الين الياباني يرتفع بشكل حاد بعد أن لامس حاجز 160 مقابل الدولار لأول مرة منذ عام 1990

شهد الين الياباني تداول متقلب حيث انخفض إلى مستوى 160 ين مقابل الدولار الأمريكي في تداولات صباح يوم الاثنين في آسيا.

وهذه هي أقل نقطة للين منذ أبريل 1990، حيث لامس 160.1. إلا أن العملة ارتفعت بعد ذلك لتتداول عند حوالي 156.5 ين مقابل الدولار.

وقال بنك كومنولث أستراليا أن من المتوقع أن تنشر وزارة المالية اليابانية يوم الثلاثاء إحصاءات تدخلها في السوق للفترة من 28 مارس إلى 26 أبريل. ومع ذلك، أضاف البنك: “لم نر أي تقارير تؤكد التدخل”.

وأوضح البنك: “تقلب الين اليوم قد يعكس قلق الأسواق بسبب ضعف السيولة. ومن غير المرجح أن نتلقى تعليقات من مسؤولين يابانيين اليوم بسبب العطلة في اليابان”.

وكانت السلطات اليابانية قد حذرت مرارًا وتكرارًا من التحركات “المفرطة” للين، لكنها لم تعلن رسميًا عن دعم العملة. وكان بعض مراقبي السوق يعتقدون أن السلطات ستتدخل عند مستوى 155 ين، لكن الين تراجع دون هذا المستوى الأسبوع الماضي.

وتعاني العملة اليابانية إلى جانب قوة مستمرة للدولار الأمريكي مع تأجيل توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي. جاء مؤشر التضخم المفضل لدى الفيدرالي الأمريكي أعلى قليلاً من المتوقع يوم الجمعة، مما يؤكد الصعوبة التي يواجهها البنك المركزي الأمريكي في معالجة التضخم المستمر.

ويتداول الين عند حوالي 150 ين أو أقل مقابل الدولار منذ أن أنهى بنك اليابان نظام أسعار الفائدة السلبية في مارس. يوم الجمعة، أبقى البنك المركزي على أسعار الفائدة ورفع قليلاً توقعات التضخم للعام المالي 2024.

هل سيتدخل المركزي الياباني لإنقاذ الين؟

أن المسؤولين يبدو أنهم أكثر تركيزًا على تقلب العملة بدلا من مستويات محددة.

معدل الانخفاض الحالي أقل مما كان عليه في عام 2022، وبالتالي فإن استجابة التدخل قد تكون أقل حدة، وأيضا أن تسعير العقود الخيارية يوحي بأن الأسواق تتوقع تدخلا بعد اجتماع بنك اليابان في مايو.

اقرأ أيضا…

• المركزي الياباني يبقي على سياسته النقدية دون تغيير ويدفع الين لمزيد من الهبوط
• توسع فجوة العائد على السندات الحكومية يدفع الين الياباني إلى الانهيار
• فيتش: بنك اليابان سيرفع أسعار الفائدة بنسبة 0.25%