تعليم تداول الأسهمأكاديمية التداولتعلم التداول

الفرق بين المضارب والمستثمر في الأسهم الأمريكية: أيهما أفضل؟

الفرق بين المضارب والمستثمر في سوق الأسهم الأمريكية يعتمد على الطريقة التي يتعامل بها كل منهما مع الأسواق المالية وأهدافه الاستثمارية. يُعرف المضارب بأنه شخص يقوم بشراء وبيع الأسهم أو الأصول الأخرى في الأسواق المالية بشكل سريع ومتكرر، عادةً خلال فترة زمنية قصيرة، بهدف تحقيق ربح سريع من تغيرات الأسعار اليومية أو الأسبوعية. على النقيض من ذلك، المستثمر هو شخص يقوم بشراء الأسهم أو الأصول الأخرى ويحتفظ بها لفترة طويلة، ويهدف عادةً إلى تحقيق العوائد على المدى الطويل من خلال توزيعات الأرباح أو زيادة قيمة الاستثمار على المدى الطويل.

ما هي المضاربة في الأسهم؟

المضاربة في الأسهم هي عملية شراء وبيع الأسهم بشكل سريع ومتكرر في سوق الأسهم بهدف تحقيق ربح من تغيرات أسعار الأسهم على المدى القصير. يقوم المضاربون بتحليل الأسواق المالية وتوقع حركات الأسعار لاتخاذ قرارات سريعة بشأن الشراء والبيع. تعتمد المضاربة على استغلال التقلبات اليومية أو الأسبوعية في أسعار الأسهم لتحقيق الربح، ويمكن أن تكون عمليات المضاربة قصيرة الأجل، مثل اليوم التالي أو الأسبوع التالي، أو طويلة الأجل لبضعة أشهر.

اقرأ أيضاً: الفرق بين الاكتتاب والاسهم.. كل ما تحتاج لمعرفته

ما هو الاستثمار في الأسهم الأمريكية؟

الاستثمار في الأسهم الأمريكية يعني شراء أسهم شركات مسجلة في الولايات المتحدة الأمريكية بهدف تحقيق العوائد على المدى الطويل. يعتبر الاستثمار في الأسهم طريقة للمشاركة في نمو الشركات والاقتصاد الأمريكي بشكل عام. تعتمد استراتيجية الاستثمار في الأسهم على اختيار الأسهم التي يُعتقد أنها ستنمو قيمتها مع مرور الوقت، والاحتفاظ بها لفترة طويلة قبل بيعها بغرض تحقيق ربح.

تختلف استراتيجيات الاستثمار في الأسهم من شخص لآخر، وتعتمد على عوامل مثل المخاطرة المالية التي يمكن تحملها، والأهداف المالية، والمدى الزمني للاستثمار. تعتبر الأسهم الأمريكية جزءًا من السوق المالية العالمية وتُعد واحدة من الأصول الأكثر شعبية بين المستثمرين الذين يسعون لتحقيق عائدات على المدى الطويل.

المضاربة وعلاقتها بالأسواق الضعيفة

المضاربة كنشاط مالي، موجودة في جميع الأسواق المالية العالمية، وغالبًا ما لا تستطيع توجيه دفة الأسواق القوية التي تتمتع بمستويات جيدة من كفاءة المعلومات، ولكنها في الوقت نفسه قد تتحكم في مصائر الأسواق الضعيفة.

  • تتيح الأسواق المالية المتقلبة والضعيفة للمضاربين فرصًا لتحقيق أرباح قصيرة الأجل، لأنها لا تعكس بكفاءة كل المعلومات المتاحة، والمضاربون يستغلون هذه الاختلالات، ولذلك غالبًا ما تجد في هذه الأسواق قولًا شائعًا بين المشاركين فيها مفاده: “لا نعرف لماذا ارتفع السوق أو لماذا انحدر.”
  • النصائح والشائعات والأخبار المسربة، هذه الأشياء التي تشجع الكثيرين على المضاربة. على سبيل المثال، تسمع من أحدهم أن الشركة “س” ستعلن عن أرباح أعلى من المتوقع، فتقوم فورًا بشراء السهم قبل أن تعلن الشركة عن أرباحها على أمل تحقيق ربح سريع مستفيدًا من الارتفاع المتوقع لسعر السهم.
  • بعض الناس يقارنون المضاربة بالقمار، وعلى الرغم من أن هذا قد يكون صحيحًا بعض الشيء، إلا أن هناك اختلافًا بين الاثنين. فكون الشخص نشطًا في مجال المضاربة، لا يعني هذا أنه متهورًا، ففي النهاية – وعلى عكس القمار – نادرًا ما يخسر المضارب فورًا رأس ماله الاستثماري بالكامل إذا خابت توقعاته.
  • المضاربة تشبه المشي على الحبل، حيث يركز المضاربون على استغلال التغيرات المفاجئة في أسعار الأسهم دون الاهتمام بأداء الشركة على المدى الطويل كما يفعل المستثمرون. يسعى المضاربون للخروج من الصفقة بأسرع وقت ممكن للدخول في صفقات جديدة.
  • المخاطر المرتبطة بالمضاربة يمكن أن تكون مضاعفة إذا استخدم المضارب الرافعة المالية، حيث يقوم بشراء الأسهم باستعارة أموال من وسيط. إذا تعرض لخسارة، فإنه سيخسر المال الذي استثمره بالإضافة إلى المال الذي استعيره، مما يجعله مدينًا في لحظة.

على سبيل المثال، إذا اقترض المضارب 100 ألف ريال لشراء أسهم بقيمة 200 ألف ريال وانخفض سعر السهم بنسبة 50%، فإنه سيخسر كل أمواله وسيصبح مدينًا برسوم الفائدة، مما يعني خسارة أكثر من 100 ألف ريال.

اقرأ أيضاً: كيفية الاستثمار في الاسهم الامريكية.. أفضل الأسهم الأمريكية

الاستثمار .. الثبات وبعد النظر

على عكس المضارب الذي يهتم بتحقيق أرباح قصيرة الأجل من تغيرات الأسعار، يركز المستثمر على الأداء الطويل الأمد ويسعى لتحقيق عوائد معتدلة.

  •  تتميز استراتيجية المستثمر بمخاطر متوسطة أو أقل من ذلك، حيث يحتفظ عادة بحيازاته لفترات طويلة حتى في حالات التقلبات، ما لم يتأثر التحليل الأساسي للاستثمارات.
  • تقلبات الأسعار في الفترة القصيرة لا تثير اهتمام المستثمرين الذين يسعون للربح على المدى البعيد. إذا انخفضت الأسعار، يمكن أن يروا في ذلك فرصة لاقتناص الأسهم التي تعتبر مقيمة بأقل من قيمتها الحقيقية وتمتلك أسساً قوية.
  • على سبيل المثال، إذا كانت تحليلات المستثمر لشركة “س” التي تتداول أسهمها بسعر 56 ريالًا تشير إلى أن القيمة العادلة للسهم هي 80 ريالًا، فإن المستثمر سيقوم بشراء السهم والاحتفاظ به. يتخذ هؤلاء القرارات بناءً على بيانات واقعية دون أن تؤثر عليهم المشاعر.
  • هذا يثير نقاشًا شهيرًا حول دور الأساسيات المالية للشركات في تحديد سعر السهم. يعتبر هذا القول غير صحيح تمامًا، باستثناء حالات التلاعب الخفي. فإذا لم تكن الأساسيات مهمة، فماذا لو قررت إحدى شركات البتروكيماويات التوقف عن بيع منتج مثل المغذيات الزراعية؟ هذه الأساسيات هي التي تحدد مسار السهم على المدى الطويل.
  • المستثمر يبحث بعناية في أساسيات الشركة المستهدفة، مثل مركزها المالي وحصتها السوقية وكفاءة إدارتها. يأخذ المستثمر وقته ولا يتسرع في الدخول أو الخروج من الاستثمار، ويهتم بتنويع محفظته لتقليل المخاطرة.
  • المستثمرون المعروفون، مثل “وارن بافيت”، عادة ما يحتفظون بأسهم الشركات لعدة عقود، ويتجنبون الصناعات شديدة التقلب والتداول بناءً على الإشاعات. يستثمرون فقط في القطاعات التي يفهمونها جيدًا، ويميلون لتمويل صفقاتهم نقدًا بدلاً من الاستعانة بالهامش بسبب المخاطر الكبيرة والتكلفة المحتملة.

إذا كنت تبحث عن نهج أكثر استقرارًا وحذرًا لبناء الثروة، فقد يكون الاستثمار خيارًا أفضل لك من المضاربة. المضاربة قد تكون صعبة بالنسبة للأفراد نظرًا للتقدم في تكنولوجيا الخوارزميات التي تستخدمها المؤسسات الاستثمارية الكبيرة للتفوق في الاكتتابات.

الفرق بين المضاربة والاستثمار في الأسهم

المضاربة والاستثمار في الأسهم هما نهجان مختلفان تمامًا للمشاركة في سوق الأسهم. إليك الفروق الرئيسية بينهما:

الهدف الزمني:

المضاربة: تستهدف الحصول على ربح سريع عن طريق استغلال تقلبات السوق اليومية أو الأسبوعية.

الاستثمار: يهدف إلى تحقيق عوائد على المدى الطويل، عادة على الأقل لعدة سنوات.

مستوى المخاطرة:

المضاربة: تحمل مخاطر عالية نسبيًا نتيجة التقلبات السريعة في أسعار الأسهم.

الاستثمار: تعتبر مخاطرها أقل نسبيًا نظرًا للتركيز على الأداء على المدى الطويل وتقلبات السوق العامة تكون أقل أهمية.

التحليل واتخاذ القرارات:

المضاربة: يعتمد على التحليل الفني والأخبار السريعة لاتخاذ القرارات السريعة بشأن شراء وبيع الأسهم.

الاستثمار: يعتمد على التحليل الأساسي والنظرة الشاملة لأداء الشركة والاقتصاد.

التكلفة:

المضاربة: تكلفة عالية نظرًا للعمولات المتكررة والتداولات السريعة.

الاستثمار: تكلفة أقل نظرًا للتركيز على الاستثمار الطويل الأجل.

التأثير على السوق:

المضاربة: يمكن أن تؤدي إلى تقلبات سريعة في السوق بسبب التداولات المتكررة.

الاستثمار: لها تأثير أقل على السوق نظرًا للتركيز على الاستثمار على المدى الطويل.

باختصار، المضاربة تركز على تحقيق ربح سريع من تقلبات السوق اليومية، بينما الاستثمار يركز على تحقيق عوائد على المدى الطويل من خلال استثمار في الشركات التي تظهر قوة ونمو مستقبلي.

أيهما أفضل المضاربة أم الاستثمار؟

في الحقيقة، لا يمكن الجزم بأن إحدى الاستراتيجيات أفضل من الأخرى، حيث تعتمد الإجابة على عدة عوامل تختلف من شخص لآخر. يمكن أن يكون الاستثمار أو المضاربة أفضل حسب الظروف والأهداف الشخصية.

  • يميل بعض الأشخاص إلى الاستثمار، حيث يعتبرونه الأسلوب المناسب لهم، في حين يجد آخرون أن المضاربة هي الخيار الأفضل بالنسبة لهم. بالإضافة إلى ذلك، هناك أسهم تكون مناسبة للاستثمار بينما تكون أخرى مناسبة للمضاربة.
  • يجمع المستثمر والمضارب على هدف واحد، وهو تحقيق الأرباح والعوائد على استثماراتهم. يشتري كلاهما ويبيع الأسهم، ويتحملا كل منهما مخاطر السوق المالية.
  • يمكن أن يكون الاختلاف بينهما في المدة الزمنية التي يحتفظان فيها بالأسهم، وفي مدى المخاطرة الذي يتحملانه، وفي العائد المتوقع على استثماراتهما، بالإضافة إلى الأسلوب الذي يتبعه كل منهما في اختيار الأسهم واتخاذ القرارات.
  • فعلى سبيل المثال، يميل المستثمرون إلى الاحتفاظ بالأسهم لفترات طويلة، بينما يعمل المضاربون في فترات زمنية قصيرة جدًا قد تصل إلى دقائق، ويتحملون درجات عالية من المخاطرة مقابل عوائد مالية عالية نسبيًا.
  • لذا، يجب عليك دراسة الاستثمار والمضاربة بعناية، ومعرفة كيفية عمل كل منهما، بالإضافة إلى المميزات والعيوب التي قد تواجهها، لتتمكن من اتخاذ القرار الأفضل الذي يتناسب مع أهدافك المالية.

خطورة المضاربة .. سوق الأسهم السعودي

المضاربة في سوق الأسهم السعودي تحمل مخاطر عديدة يجب أن يكون المتداول على دراية بها قبل الشروع فيها، من أبرز هذه المخاطر:

  1. تقلبات السوق: يعتبر سوق الأسهم من الأسواق التي تتميز بارتفاعات وانخفاضات مفاجئة في أسعار الأسهم، مما يعني أنه يمكن للمتداول أن يتعرض لخسائر كبيرة في وقت قصير.
  2. عدم التنبؤ بالأسعار: يعتمد نجاح المضارب على قدرته على التنبؤ باتجاهات السوق، وهو أمر صعب نظرًا لتأثر الأسواق بعوامل متعددة وغير متنبئة.
  3. استخدام الرافعة المالية: يمكن أن تزيد الرافعة المالية من مخاطر المضاربة، حيث يمكن للمتداول أن يفقد ما يزيد عن رأس ماله الأصلي في حالة الخسارة.
  4. التأثيرات النفسية: يمكن أن تؤثر التقلبات الشديدة في الأسعار على العقلية الاستثمارية للمتداول، مما قد يدفعه إلى اتخاذ قرارات غير مدروسة.
  5. عدم التحكم: قد تتعرض الأسهم لتقلبات نتيجة لعوامل خارجة عن سيطرة المتداول، مثل التطورات السياسية أو الاقتصادية، مما يجعل من الصعب التحكم في النتائج.
  6. الرهان على المعلومات غير الدقيقة: قد يستند المتداول إلى معلومات غير دقيقة أو شائعات، مما قد يؤدي إلى اتخاذ قرارات خاطئة.

للتقليل من هذه المخاطر، يجب على المتداول تطوير استراتيجية مدروسة، والاعتماد على تحليل فني وأساسي دقيق، وعدم الاعتماد على الحظ أو المعلومات غير المؤكدة.

كيف تصبح مضارب أسهم ناجح؟

أصبحت المضاربة في الأسهم متاحة للجميع من خلال منصات تداول الأسهم المختلفة، بالإضافة إلى العديد من الوسطاء الذين جعلوا المضاربة في الأسهم أكثر مرونة وسهولة من أي وقتٍ مضى، وذلك بفضل التطور التكنولوجي الذي أدى إلى سهولة القيام بمعاملات المضاربة من خلال أجهزة الكمبيوتر.

لكي تصبح مضاربًا ناجحًا في الأسهم، يجب عليك زيادة معرفتك ومهاراتك في تداول الأسهم وزيادة فهمك للأسواق المالية وكيفية عملها. يمكنك ذلك من خلال حضور دورات تدريبية متخصصة أو قراءة المقالات والمواد التعليمية المتاحة عبر الإنترنت.

لتصبح مضاربًا ناجحًا في الأسهم، يجب عليك أن تتعلم وتتقن عدة معايير واستراتيجيات. من أهم هذه المعايير:

  1. تحديد نقطة الخروج للخسارة: يجب عليك وضع استراتيجية للتداول تحدد نقطة الخروج في حالة حدوث خسارة، وعدم التمادي في الخسارة بتحمل خسائر كبيرة.
  2. تحديد نقطة الخروج للربح: بجانب تحديد نقطة الخروج في حالة الخسارة، يجب أيضًا تحديد نقطة الخروج لجني الأرباح، وعدم الجشع في تحقيق الربح.
  3. تحديد ما إذا كنت تريد وضع حد زمني للتداول: يعتبر وضع حد زمني للتداول مهمًا، حيث يتم البيع بغض النظر عن حجم الربح أو الخسارة في نهاية فترة زمنية محددة.
  4. الاحتفاظ بدفتر يوميات: يساعد دفتر يوميات التداول في تحليل مدى نجاح قواعد التداول، وتحديد الأخطاء وإجراء التعديلات اللازمة على الاستراتيجية.
  5. القدرة على التراجع في الوقت المناسب وتوخي الحذر: يجب أن تكون قادرًا على التراجع في الوقت المناسب عندما تشعر بعدم استمرارية الاتجاه الذي تتوقعه، وتوخي الحذر في اتخاذ القرارات الاستثمارية.

من هو المستثمر المضارب؟

المضارب الاسهم السعودية يُطلق على هذا النوع من المستثمرين لقب “المستثمر المضارب”، وهم أشخاص مهتمون بتداول الأسواق المالية ولديهم مرونة في مدى الزمن الذي يحتفظون فيه بمراكزهم في السوق. فهم قادرون على دخول المراكز بهدف المضاربة، ولكن عندما تتغير الظروف السوقية خلال فترة فتح الصفقة، يُجبرون على تمديد فترة الاستثمار بهدف تحقيق أرباح أكبر. بمعنى آخر، يمكن وصف هؤلاء الأشخاص بأنهم دخلوا السوق كمضاربين وخرجوا منها كمستثمرين.

اقرأ أيضاً: اليكم اهم التوقعات على مؤشر الدولار الامريكي خلال اليوم

كم يبلغ ربح المضاربة اليومية؟

يمكن للمضاربة اليومية في الأسهم أن تحقق نسبة من الأرباح تتراوح بين ٥-١٠٪٪ يوميًا باستخدام الرافعة المالية، ويمكنها تحقيق نسبة تتراوح بين ٢-٥٪٪ من الأرباح بدون استخدام الرافعة المالية، ويعتمد ذلك بشكل كبير على خبرة المضارب في أسواق الأسهم والخطة الاستراتيجية التي يعتمدها في الدخول والخروج من الصفقات المختلفة.

هل هناك أسهم المضاربة وأسهم الاستثمار؟

يتوجه المستثمر نحو التحليل الأساسي، حيث يُجري تحليلًا شاملاً لإمكانيات النمو طويلة المدى للشركة والأسهم التي يمتلكها.

بينما يعتمد المضارب على التحليل الفني للسوق ويختار الأسهم التي تتميز بسيولة عالية وتقلبات يومية مرتفعة بغض النظر عن الشركة التي تصدرها. لذا، يمكن القول إن هناك أسهم تكون مناسبة للمضاربة وأخرى تصلح للاستثمار.

باختصار، يمكن القول إن الفرق بين المضارب والمستثمر في الأسهم الأمريكية يتمثل في الأسلوب والهدف الرئيسي لكل منهما. المضارب يهتم بالاستفادة من تقلبات الأسعار اليومية لتحقيق أرباح قصيرة الأجل، بينما المستثمر يركز على تحقيق عوائد معتدلة على المدى الطويل.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى