تحليل يوضح أهم المستويات والبيانات الاقتصادية على زوج NZDUSD اليوم 10/07/2024

شهادة رئيس الفيدرالي الأمريكي

أعلن جيروم باول، رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي، أن “المزيد من البيانات الإيجابية” سيساهم في تعزيز الثقة بأن التضخم يتجه نحو هدف 2%. وأشار إلى “تقدم إضافي متواضع” في الأسعار. وحذر باول من أن خفض الفائدة في وقت مبكر أو بشكل مفرط قد يؤدي إلى أضرار في الاقتصاد وسوق العمل، مؤكدًا أن التضخم المرتفع ليس هو الخطر الوحيد، وأن تخفيف السياسة النقدية في وقت غير مناسب قد يؤدي إلى ضعف النشاط الاقتصادي والتوظيف.

وأشار باول إلى أن السياسة النقدية تهدف إلى إعادة التضخم إلى 2% بعد ارتفاع الأسعار عقب الجائحة. وعلى الرغم من أن سوق العمل قد تأقلم مع ارتفاع الفائدة، فإن زيادة البطالة قد زادت من الضغوط السياسية لخفض تكاليف الاقتراض. تدل تصريحات باول على أن الاحتياطي الفيدرالي من غير المرجح أن يخفض الفائدة قريبًا.

شهدت الأسواق تقلبات في عوائد سندات الخزانة وارتفاعًا في مؤشر ستاندرد آند بورز 500، ويرى المتداولون احتمالية تزيد عن 70% لخفض الفائدة في سبتمبر، مع توقعات بخفضين إضافيين لربع نقطة في عام 2024.

أشاد مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي بتباطؤ التضخم بعد ارتفاعه في بداية العام، لكنهم أشاروا إلى الحاجة إلى مزيد من الثقة في استمرارية هذا الاتجاه قبل خفض الفائدة. ارتفع مقياس التضخم المفضل إلى 2.6% حتى مايو، مقارنة بـ7.1% في يونيو 2022، في حين ارتفعت البطالة إلى 4.1% رغم أنها منخفضة نسبيًا.

حذر باول من تباطؤ محتمل في سوق العمل، مشيرًا إلى أن الاحتياطي الفيدرالي يسعى لتحقيق توازن أفضل بين العرض والطلب. وتوقعت ييلينا شلياتيفا، كبيرة الاقتصاديين في بنك بي إن بي باريبا، أن ارتفاع معدل البطالة في يوليو قد يؤثر على خطط خفض الفائدة، مما يزيد من احتمالية حدوث ذلك بدءًا من سبتمبر.

حافظ الاحتياطي الفيدرالي على سعر الفائدة بين 5.25% و5.5% لمدة عام، مع توقعات بخفض الفائدة في اجتماع السياسة في سبتمبر.