3 أحداث هامة تنتظرها الأسواق المالية اليوم الأربعاء 6 مارس
تبدأ اليوم الأربعاء سلسلة الأحداث والبيانات الهامة التي تنتظرها الأسواق المالية، في ظل تغير في نظرة المستثمرين لأوضاع الاقتصاد الأمريكي الأمر الذي يترتب عليه تغير في توجهات العملات وعلى رأسها الدولار الأمريكي وما ينتج عن هذا من تغير في أسعار السلع.
أهم 3 أحداث خلال جلسة اليوم:
1- بيانات الوظائف الأمريكية: حيث يصدر اليوم مؤشر ADP لوظائف القطاع الخاص الأمريكي عن شهر فبراير، والمتوقع أن يظهر المؤشر ارتفاع في أعداد وظائف القطاع الخاص إلى 149 ألف مقارنة مع قراءة شهر يناير بقيمة 107 ألف.
قراءة مؤشر وظائف القطاع الخاص من المفترض أن تكون توقع لقراءة تقرير الوظائف الأمريكي، ولكن مؤخراً لم يقدم المؤشر بيانات متوافقة مع تقرير الوظائف الأمر الذي قلل من اهتمام الأسواق به.
أيضاً يصدر اليوم مؤشر فرص العمل المتاحة خلال شهر فبراير مع توقعات بتسجيل تراجع إلى 8.8 مليون وظيفة بالمقارنة مع قراءة شهر يناير عند 9.03 مليون.
التراجع متوقع خلال شهر فبراير في أعداد الوظائف وهو ما ظهر خلال قراءة أداء القطاع الصناعي وقطاع الخدمات الأمريكي الذين أظهروا ضعف في عمليات التوظيف، وهو الأمر الذي من المتوقع أن ينعكس على قراءة تقرير الوظائف الحكومي.
2- قرار الفائدة من البنك المركزي الكندي: من المتوقع على نطاق واسع أن يترك البنك المركزي الكندي أسعار الفائدة دون تغيير عند 5.00%، وهو ما كان عليه منذ يوليو من عام 2023 على الرغم من تزايد التوقعات بأن تخفيضات أسعار الفائدة تقترب.
التوقعات تشير أن البنك المركزي الكندي في طريقه إلى تثبيت سياسته النقدية دون تغيير خلال اجتماعه الثاني هذا العام، ولكن ما تنتظره الأسواق هو نبرة بيان البنك بشأن استمرار الفائدة عند مستوياتها الحالية، واطمئنان البنك بالنسبة لمسار معدلات التضخم.
بينما تضع الأسواق رهانات أن شهر يونيو القادم سيشهد خفض في أسعار الفائدة للمرة الأولى منذ بدأ دورة رفع الفائدة من قبل المركزي الكندي، وقد يكون هناك خلاف بشأن الشهر الذي يبدأ فيه البنك خفض الفائدة ولكن الأكيد بالنسبة للأسواق أنه البنك سيبدأ خفض الفائدة في النصف الثاني من العام.
لمزيد من التفاصيل عن سيناريوهات اجتماع البنك المركزي الكندي
3- شهادة رئيس البنك الفيدرالي الأمريكي: يدلي رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول بشهادته النصف سنوية حول السياسة النقدية امام مجلس النواب خلال يومي الأربعاء والخميس.
ومن المتوقع أن يؤكد باول مجددًا أن صناع السياسة النقدية سوف يلتزمون بنهج حذر في تحديد موعد البدء في خفض أسعار الفائدة مع مراقبة ضغوط الأسعار المستمرة.
وقد صرح العديد من أعضاء البنك الفيدرالي مؤخراً، إنه من السابق لأوانه التنبؤ بالموعد الذي سيتمكن فيه البنك المركزي من البدء في خفض سعر الفائدة، حيث لا تزال ضغوط الأسعار موجودة في الاقتصاد الأمريكي.
ولكن البيانات الاقتصادية الأخيرة التي تصدر عن الاقتصاد الأمريكي تظهر التباطؤ الذي بدأ يصيب العديد من القطاعات الاقتصادية، والذي يوضح التأثير السلبي لارتفاع أسعار الفائدة على الاقتصاد الأمريكي، الأمر الذي قد يدفع رئيس الفيدرالي إلى التطرق لهذه النقطة في شهادته.