إيلون ماسك يفقد أكثر من نصف ثروته ويخسر أكثر من 175 مليار دولار
تعرضت ثروة الملياردير الأمريكي، إيلون ماسك، لخسائر كبيرة خلال الأشهر الأخيرة، حيث تضررت بشكل كبير من المشاكل التي تواجه شركة تسلا، مما أثر على صافي ثروته بشكل كبير.
في نوفمبر 2021، كان إيلون ماسك الأكثر ثراءاً في العالم، واحتل المرتبة الأولى وفقاً لمؤشر بلومبرج للمليارديرات بثروة تقدر بحوالي 340 مليار دولار، وهو ما جعله أثرى بثلاث مرات من وارن بافيت في ذلك الوقت.
بالرغم من ذلك، انخفضت ثروة ماسك بشكل كبير بحوالي 176 مليار دولار إلى 164 مليار دولار عند إغلاق يوم الاثنين، وفقًا لمؤشر بلومبرغ للأثرياء. السبب الرئيسي وراء هذا الهبوط هو تراجع أسهم شركة تسلا، حيث انخفض سعرها من أعلى مستوى له في عام 2021 بنسبة 66٪.
هذا الانخفاض أدى إلى خفض القيمة السوقية لشركة تسلا بشكل كبير من 1.2 تريليون دولار إلى أقل من 450 مليار دولار. وحصة إيلون ماسك في شركة تسلا تبلغ 13٪، فإن هذا الانخفاض أثر بشكل كبير على ثروته.
في الوقت الحالي، يحتل ماسك المرتبة الرابعة في قائمة الأثرياء، خلف برنارد أرنو وجيف بيزوس ومارك زوكربيرج.
