اهم مؤشرات البورصة العالمية التي يفضلها المستثمرون

تسمع الناس يتحدثون عن البورصة في كل مكان – عبر التلفاز والراديو والمجلات والإنترنت. ولكن ماذا يعني القول “لقد كان أداء السوق جيدًا اليوم”؟ ما هو “سوق الأسهم” بالضبط؟

غالبًا ما يشير الناس عند الحديث عن “السوق” إلى سوق الأسهم أو مؤشرات الأسهم. مع تزايد دور سوق الأوراق المالية في مجتمعنا، أصبحت أسماء مؤشرات الأسهم العالمية مثل مؤشر Dow أو S&P 500 أو FTSE100 أو DAX 40 جزءًا من مفرداتنا اليومية.

هذا المقال يتناول موضوع مؤشرات البورصة العالمية، ويوضح كيف يمكن لأي شخص الاستثمار فيها من أي مكان يتوفر فيه الإنترنت!

ما هو تداول المؤشرات؟

يعرف العديد من المتداولين أسماء ومختصرات مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية، لكن ليس الجميع يعلم أنه يمكن تداول هذه المؤشرات من خلال العقود مقابل الفروقات. في الواقع، يمكن تحليل وشراء وبيع عقود فروقات مؤشر الأسهم بطريقة مماثلة لتداول الأسهم.

ما هو مؤشر الأسهم؟

يمثل مؤشر الأسهم قيمة مجموعة من الأسهم من بلد أو منطقة أو قطاع معين، ويظهر الأداء العام والحالي والتاريخي للمؤشر المحدد. على سبيل المثال، يمثل مؤشر FTSE100 أكبر 100 شركة مدرجة في بورصة لندن من حيث القيمة السوقية، بينما يغطي مؤشر S&P 500 مجموعة واسعة من 500 شركة أمريكية.

قام تشارلز داو بإنشاء أول مؤشر للأسهم في مايو 1896. وشمل مؤشر داو جونز الأصلي أكبر 12 شركة في الولايات المتحدة، أما اليوم فيضم مؤشر داو جونز (DJI) أكبر 30 شركة وأكثرها تأثيراً في الولايات المتحدة.

كل بورصة حول العالم وكل دولة لديها مؤشر أسهم قياسي، وبعضها يمتلك عدة مؤشرات. نظرًا لأن تتبع كل سهم في كل بلد سيكون صعبًا للغاية، تتيح مؤشرات الأسهم العالمية للمتداولين والمستثمرين قياس الأداء العام لسوق الأوراق المالية أو لاقتصاد معين.

يستطيع الاقتصاديون والسياسيون والمحللون استخدام مؤشرات الأسهم لفهم مدى كفاءة أداء الأسواق المالية والشركات ضمن هذه الأسواق.

إذا كنت ترغب في معرفة المزيد عن تداول مؤشرات الأسهم العالمية، فإن إحدى أفضل الطرق للتعلم هي تجربة التداول على حساب تجريبي مجاني. تتيح لك الحسابات التجريبية الفرصة للتداول في السوق باستخدام أموال افتراضية، مما يعني أنه يمكنك التعرف على كيفية عمل السوق واختبار استراتيجيات التداول الخاصة بك دون المخاطرة بأموالك.

اقرأ أيضًا: صناديق المؤشرات المتداولة العالمية ETFs

كيف تعمل مؤشرات الأسهم؟

كما ذكرنا سابقًا، تعكس مؤشرات الأسهم العالمية أداء الكيانات المختلفة حول العالم، مثل:

بلد: مثل المؤشر الألماني DAX 40.

قطاع: مثل مؤشر ناسداك الذي يمثل الأسهم (والشركات) في قطاع التكنولوجيا.

مجموعة من الأسهم داخل بلد واحد: مثل S&P 500 في الولايات المتحدة.

عندما يتعلق الأمر بكيفية تمثيل مؤشرات الأسهم لقيمة بلد أو مجموعة أو قطاع معين، فإن ارتفاع أو انخفاض قيمة مؤشر ناسداك يعكس الأداء العام لجميع الأسهم المدرجة في ناسداك. عندما يرتفع سعر مؤشر الأسهم، فإن القيمة الإجمالية للمؤشر ترتفع أيضًا، والعكس صحيح عندما ينخفض المؤشر، مما يعني انخفاض القيمة الإجمالية.

ومع ذلك، لا يعني اتجاه مؤشر الأسهم أن جميع أسعار الأسهم الفردية للمؤشر تتحرك في نفس الاتجاه. قد يرتفع متوسط قيمة جميع الأسهم، لكن بعض الأسهم قد ترتفع بينما ينخفض البعض الآخر. وينطبق الأمر نفسه على انخفاض مؤشرات الأسهم العالمية: قد يكون العديد من الأسهم أو القطاعات في تراجع، لكن بعض الأسهم الفردية قد تكون في ارتفاع.

كيف يتم حساب مؤشرات الأسهم؟

قبل العصر الرقمي، كان حساب سعر المؤشر مهمة معقدة. اليوم، تستخدم معظم مؤشرات البورصة العالمية معادلة المتوسط المرجح لتحديد قيمة المؤشر. في هذا النظام، يكون وزن كل سهم هو:

سعر السهم × عدد الأسهم / القيمة السوقية لجميع الأسهم

تزن معظم المؤشرات الشركات بناءً على القيمة السوقية. إذا كانت القيمة السوقية لشركة ما هي 1,000,000 جنيه وكانت قيمة جميع الأسهم في المؤشر 100,000,000 جنيه، فإن الشركة تمثل 1٪ من المؤشر.

وهذا يعني أن قيمة مؤشر الأسهم هي مقياس إحصائي للتغيرات في محفظة الأسهم التي تمثل جزءًا من السوق.

مزايا تداول مؤشرات الأسهم العالمية

توفر مؤشرات الأسهم العالمية بديلاً مثيرًا للاهتمام للأسواق المالية الأخرى. فيما يلي بعض مزايا تداول مؤشرات الأسهم العالمية:

• التداول بناءً على حركة البورصة الإجمالية.
• التنويع الفوري مقارنة بتداول الأسهم الفردية.
• توفر العديد من استراتيجيات التداول المثيرة للمتداولين.
• رسوم التداول منخفضة في البورصات العالمية الكبرى.
• تُنشأ مؤشرات الأسواق بدون أي تلاعب أو احتكار محتمل للأسعار.
• يمكن التداول في الأسواق التي نعرفها جيدًا: مثل DAX 40 في ألمانيا، وناسداك في الولايات المتحدة.
• إمكانية التداول على المدى الطويل.

عيوب تداول مؤشرات الأسهم العالمية

مثل أي سوق مالي، هناك بعض العيوب لتداول مؤشرات الأسهم العالمية:

1. بعض مؤشرات الأسهم أقل سيولة من الأسواق الأخرى، مثل الفوركس.
2. قد تكون رسوم الوساطة أعلى على المؤشرات الأقل تداولًا.
3. ساعات التداول محدودة – بينما يمكن تداول الفوركس على مدار 24 ساعة في اليوم، 5 أيام في الأسبوع، فإن أسواق الأسهم مفتوحة فقط خلال ساعات العمل المحلية.
4. بسبب إغلاق السوق، قد تكون هناك فجوات سعرية أكثر من الفوركس.

العوامل التي تؤثر على أسعار مؤشر الأسهم العالمية

يتطلب تداول مؤشرات الأسهم العالمية الرئيسية فهم كيفية عمل هذه المؤشرات والعوامل التي تؤثر على تحركات أسعارها. فيما يلي العوامل الرئيسية التي يجب مراعاتها عند تداول مؤشرات الأسهم:

الأسهم التي يتألف منها المؤشر

من الواضح أن مؤشر الأسهم يعكس متوسط أسعار الأسهم الفردية المكونة له، لذا فإن كل سهم له تأثير مباشر على قيمة المؤشر. بينما تميل الأسهم العالمية إلى التحرك بشكل متوازي، هناك أوقات تؤثر فيها القضايا المتعلقة بسهم معين على المؤشر ككل، وخاصة عند نشر النتائج المالية للشركات. لذا، فإن معرفة الأسهم المكونة لمؤشر السوق الذي تتداوله أمر مفيد، اعتمادًا على أفقك الاستثماري والفترة الزمنية. إذا كان من الصعب تذكر جميع الأسهم، فكر في تلك التي لها وزن أكبر في المؤشر.

اقرأ أيضًا: شرح MQL5: لغة برمجة روبوتات التداول من MetaQuotes

الحالة الصحية للاقتصاد

يزيد المستثمرون من استثماراتهم في الأسهم عندما يعتقدون أن الاقتصاد في حالة جيدة وسيواصل النمو، مما يؤدي إلى ارتفاع مؤشرات الأسهم العالمية. وعلى النقيض، خلال فترات التباطؤ الاقتصادي، يقلل المستثمرون من استثماراتهم في الأسهم، مما يؤدي إلى انخفاض مؤشرات الأسهم. هذا يعكس الاتجاه العام لتحركات أسعار المؤشرات.

الأجندة الاقتصادية

على المدى القصير، يتفاعل المتداولون بشكل مستمر مع البيانات الاقتصادية. حتى لو لم تكن هذه البيانات كبيرة بما يكفي لتغيير الاتجاه العام للأسواق، فقد يكون لها تأثير قصير المدى على أسعار مؤشرات الأسهم. تتعلق هذه الأرقام عمومًا بالنشاط الاقتصادي، مثل الناتج المحلي الإجمالي، وأرقام التوظيف، والإنتاج الصناعي، ومؤشرات مديري المشتريات.

السياسة النقدية

تؤثر القرارات المتعلقة بأسعار الفائدة والسياسة النقدية للبنوك المركزية بشكل رئيسي على العملات، ولكن أيضًا على أسواق الأسهم. عندما يقوم البنك المركزي بتخفيف سياسته، تميل المؤشرات إلى الارتفاع، بينما تميل مؤشرات الأسهم إلى الانخفاض إذا شدد البنك سياسته. سيكون لكل بنك مركزي تأثير على مؤشرات الأسهم في بلده، لكن بنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي غالبًا ما يكون له تأثير على مؤشرات الأسهم العالمية.

معنويات السوق

أخيرًا، تلعب معنويات السوق دورًا كبيرًا في تحديد اتجاهات مؤشرات البورصة العالمية. من المهم فهم هذا الجانب لأنه في بعض الأحيان لا يتماشى مع الواقع الاقتصادي. ما يدفع مؤشر الأسهم للارتفاع ليس الاقتصاد بحد ذاته، بل مراكز المستثمرين في السوق. سلوكهم هو الذي يقرر في النهاية الاتجاه الذي ستتخذه مؤشرات سوق الأوراق المالية الرئيسية. مثال متكرر على ذلك هو التدخل (المحتمل) للبنوك المركزية. إذا كان أداء الاقتصاد ضعيفًا، لكن المستثمرين يعتقدون أن البنوك المركزية ستتدخل لدعم النشاط والأسواق، فقد يستمر المستثمرون في الاستثمار، مما يدفع مؤشرات الأسهم العالمية للارتفاع. ولكن إذا تأخرت البنوك المركزية في التصرف، لسبب أو لآخر، قد تنخفض أسواق الأسهم بسرعة وبحدة. تُعرف معنويات السوق أيضًا بعلم نفس السوق، وهي رؤية وعمل المستثمرين، وتعتبر مفهومًا أساسيًا لأي متداول أو مستثمر في مؤشرات الأسهم.

مؤشرات الأسهم العالمية الأكثر شعبية

دعونا نلقي نظرة على بعض من أبرز مؤشرات الأسهم العالمية التي يمكن اعتبارها استثمارات ممتازة في سوق نشط وقوي بالفعل!

أهم مؤشرات الأسهم الأمريكية

تعد بورصة نيويورك (NYSE) حاليًا أكبر بورصة في العالم، حيث يتم تداول حوالي 3000 ورقة مالية.

تحظى ثلاثة من أشهر مؤشرات سوق الأسهم الأمريكية بشعبية كبيرة بين المتداولين المحليين والدوليين: مؤشر داو جونز الصناعي (DJI30)، ناسداك (Nasdaq)، وستاندرد آند بورز 500 (S&P 500).

اقرأ أيضًا: كيف تشتري أسهم ميتافيرس: دليل الاستثمار في العالم الرقمي

DJ30 – الداو جونز

أصبح مؤشر داو جونز الصناعي (DJIA) أكثر شعبية بين المتداولين، وغالبًا ما يشهد تحركات سعرية قوية بين الساعة 8 صباحًا و10 مساءً بتوقيت جرينتش. في نهاية ديسمبر 2021، وصل مؤشر داو جونز إلى أعلى مستوى له على الإطلاق عند حوالي 36330 نقطة، بعد اتجاه صعودي ثابت منذ مارس 2009.

على الرغم من الأداء الجيد لمؤشر داو جونز عبر التاريخ، تشهد الأسواق دورات صعودية وهبوطية، وفي بعض الأحيان يمكن أن تكون هذه الدورات قوية جدًا، مثلما حدث في بداية أزمة كورونا وفي الأزمة الروسية الأوكرانية ومشاكل التضخم في 2022. على مدار تاريخه، كان هذا المؤشر يتحرك صعودًا بشكل منتظم وتدريجي، لكن كانت هناك سنوات وعقود شهدت طفرات كبيرة، بالإضافة إلى أيام وشهور وسنوات شهدت انخفاضات كبيرة.

لنستعرض بعض اللحظات الرئيسية في أسواق الأسهم:

• انهيار وول ستريت عام 1929: نشأ الانهيار بسبب فقاعة المضاربة في الأسهم واستمر لمدة أربع سنوات.
• الإثنين الأسود عام 1987: حدث هذا الانهيار في يوم واحد وخسر السوق 22.61٪ من قيمته، ولا يزال هذا أكبر انخفاض مسجل في يوم تداول واحد. لم تكن هناك أسباب واضحة للانهيار المفاجئ، لكن تداول البرامج كان من الممكن أن يكون عاملًا.
• فقاعة دوت كوم عام 2000: شهدت أسعار أسهم التكنولوجيا ارتفاعًا سريعًا بين عامي 1995 و2000، وانفجرت فقاعة المضاربة في النهاية في عام 2000.
• الركود الكبير في عام 2008 (الأزمة المالية العالمية): انهار النظام المالي في الولايات المتحدة حيث شعرت البنوك والمؤسسات المالية الأخرى بالمشاكل الناتجة عن الديون المعدومة داخل سوق الإسكان، والتي تفاقمت بسبب تجارة المشتقات المالية.
• صعود السوق منذ عام 2008: شهدت أسواق الأسهم ارتفاعًا ملحوظًا منذ الركود العظيم، مما يمثل زيادة كبيرة في الحجم.
• أزمة كورونا في مارس 2020: شهدت الأسواق العالمية، وخاصة الأسهم والنفط، انخفاضات تاريخية.
• الأزمة الروسية الأوكرانية ومشاكل التضخم في 2022: أدت هذه العوامل إلى انعكاس اتجاه الأسواق نحو الهبوط.

تُظهر هذه الفترات من الركود أهمية وجود إدارة مخاطر قوية للمتداولين.

SP500 – مؤشر ستاندرد آند بورز

يقيس مؤشر S&P 500 أداء 500 شركة كبيرة مدرجة في البورصات الأمريكية، ومن بين هذه الشركات:

مثل مؤشر داو جونز، وصل مؤشر ستاندرد آند بورز 500 إلى أعلى مستوى له على الإطلاق في نهاية ديسمبر 2021، حيث بلغ 4766 نقطة. كما شهد المؤشر اتجاهًا صعوديًا قويًا منذ مارس 2009، عقب نهاية أسوأ أزمة مالية عالمية.

NQ100 – مؤشر ناسداك

يحتوي مؤشر ناسداك 100 على أكبر 100 شركة تكنولوجية في الولايات المتحدة. يُعتبر مؤشر ناسداك أحد المؤشرات العالمية المعروفة بشدة، ويحظى بتقدير كبير من قبل متداولي الأسهم.

أهم مؤشرات الأسهم الأوروبية

تشمل بعض المؤشرات الأوروبية الأكثر شهرة FTSE100 في المملكة المتحدة، وDAX40 في ألمانيا، وCAC 40 في فرنسا وStoxx50، الذي يمثل مجموعة من الشركات عبر منطقة اليورو.

FTSE 100 – مؤشر الأسهم البريطاني

بورصة لندن، واحدة من أشهر البورصات العالمية، لديها مؤشرها الخاص للأسهم – FTSE100. يمثل مؤشر FTSE (أو Footsie) أكبر 100 شركة مدرجة في بورصة لندن، بما في ذلك:

DAX 40 – مؤشر الأسهم الألمانية

DAX هو مؤشر يتألف من أكبر 40 شركة في بورصة فرانكفورت للأوراق المالية، بناءً على رسملة السوق وأحجام الأوامر. يُدار المؤشر بواسطة Deutsche Borse وتُحسب الأسعار كل ثانية منذ 1 يناير 2006 عبر النظام الإلكتروني Xetra.

نظرًا لأن ألمانيا هي أكبر اقتصاد في أوروبا، يُعتبر مؤشر DAX40 شائعًا جدًا بين المتداولين الدوليين.

CAC 40 – مؤشر الأسهم الفرنسية

ربما لا يُعتبر الأكثر شهرة في الوطن العربي، لكن مؤشر CAC 40 هو المؤشر الرئيسي لسوق باريس وقد تأسس في 15 يونيو 1988. يتم تحديد مؤشر CAC 40 من أسعار 40 شركة ذات أكبر رأس مال سوقي مدرجة في بورصة باريس.

منذ 1 ديسمبر 2003، تبنى مؤشر CAC 40 نظام رسملة السوق العائم ليتماشى مع الطريقة التي تعمل بها المؤشرات العالمية الرئيسية. وهذا يعني أنه منذ ذلك التاريخ، يتم أخذ عدد الأسهم المتاحة للشراء في السوق لشركة ما في الاعتبار عند حساب المؤشر.

يفتح مؤشر CAC 40 من الاثنين إلى الجمعة، من الساعة 9 صباحًا حتى الساعة 5:30 مساءً. أثناء النهار، يتم تحديثه كل 15 ثانية من الساعة 9 حتى الساعة 17:30. كما يدعم المؤشر العديد من المشتقات المالية، بما في ذلك العقود مقابل الفروقات، السندات، صناديق الاستثمار المتداولة، العقود المستقبلية، والمشتقات الأخرى.

STOXX 50 – مؤشر الأسهم في منطقة اليورو

أخيراً، إذا كنت مهتمًا بالتداول في اقتصاد منطقة اليورو ككل، فهناك مؤشر يمكنك استخدامه!

يورونكست هي البورصة الرئيسية في المنطقة الأوروبية، ويشتمل مؤشر بورصة يورونكست (مؤشر يورو ستوكس 50) على 50 شركة من المنطقة الأوروبية، بناءً على قيمتها السوقية.

أهم مؤشرات الأسهم العالمية في آسيا والمحيط الهادئ

بينما نتحدث كثيرًا عن بورصة باريس أو بورصة لندن أو بورصة نيويورك، ماذا عن البورصات الآسيوية؟

دعونا نستعرض هذه الأسواق بمزيد من التفصيل الآن.

غالبًا ما لا تحظى مؤشرات الأسهم الآسيوية والأسترالية بشعبية كبيرة لدى المتداولين في المملكة المتحدة والولايات المتحدة نظرًا لاختلاف المناطق الزمنية التي تعمل فيها هذه المؤشرات. ومع ذلك، لأولئك الذين يمكنهم التعامل مع ساعات التداول غير التقليدية أو يرغبون في التداول بجانب وظائفهم اليومية، يمكن أن توفر هذه المؤشرات بعض الفرص المثيرة للاهتمام.

مؤشر الأسهم اليابانية – Nikkei 225

يتكون مؤشر نيكاي، المعروف أيضًا بمؤشر بورصة طوكيو، من 225 شركة ويُعتبر أهم مؤشر في البورصة اليابانية.

تشمل بعض الشركات التي يمثلها المؤشر:

Canon، Casio، FujiFilm، Fujitsu، Honda، Mazda، Nikon، Nissan، Panasonic، Sapporo، Subaru، Suzuki، Toyota، Yahoo، Yamaha، والمزيد.

مؤشرات الأسهم الصينية – مؤشر SSE المركب و CSI 300 و China 50

عند النظر إلى الأسواق الصينية، يجب ذكر المؤشر الصيني: مؤشر SSE المركب. يعكس مؤشر SSE المركب أداء بورصة شنغهاي ويُعتبر الأكثر استخدامًا في الصين.

مؤشر الأسهم الصيني الآخر هو CSI 300. يعكس مؤشر CSI 300 أداء أكبر 300 شركة في البلاد من حيث القيمة السوقية في بورصة شنغهاي.

يشار أحيانًا إلى هذه المؤشرات مجتمعة بمؤشر بورصة بكين، على الرغم من أن البورصة تقع في شنغهاي.

مؤشر بورصة هونج كونج – HSI50

مؤشر الأسهم الآسيوية الشهير الآخر هو مؤشر هونغ كونغ HSI50، والذي يضم أكبر 50 شركة في هونغ كونغ من حيث القيمة السوقية.

مؤشر الأسهم الأسترالية – ASX 200

يمثل S&P / ASX 200 أكبر 200 شركة في أستراليا من حيث القيمة السوقية. تشكل هذه الشركات 82٪ من رسملة سوق الأسهم الأسترالية، مما يجعل ASX أحد الطرق الرئيسية للتداول في السوق الأسترالية.

تشمل بعض الشركات المدرجة في ASX 200:

ANZ Banking Group، Blackmores، Commonwealth Bank، Coca-Cola Amatil، Caltex Australia، Domino Pizza، National Australia Bank، Qantas Airways، Telstra Corporation، Virgin Money، Westpac Banking Corp، Woolworths، Xero، والمزيد.

إذا كنت ترغب في تداول مؤشرات الأسهم الأمريكية أو الأوروبية أو تلك في منطقة آسيا والمحيط الهادئ، فإن أول خطوة يجب عليك اتخاذها هي تنزيل منصة تداول. والخبر السار هو أنه يمكنك تحميل منصة التداول الأشهر في العالم – MetaTrader 5 – مجانًا تمامًا!

من خلال MT5، يمكنك الوصول إلى آلاف الأسواق العالمية، واستخدام وظائف الرسوم البيانية المتقدمة، وتحديد حجم التداول الخاص بك والمزيد. ببساطة انقر على اللافتة أدناه لتنزيل MT5 اليوم.

تداول مؤشرات الأسهم العالمية مقابل الاستثمار في الأسهم الفردية

عند مقارنة الاستثمار في الأسهم التقليدية مع تداول مؤشرات الأسهم العالمية، هناك عدة أسباب قد تدفع شخصًا ما إلى تفضيل تداول المؤشرات.

الاستثمار في الأسهم يعرضك للمخاطر المتعلقة بشركة معينة. على العكس من ذلك، فإن الاستثمار في مؤشرات الأسهم يعني أنك تحصل على تنوع تلقائي للأداء العام، حيث يمثل استثمارك عشرات، إن لم يكن المئات، من الأسهم في مؤشر واحد.

بالإضافة إلى ذلك، أظهرت العديد من الدراسات أن الاستثمار في مؤشرات الأسهم العالمية يمكن أن يكون أكثر ربحية من اختيار الأسهم بشكل فردي. يعود هذا إلى أن المؤشرات تتيح لك التنويع على المستويين القطاعي والجغرافي.

إذا كنت تتداول مؤشرات الأسهم باستخدام العقود مقابل الفروقات (CFDs)، يمكنك أيضًا الاستفادة من الرافعة المالية، مما يسمح لك بالتداول بإيداع يمثل نسبة صغيرة من قيمة استثمارك الكاملة. ومع ذلك، يجب أن تكون حذرًا، حيث يمكن أن تضاعف الرافعة المالية أرباحك وكذلك خسائرك.

أيضًا، بينما يمكنك فقط شراء الأسهم والاحتفاظ بها على أمل بيعها بسعر أعلى، يمكنك مع العقود مقابل الفروقات على مؤشرات الأسهم التداول بفترات طويلة (الشراء على أمل ارتفاع القيمة)، أو بفترات قصيرة (البيع على أمل انخفاض القيمة).

يمكنك أيضًا القول إنه من الأفضل اتخاذ مركز قصير على العقود مقابل الفروقات بدلاً من بيع سهم فردي، حيث أن معايير إدارة المخاطر مثل وقف الخسارة تكون أسهل في التنفيذ عند تداول العقود مقابل الفروقات. يعد الحد من المخاطر في إعداد التجارة أداة أساسية لإدارة المخاطر.

تداول المؤشرات مقابل تداول الفوركس

يتمتع كلا السوقين بفوائد وسيعتمد الخيار الأنسب لك على استراتيجية التداول الخاصة بك. يمكن أن يكون تداول الفوركس تحديًا لأنك تحتاج إلى توقع تحركات زوج عملات واحد، والذي يمكن أن يتأثر بمجموعة متنوعة من العوامل وقد يكون شديد التقلب. على النقيض من ذلك، مع تداول المؤشرات، يمكنك التداول بناءً على توقعات حول التحركات الواسعة للسوق.

غالبًا ما يكون تداول الفوركس مناسبًا للمضاربين على المدى القصير الذين يستفيدون من التقلبات العالية وفروق الأسعار المنخفضة. من ناحية أخرى، قد يكون تداول المؤشرات أكثر ملاءمة للمتداولين على المدى الطويل، خاصة على المؤشرات ذات الفروق الواسعة، مثل المتداولين المتأرجحين.

أمر آخر يجب مراعاته هو مدى فهمك للسوق. بينما يفهم بعض المتداولين ويمكنهم التداول بنجاح في اقتصاد أو قطاع معين، وهو ما يناسب تداول المؤشرات، يفهم الآخرون تحركات العملات بشكل أفضل، مما يجعلهم أكثر ملاءمة لتداول الفوركس.