أخبار الأسواقأسهم أمريكيةأسهم

يو بي إس تحذر من انهيار زخم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى الستة خلال عام 2024

حذر استراتيجيو أبحاث يو بي إس جلوبال يوم الاثنين من احتمال انهيار زخم نمو أرباح ما يسمى بأسهم شركات التكنولوجيا الكبرى الستة على مدار الربعين القادمين، وذلك مع تخفيض تصنيفهم لهذه الشركات العملاقة.

وتوقع الاستراتيجيون بقيادة جوناثان جولوب انخفاض نمو ربحية السهم (EPS) لأسهم “التكنولوجيا الكبرى الستة+” – وهي آبل (AAPL.O) وأمازون (AMZN.O) وألفابيت (GOOGL.O) وميتا (META.O) ومايكروسوفت (MSFT.O) وأنفيديا (NVDA.O) – إلى 15.5% بحلول الربع الأول من عام 2025، من 42.2% المقدرة لنفس الفترة من هذا العام.

وقال جولوب: “إن تخفيضنا تصنيف شركات التكنولوجيا الكبرى الستة – من ‘الأفضلية النسبية’ إلى ‘المحايدة’ – لا يعتمد على تقييمات مبالغ فيها، أو شكوك حول الذكاء الاصطناعي. بل هو اعتراف بالصعوبات التي تواجهها هذه الشركات والعوامل الدورية التي تثقل كاهلها”.

وفي المقابل، تتوقع يو بي إس أن تحقق أسهم شركات تكنولوجيا أخرى أداء أفضل، حيث تتوقع نموًا في ربحية السهم بنسبة تقارب 26% بحلول الربع الأول من عام 2025، مقابل 11.1% المتوقعة لنفس الفترة في عام 2024. لم تشارك هذه الشركات في الطفرة التي شهدتها الفترة التي رافقت جائحة كوفيد بنفس الوتيرة التي شهدتها الأسهم العملاقة.

شركات التكنولوجيا تفصح عن نتائجها الفصلية خلال الأسبوعين المقبلين

ومن المقرر أن تعلن شركات التكنولوجيا الكبرى الستة، التي يُنظر إليها كمؤشرات رئيسية لقطاع التكنولوجيا ولأداء مؤشر S&P 500، عن نتائجها الفصلية خلال الأسبوعين المقبلين.

كما أثرت على هذه الأسهم ذات القيمة العالية عوامل أخرى، بما في ذلك ارتفاع عوائد السندات، والبيانات الاقتصادية الأمريكية الأخيرة التي جاءت أكثر سخونة من المتوقع، وعدم اليقين بشأن توقعات خفض أسعار الفائدة من قبل الاحتياطي الفيدرالي.

وأشارت يو بي إس إلى أن زخم أرباح شركات التكنولوجيا الكبرى الستة شهد أربعة موجات دورية مميزة، بدءا من جائحة كوفيد-19 التي أدت إلى زيادة الطلب الاستهلاكي على أجهزة الكمبيوتر الشخصية والتسوق عبر الإنترنت ومنصات التواصل الاجتماعي.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى