تعلم التداولأكاديمية التداول

كيفية تداول النفط والغاز في الأسواق العالمية

تُعد أسواق الطاقة، وعلى رأسها أسواق النفط والغاز الطبيعي، عصب الاقتصاد العالمي ومحركا رئيسيا للنمو. تتسم هذه الأسواق بتقلبات سعرية حادة، مدفوعة بتفاعل معقد بين عوامل العرض والطلب والجغرافيا السياسية. بالنسبة للمستثمر المبتدئ، قد تبدو هذه الأسواق مخيفة ومليئة بالمخاطر، ولكنها في الواقع تُقدم فرصًا كبيرة لمن يمتلك الفهم الصحيح والاستراتيجية المناسبة. في هذا المقال، نقدم لك خارطة طريق تعليمية لفهم هذه الديناميكيات واستخدام استراتيجيات تداول مُثبتة لتقليل المخاطر وزيادة الفرص.

ويُشكل النفط والغاز الطبيعي الأساس الذي تقوم عليه العديد من الصناعات، بدءًا من النقل وتوليد الكهرباء وصولاً إلى التصنيع والإنتاج الكيميائي. لا يقتصر تأثير أسعارهما على أسعار الوقود في محطات البنزين فحسب، بل يمتد ليشمل تكاليف الشحن، أسعار المنتجات البلاستيكية، وتوليد الكهرباء، مما يجعلها عاملًا حاسمًا في تحديد معدلات التضخم وأرباح الشركات والسياسات الدولية. يُشارك في هذا السوق نظام بيئي معقد يضم الدول المنتجة الكبرى، شركات الطاقة متعددة الجنسيات، المصافي، شركات المرافق، وشبكة عالمية من المضاربين والمتحوطين. هذه المجموعات المختلفة من المشاركين لديها أهداف متباينة، مما يخلق توازناً دائمًا وديناميكياً يُسهم في تحديد الأسعار.

محركات الأسعار الرئيسية: العرض، الطلب، والجغرافيا السياسية

تتحدد أسعار النفط والغاز بتوازن دائم بين العرض والطلب، وتتأثر بشكل كبير بالمخاطر الجيوسياسية. فهم هذا التفاعل هو حجر الزاوية في أي استراتيجية تداول ناجحة.

  • ديناميكيات العرض: تُعد منظمة الدول المصدرة للنفط (أوبك) وحلفاؤها (أوبك+) لاعبين أساسيين في هذا الجانب، حيث تُؤثر قراراتهم بشأن حصص الإنتاج على مستويات العرض العالمي. على سبيل المثال، قد يُؤدي التوقع بزيادة الإنتاج في عام 2026 إلى انخفاض أسعار خام برنت بشكل كبير. ومع ذلك، لا يقتصر العرض على قرارات أوبك+، بل يشمل أيضاً الإنتاج المتزايد من خارج المنظمة، خاصة من الولايات المتحدة التي أحدثت “ثورة النفط الصخري”. تُعد بيانات تعداد منصات الحفر (Baker Hughes rig count) مؤشراً حيوياً على مستويات الإنتاج المستقبلية في أمريكا الشمالية.
  • ديناميكيات الطلب: يرتبط الطلب على الطاقة ارتباطًا وثيقًا بالصحة الاقتصادية العالمية. التباطؤ الاقتصادي، كما حدث في الأزمة المالية العالمية لعام 2008 أو خلال جائحة كوفيد-19، يُقلل من استهلاك الطاقة في النقل والصناعة، مما يُؤدي إلى انخفاض الأسعار. على النقيض، يُؤدي الانتعاش الاقتصادي القوي إلى زيادة الطلب. كما أن الغاز الطبيعي يتأثر بشكل خاص بالأنماط الموسمية، حيث يرتفع الطلب في الشتاء للتدفئة وفي الصيف لتكييف الهواء. هذا النمط الدوري يُمكن أن يخلق فرص تداول متوقعة.
  • العوامل الجيوسياسية: تُشكل الصراعات والعقوبات والاضطرابات السياسية عوامل عشوائية تُمكن أن تُسبب صدمات سعرية مفاجئة. تُؤدي هذه الأحداث إلى إضافة ما يُعرف بـ”علاوة المخاطر” على الأسعار، مما يُحدث تقلبات حادة قد لا تستمر طويلاً ما لم تتحول إلى مشكلة عرض حقيقية. على سبيل المثال، في يونيو 2025، أدت الضربات الجوية الإسرائيلية على منشآت إيرانية إلى قفزة في أسعار خام برنت، نتيجة لمخاوف من تعطل الملاحة في مضيق هرمز. ومع ذلك، تُظهر التقارير أن تأثير مثل هذه الصدمات قد يكون مؤقتًا إذا لم يؤدِ الاضطراب فعليًا إلى نقص طويل الأمد في الإمدادات.

الفروقات بين معايير النفط الرئيسية: WTI وبرنت

يُعد فهم الفروقات بين خام غرب تكساس الوسيط (WTI) وخام برنت (Brent) أمرًا أساسيًا لأي متداول. كلاهما خفيف، مما يعني سهولة تكريره، ولكنهما يختلفان في موقعهما الجغرافي وطريقة تسعيرهما.

  • WTI: هو المعيار الرئيسي في أمريكا الشمالية، وتُحدد أسعاره في كاشينج، أوكلاهوما. تُؤثر مستويات المخزون والإنتاج المحلية في الولايات المتحدة بشكل كبير على سعره. يتميز WTI بأنه بري، مما يجعله أكثر تأثراً بالبنية التحتية المحلية مثل خطوط الأنابيب ومرافق التخزين. هذا يعني أن سعر WTI يمكن أن يتأثر بشكل مباشر بزيادة الإنتاج في منطقة أمريكا الشمالية أو بحدوث اختناقات في خطوط الأنابيب، مما يؤدي إلى امتلاء مرافق التخزين في كاشينج ويضغط على الأسعار المحلية، حتى لو كان الطلب العالمي قوياً.
  • برنت: هو المعيار الدولي للأسواق في أوروبا وإفريقيا والشرق الأوسط. يُنتَج في بحر الشمال ويُشحن عبر ناقلات، مما يجعله أكثر ارتباطًا بديناميكيات العرض والطلب العالمية وأكثر حساسية للأحداث الجيوسياسية التي تُؤثر على الممرات الملاحية الدولية. يُعكس سعر برنت بشكل أفضل حالة السوق العالمي، فهو يُستخدم كمعيار لتسعير حوالي ثلثي إمدادات النفط العالمية. هذا الارتباط الوثيق بالأسواق الدولية يجعل سعره يتفاعل بقوة مع أي توترات في مناطق الإنتاج الرئيسية مثل الشرق الأوسط أو التغييرات في مسارات الشحن.

الفارق السعري بين برنت و WTI: يُعرف هذا الفارق باسم Brent-WTI spread وهو في حد ذاته أداة تداول شائعة. يُمكن أن يتسع هذا الفارق أو يضيق بناءً على عوامل مثل اختناقات النقل أو اختلالات العرض الإقليمية. على سبيل المثال، قد يُؤدي ارتفاع مفاجئ في إنتاج النفط الصخري في الولايات المتحدة إلى زيادة المخزونات في كاشينج، مما يضغط على سعر WTI ويُوسع الفارق مقارنة ببرنت. في المقابل، قد يُؤدي حدث جيوسياسي في الشرق الأوسط إلى مخاوف بشأن إمدادات برنت، مما يرفع سعره ويُقلل الفارق أو حتى يجعله سالباً. فهم ديناميكية هذا الفارق يُوفر للمتداولين رؤية ثاقبة حول التوترات بين الأسواق المحلية (الولايات المتحدة) والأسواق العالمية.

الأدوات المالية المتاحة للمبتدئين

للمستثمرين الجدد، هناك العديد من الأدوات التي توفر التعرض لأسواق الطاقة دون الحاجة إلى التعقيدات الكاملة للتداول المباشر في العقود الآجلة. يُمكن تصنيف هذه الأدوات بناءً على طريقة عملها:

  • صناديق الاستثمار المتداولة (ETFs): تُوفر هذه الصناديق طريقة سهلة للحصول على تعرض متنوع لقطاع الطاقة. هناك نوعان رئيسيان:
    • صناديق الأسهم (Equity ETFs): تُركز على الاستثمار في أسهم شركات الطاقة الكبرى. على سبيل المثال، صناديق مثل VDE و XLE تُقدم للمستثمر حصة في مجموعة من شركات التنقيب، الإنتاج، والتكرير. أداء هذه الصناديق لا يتبع سعر النفط بشكل مباشر فقط، بل يتأثر أيضًا بالربحية الداخلية للشركات، كفاءة إدارتها، وتوزيعات الأرباح التي تقدمها.
    • صناديق السلع (Commodity ETFs): تُستخدم صناديق مثل USO و UNG العقود الآجلة لتتبع أسعار السلع مباشرة. ومع ذلك، يجب الحذر من تكاليف الترحيل (roll costs) في هذه الصناديق، خاصة عندما تكون السوق في حالة كونتانجو (Contango). في حالة الكونتانجو، تكون العقود الآجلة ذات الأجل الأبعد أغلى من القريبة. تُجبر هذه الصناديق على بيع العقد الذي على وشك الانتهاء وشراء العقد الأغلى، مما يُشكل عائقًا مستمرًا أمام أرباحها ويُسبب انحراف أداء الصندوق عن السعر الفوري للسلعة الأساسية بمرور الوقت.
  • الأسهم الفردية: يُمكن الاستثمار في أسهم شركات الطاقة الكبرى مثل إكسون موبيل و شيفرون. يُؤثر أداء هذه الأسهم بأسعار السلع، ولكنه أيضًا يتأثر بعوامل خاصة بالشركة وظروف الاقتصاد الأوسع. من المهم فهم دور الشركة في سلسلة قيمة الطاقة:
    • شركات التنقيب والإنتاج (Upstream): تستفيد بشكل مباشر من ارتفاع أسعار النفط.
    • شركات النقل والتخزين (Midstream): تُعنى بنقل الطاقة عبر خطوط الأنابيب، وتعتمد إيراداتها على رسوم النقل، مما يجعلها أقل تأثرًا بأسعار السلع.
    • شركات التكرير والتسويق (Downstream): قد تستفيد من انخفاض أسعار النفط الخام، حيث أن هذا يزيد من هامش الربح بين سعر النفط الخام وسعر المنتجات المكررة (مثل البنزين).
  • الشراكات المحدودة الرئيسية (MLPs): تُعد طريقة مُتخصصة للاستثمار في قطاع البنية التحتية للطاقة (مثل خطوط الأنابيب ومرافق التخزين). تشتهر هذه الشراكات بتوزيعات نقدية عالية للمستثمرين، مما يجعلها جذابة لأصحاب الدخل، ولكنها تنطوي على تعقيدات ضريبية. على عكس الأسهم العادية التي تُصدر نماذج 1099-DIV الضريبية، تتطلب MLPs التعامل مع نموذج K-1، الذي يُمكن أن يكون معقدًا وقد يصل في وقت متأخر من العام الضريبي، مما يجعلها أقل ملاءمة للمستثمرين المبتدئين أو لمن لا يمتلكون خبرة في التعامل مع الضرائب.

6 استراتيجيات تداول مُثبتة للمبتدئين

يُمكن للمستثمرين الجدد البدء بست استراتيجيات رئيسية تُساعد على إدارة المخاطر:

  1. الاستثمار السلبي عبر صناديق ETF: استخدم استراتيجية “متوسط التكلفة بالدولار” (Dollar-Cost Averaging – DCA) للاستثمار بانتظام في صناديق استثمار متداولة واسعة النطاق مثل XLE أو VDE. يُقلل هذا النهج من مخاطر توقيت السوق، حيث تشتري المزيد من الأسهم عندما تكون الأسعار منخفضة وتشتري أقل عندما تكون مرتفعة، مما يُخفف من تأثير التقلبات بمرور الوقت.
  2. الموسمية في الغاز الطبيعي: استغل التقلبات السعرية الدورية للغاز الطبيعي التي يُسببها الطلب الموسمي على التدفئة والتبريد. يُمكن الدخول في صفقات بناءً على هذا النمط التاريخي، حيث تظهر البيانات أن الأسعار غالبًا ما ترتفع في أواخر الصيف وأوائل الخريف تحسبًا لطلب الشتاء، وتنخفض في الربيع. ومع ذلك، يجب الانتباه إلى أن الأحداث الجوية غير المتوقعة (مثل شتاء دافئ بشكل غير طبيعي) يُمكن أن تُؤثر بشكل كبير على هذه الاستراتيجية.
  3. التداول الزوجي لـ WTI وبرنت: هذه استراتيجية “محايدة للسوق” تُركز على الربح من الفروقات السعرية بين خام WTI وبرنت عندما تتباعد عن متوسطها التاريخي، مع توقع أن تعود إلى طبيعتها. على سبيل المثال، إذا اتسع الفارق بينهما بشكل غير طبيعي، يُمكن للمتداول شراء العقد الأرخص وبيع العقد الأغلى، مع توقع أن يضيق الفارق مرة أخرى.
  4. استخدام الخيارات لإدارة المخاطر:
    • الخييارات المغطاة (Covered Calls): لزيادة الدخل على الأسهم التي تمتلكها بالفعل. تُمكنك هذه الاستراتيجية من بيع خيار الشراء على أسهمك، والحصول على مبلغ مالي (علاوة) مقابل التخلي عن إمكانية تحقيق مكاسب كبيرة إذا تجاوز السعر نقطة معينة.
    • خيارات الحماية (Protective Puts): تُوفر هذه الخيارات تأمينًا ضد الانخفاضات الحادة في السوق. يُمكنك شراء خيار بيع، مما يُعطيك الحق في بيع السهم بسعر محدد مسبقًا، مما يضع حدًا أقصى لخسارتك المحتملة.
  5. التداول القائم على الأحداث (تقارير EIA): استغل التقلبات قصيرة المدى التي تُسببها التقارير الأسبوعية لإدارة معلومات الطاقة الأمريكية (EIA). يُمكن أن يُؤدي “سحب” غير متوقع من المخزون إلى ارتفاع الأسعار، بينما يُؤدي “بناء” غير متوقع إلى انخفاضها. يُفضل للمبتدئين تجنب التداول المباشر فور صدور التقرير، وانتظار حركة السعر لتستقر ثم الدخول في صفقة.
  6. المتابعة الاتجاهية (Trend-Following): تُعتبر من أسهل الاستراتيجيات للمبتدئين. تُستخدم هذه الاستراتيجية عندما يُظهر السعر اتجاهًا واضحًا فوق مستويات المقاومة أو تحت مستويات الدعم. بالنسبة للمبتدئين، يُفضل استخدام “التداول المتأرجح” (Swing Trading) الذي يستهدف حركات سعرية أكبر على مدى أيام أو أسابيع، بدلاً من “التداول اليومي” (Day Trading) الذي يُعتبر أكثر إرهاقًا ويتطلب مراقبة مستمرة.

إدارة المخاطر: مفتاح البقاء في السوق

يجب على المستثمرين المبتدئين فهم المخاطر الأساسية في أسواق الطاقة. تُعد إدارة المخاطر أكثر أهمية من اختيار استراتيجية تداول ناجحة، فهي التي تحمي رأس مالك وتضمن استمراريتك في السوق على المدى الطويل.

  • الرافعة المالية (Leverage): تُعد سلاحًا ذو حدين، حيث تُضخم الأرباح والخسائر على حد سواء. على سبيل المثال، في تداول العقود الآجلة، قد تتحكم في عقد بقيمة 100,000 دولار بهامش (Margin) قدره 5,000 دولار. إذا انخفض سعر العقد بنسبة 5% فقط، ستفقد 5,000 دولار، أي 100% من رأس مالك المخصص للصفقة. هذا يُوضح كيف يمكن أن تُؤدي الرافعة المالية المفرطة إلى تصفير المحفظة بسرعة هائلة. للمبتدئين، يُنصح بشدة بتجنب الرافعة المالية العالية والالتزام بإدارة رأس مال متحفظة. يُعد استخدام أمر وقف الخسارة (Stop-Loss Order) أداة حاسمة للتحكم في الخسائر المحتملة، حيث يقوم بإغلاق الصفقة تلقائيًا عند وصولها إلى سعر محدد مسبقًا.
  • تكاليف الترحيل (Roll Costs): هذه التكاليف هي عائق رئيسي أمام المستثمرين على المدى الطويل في المنتجات التي تستخدم العقود الآجلة، مثل صناديق ETF السلعية. تحدث هذه المشكلة بشكل خاص عندما تكون السوق في حالة “الكونتانجو” (Contango)، حيث تكون العقود الآجلة ذات الأجل الأبعد أغلى من القريبة. تُجبر الصناديق على بيع العقد الذي على وشك الانتهاء وشراء العقد الأغلى، مما يعني أنها تشتري بأسعار أعلى باستمرار. هذا التكرار الشهري يُشكل ما يُعرف بـ”سحب العائد” (Return Drag)، الذي يُسبب انحرافًا كبيرًا في أداء الصندوق عن السعر الفوري للسلعة الأساسية بمرور الوقت.
  • صدمات الجغرافيا السياسية: تُؤدي الأحداث غير المتوقعة إلى صدمات سعرية مفاجئة. هذه الصدمات لا تقتصر على الأحداث العسكرية فقط، بل تشمل العقوبات الاقتصادية، الاضطرابات المدنية في الدول المنتجة، أو حتى القرارات السياسية التي تُؤثر على التجارة الدولية. على سبيل المثال، التوترات بين روسيا والاتحاد الأوروبي حول إمدادات الغاز الطبيعي قد تُسبب تقلبات كبيرة في أسعار الغاز في أوروبا. لمواجهة هذه المخاطر، يُوجب على المستثمر تنويع محفظته ليس فقط داخل قطاع الطاقة، بل عبر قطاعات مختلفة لتقليل التأثر بأي حدث مفرد. كما يُعد استخدام أدوات التحوط مثل خيارات الحماية (Protective Puts) أمرًا بالغ الأهمية، حيث توفر للمستثمر شبكة أمان ضد الانخفاضات الحادة في السوق.

 الطريق إلى التداول الناجح

تتطلب أسواق الطاقة فهمًا عميقًا لديناميكياتها المعقدة وممارسة حكيمة لإدارة المخاطر. هذا الفهم لا يقتصر على مجرد متابعة الأسعار، بل يتجاوز ذلك ليشمل الإلمام بالعوامل الاقتصادية والسياسية والبيئية التي تشكل هذه الأسواق.

من خلال التركيز على الاستراتيجيات البسيطة وتجنب الرافعة المالية المفرطة، يُمكن للمستثمر المبتدئ بناء أساس صلب للتعامل مع هذه الأسواق بثقة وواقعية. إن البدء ببطء، وتحديد أهداف واقعية، واستخدام أدوات مثل أوامر وقف الخسارة، هي خطوات أساسية نحو النجاح.

تذكر أن المعرفة هي أفضل أداة في ترسانتك، والاستثمار في تعلم ديناميكيات السوق هو استثمار في مستقبلك المالي. كلما زاد فهمك لأساسيات السوق، أصبحت قراراتك أكثر حكمة واستنارة، مما يقلل من احتمالية اتخاذ قرارات متسرعة مبنية على العواطف.

اقرأ أيضا…

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى