تحليل أسهمتحليل اسهم أمريكية

الأموال الذكية والمؤسسات الاستثمارية تفضل سهم إنتل

عند التدقيق في المستثمرين في شركة إنتل (NASDAQ:INTC) يمكننا أن نرى أن المؤسسات تمتلك حصة الأسد في الشركة بنسبة ملكية تبلغ 63%.

ونتيجة لذلك، حصد المستثمرون من المؤسسات الاستثمارية أكبر قدر من المكاسب بعد أن ارتفع سعر سهم الشركة بنسبة 14% الأسبوع الماضي. وكان من شأن المكاسب التي تحققت الأسبوع الماضي أن تدعم العائد على المساهمين لمدة عام واحد والذي يبلغ حاليا 41%.

ماذا تخبرنا الملكية المؤسسية عن إنتل؟

تقوم العديد من المؤسسات بقياس أدائها مقابل مؤشر. لذلك عادة ما يولون المزيد من الاهتمام للشركات المدرجة في المؤشرات الرئيسية.

إنتل لديها بالفعل مؤسسات استثمارية تمتلك أسهمها. وهذا يعني أن المحللين العاملين في تلك المؤسسات قد نظروا إلى السهم وأبدوا إعجابهم به. ولكن مثل أي شخص آخر، يمكن أن يكونوا مخطئين. 

عندما تمتلك عدة مؤسسات أسهم شركة ما، هناك دائما خطر أن تكون في “تداول مزدحم” أو ما يسمى (crowded trade). عندما تسوء الأوضاع لسبب أو أخر، قد تتنافس أطراف متعددة لبيع الأسهم بسرعة. ويكون هذا الخطر أعلى في الشركة التي ليس لها تاريخ في النمو.

ويمتلك مستثمرو المؤسسات أكثر من 50% من الشركة، لذلك من المحتمل أن يؤثروا معا بقوة على قرارات مجلس الإدارة. نلاحظ أن صناديق التحوط ليس لديها استثمار مفيد في شركة إنتل. 

حيث تعد شركة Vanguard Group, Inc. حاليا أكبر مساهم في الشركة بنسبة 9.0% من الأسهم القائمة. تعد شركة BlackRock, Inc. ثاني أكبر مساهم يمتلك 7.9% من الأسهم العادية، وتمتلك شركة State Street Global Advisors, Inc. حوالي 4.3% من أسهم الشركة.

يعد البحث عن الشركات التي يستثمر فيها المستثمرين من المؤسسات الكبرى طريقة جيدة لقياس وتصفية الأداء المتوقع.

الملكية الداخلية لشركة إنتل

تعتبر الملكية الداخلية لأسهم الشركة إيجابية عندما تشير إلى أن القادة يفكرون مثل المالكين الحقيقيين للشركة. ومع ذلك، فإن الملكية الداخلية العالية يمكن أن تمنح أيضا قوة هائلة لمجموعة صغيرة داخل الشركة. وهذا يمكن أن يكون سلبيا في بعض الظروف.

وتشير البيانات إلى أن مجلس إدارة الشركة يمتلكون أقل من 1% من الشركة. نظرا لأنها شركة كبيرة، فإننا نتوقع فقط أن يمتلك مجلس الإدارة نسبة صغيرة منها. ولكن تجدر الإشارة إلى أنهم يمتلكون أسهمًا بقيمة 65 مليون دولار أمريكي. 

الملكية العامة

يمتلك عامة الناس – بما في ذلك مستثمرو التجزئة – حصة تبلغ 37% في الشركة، وبالتالي لا يمكن تجاهلهم بسهولة. هذا الحجم من الملكية، على الرغم من كونه كبيرًا، قد لا يكون كافيا لتغيير سياسة الشركة إذا لم يكن القرار متزامنا مع كبار المساهمين الآخرين.

الخلاصة

أجد أنه من المثير للاهتمام أن ننظر إلى من يملك الشركة بالضبط. ولكن للحصول على رؤية حقيقية، نحتاج إلى النظر في معلومات أخرى أيضا. على سبيل المثال إلى شبح مخاطر الاستثمار الدائم الوجود وتحديات الشركة. 

ولكن في النهاية معرفة أن الأموال الذكية تستثمر بهذا الحجم في عملاق صناعة المعالجات انتل، قد تجعلك تفكر في وضعها على لائحة الاستثمار لديك.

رؤية فنية لسهم انتل

على الرغم من هبوط سهم إنتل من القناة الصاعدة إلا أن السهم بدء يستعيد زخم الصعود من جديد بعدما وصل لأهداف التصحيح الهابط على مؤشر الفيبوناتشي.

تمسك سهم انتل بمستويات اعلى 28 دولار يفتح الباب إلى وصول سهم أنتل إلى 50 دولار من الأسعار الحالية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى