: لقد أجبرنا على إطالة الرحلات بشكل أكبر، مما أدى إلى وقت وتكاليف إضافية لتوصيل البضائع إلى وجهتها في الوقت الحالي
تأثيرات هذه الاضطرابات تشمل الاختناقات وتجميع السفن في الموانئ، بالإضافة إلى نقص المعدات والقدرة على التشغيل. وللتعامل مع هذه الوضعية، تعمل ميرسك على زيادة الموثوقية بالإبحار بشكل أسرع وزيادة الطاقة الاستيعابية، وقد استأجرت أكثر من 125 ألف حاوية إضافية لتلبية احتياجات العملاء وتحسين خدماتها.
