أرباح بنك أوف أمريكا تتجاوز التوقعات بفضل دخل الفوائد والاستثمار المصرفي أعلى من المتوقع

حقق بنك أوف أمريكا يوم الثلاثاء أرباحا في الربع الأول تتجاوز تقديرات المحللين للأرباح والإيرادات بفضل دخل الفوائد والاستثمار المصرفي أفضل من المتوقع.
إليك ما أعلنه البنك عن أرباحة:
- الأرباح: 83 سنتا للسهم المعدلة مقابل 76 سنتا لتقديرات شركة LSEG
- الإيرادات: 25.98 مليار دولار مقابل 25.46 مليار دولار متوقعة
وقال البنك إن الأرباح انخفضت بنسبة 18$ إلى 6.67 مليار دولار، أو 76 سنتا للسهم؛ باستثناء تقييم بقيمة 700 مليون دولار من مؤسسة تأمين الودائع الفيدرالية (FDIC)، بلغت الأرباح 83 سنتا للسهم. وانخفضت الإيرادات بنسبة 1.6$ إلى 25.98 مليار دولار مع انخفاض دخل الفوائد الصافية عن العام السابق.
وصل دخل الفوائد الصافية، أو الفرق بين ما تكسبه الشركة من القروض والاستثمارات وما تدفعه للعملاء مقابل ودائعهم، إلى 14.19 مليار دولار، متجاوزا تقديرات StreetAccount البالغة 13.93 مليار دولار.
أرباح بنك أوف أمريكا تستفيد من قفزة إيرادات الخدمة المصرفية
قفزت إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة 35% إلى 1.57 مليار دولار، متجاوزة التقديرات البالغة 1.36 مليار دولار، وذلك بعد ارتفاع مماثل لدى منافسين بما في ذلك جولدمان ساكس وجي بي مورغان تشيس.
كما أنها أعلى بكثير من التوجيهات التي قدمها الرئيس المالي لشركة Bank of America أليستير بورثويك، الذي أخبر المحللين الشهر الماضي بتوقع ارتفاع إيرادات الخدمات المصرفية الاستثمارية بنسبة تتراوح بين 10% و 15% عن العام السابق.
يركز المحللون أيضا على دخل الفوائد الصافية للبنك، والذي انخفض في الأرباع الأخيرة مع ارتفاع تكاليف التمويل جنبا إلى جنب مع ارتفاع أسعار الفائدة.