أبل تتخلى عن مشروع السيارة الكهربائية وتعيد توجيه فريقها نحو الذكاء الاصطناعي

أعلنت بلومبيرج أن شركة أبل ستنهي عمل فريقها الذي يعمل على السيارات الكهربائية، وتمثل هذه الخطوة نهاية لجهود أبل السرية لبناء سيارة منافسة لشركة تسلا. لقد وظف البرنامج آلاف الموظفين، لكنه لم يتوافق مطلقا مع الأعمال الأساسية للشركة المتمثلة في الإلكترونيات والخدمات عبر الإنترنت، وأثار تساؤلات حول كيفية حصول أبل على تصنيع السيارة.

وكانت قد ظهرت تقارير لأول مرة عن طموح أبل في بناء سيارة في عام 2014 بعد أن قامت الشركة بتوظيف مهندسين في مجال صناعة السيارات ومواهب أخرى من شركات السيارات.

 وبينما كانت هناك معلومات عامة قليلة حول خطط أبل، فقد شغلت الشركة برنامجا يضم سيارات ذاتية مملوكة لشركة أبل مجهزة بأجهزة استشعار وسائقين آمنين يجوبون منطقة خليج سان فرانسيسكو.

خضعت مجموعة المشاريع الخاصة بشركة أبل لإعادة تنظيمات عديدة على مر السنين، بما في ذلك عمليات تسريح في عام 2019، عندما تم نقل الموظفين إلى أقسام مختلفة في الشركة. وفقا لبلومبيرج، قد ينتقل بعض موظفي أبل في قسم السيارات إلى فريق يعمل على الذكاء الاصطناعي التوليدي.

المزيد من مشاريع أبل تتعلق بالسيارات 

لدي الشركة مشاريع أخرى متعلقة بالسيارات، بما في ذلك برنامج المعلومات والترفيه CarPlay، والذي تقول أبل أنه مثبت على 80% من السيارات الجديدة.

وكانت مشاريع سيارات أبل جزءًا من جهد داخلي للبحث عن تقنيات يمكن للشركة تطويرها لأسواق ذات إمكانات هائلة. تواصل أبل تطوير تقنيات الصحة، خاصة لساعة Apple Watch. وفي الشهر الماضي، أصدرت الشركة أول سماعة واقع افتراضي لها، وهي Vision Pro.

واستثمر بعض منافسي أبل الآسيويين في مجال الهواتف الذكية بكثافة في تصميم وتصنيع السيارات المحتمل. أعلنت شركة شاومي، وهي شركة مصنعة لهواتف اندرويد الذكية، هذا الأسبوع عن سيارة كهربائية جديدة. وقالت شركة فوكسكون، الشريك الرئيسي لشركة أبل في التصنيع، العام الماضي إنها ستبني سيارات كهربائية.

اقرأ أيضا…

•  الاتحاد الأوروبي يغرم أبل 500 مليون يورو بسبب ممارسات مضادة للمنافسة
• القيمة السوقية لأبل ترتفع إلى 3 تريليون دولار
• فرصة الأسبوع على مؤشر الناسداك