أخبار الأسواقأخبار الدولار ين يابانيفوركس

الين الياباني يشهد أسبوعاً متقلباً وسط تدخلات مشتبه بها

مر الين الياباني بأسبوع متقلب وسط شكوك حول تدخلات حكومية لدعمه، وخلال الأسبوع، انخفض الين إلى مستويات لم يشهدها منذ 34 عاما مقابل الدولار الأمريكي، ولكنه سرعان ما انتعش وسجل على الأرجح أفضل أداء أسبوعي له منذ أكثر من عام. إليكم ما حدث:
  • يوم الاثنين، لامس الين سعر 160.03 ين مقابل الدولار لأول مرة منذ عام 1990، لكنه ارتفع إلى مستويات 156 ين في وقت لاحق من ذلك اليوم وسط تكهنات حول تدخل من قبل السلطات اليابانية.
  • يوم الأربعاء، ارتفعت العملة بأكثر من 2% لتتداول بالقرب من 153 ينا مقابل الدولار، وهو ما يحتمل أيضا أنه نجم عن تدخل، وفقا لبعض المحللين في السوق.
  • لم تصدر السلطات اليابانية حتى الآن بيانا رسميا يؤكد دورها في دعم العملة.
  • يتم تداول الين الآن عند 152.90 ين مقابل الدولار.

وقال محللون في بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش إن حجم أول تدخل مشتبه به كان يمكن أن يكون بين 5 تريليون ين و 6 تريليون ين (32.7 مليار دولار إلى 39.2 مليار دولار)، استنادا إلى بيانات بنك اليابان، كما أفاد بنك أوف أميركا جلوبال ريسيرش أن حجم ثاني تدخل محتمل كان يمكن أن يكون أصغر من الأول.

خط الدفاع عن الين الياباني

حتى وصل الين إلى 160 ين، قدر العديد من المحللين أن المستويات بين 155 و 160 ين هي “خط الدفاع” الذي قد يتدخل عنده بنك اليابان ووزارة المالية اليابانية، واستمر ضعف الين بعد قرار السياسة النقدية لبنك اليابان يوم الجمعة الماضي وعلى الرغم من تحذيرات السلطات اليابانية.

وخسر الين 7.3% اعتبار من أدنى مستوى له يوم الاثنين، منذ الاجتماع التاريخي لبنك اليابان في مارس، عندما أنهى نظام أسعار الفائدة السلبية الوحيد في العالم، ولكن أول تدخل مشتبه من الحكومة اليابانية به جاء فقط بعد أن تجاوز سعر الصرف 160 ينًا مقابل الدولار.

ما التالي الذي ينتظر الين الياباني؟

حافظ بنك اليابان على سعر الفائدة القياسي دون تغيير عند 0%- 0.1% في اجتماعه الأخير للسياسة النقدية في 26 أبريل. وأقر محافظ بنك اليابان كازو أويدا بتقلبات الين الحادة في مؤتمر صحفي في وقت لاحق من ذلك اليوم. وبينما طمأن الأسواق بأن السلطات تراقب الوضع، إلا أنه لم يسلط الضوء على أي خطوات فعلية قد يتم اتخاذها للتصدي للتقلبات.

يعتقد المشاركون في السوق أن السلطات اليابانية ستتدخل أكثر لدعم العملة.

يعتقد أن بنك اليابان سيضطر على الأرجح إلى الاستمرار في التدخل. وأعتقد أن هذا يظل إلى حد كبير مشكلة بالنسبة لليابان، بدلاً من أن يكون له أي عواقب عالمية كبيرة، وقال بنك HSBC إن ضعف الين يلعب دورا رئيسيا في “إعادة التضخم” للاقتصاد، وهو هدف يتوقع بنك اليابان تحقيقه هذا العام.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى