أخبار الأسواقأسهم أمريكية

هل تمثل الحرب و المقاطعة تهديدا في ظل انتعاش الأسهم الامريكية ؟

الكثير من المستثمرون نبهوا بأن الحرب فالشرق الأوسط تشكل خطراً, كبيراً على الأرباح، حيث تؤدي المقاطعة إلى إضعاف المبيعات،

بينما تشكل هذه الرياح المعاكسة خطراً على الارتفاع القياسي في الأسهم الأميركية، وفقاً لتحليلات الارباح وبحلول منتصف الربع الأول، كان عدد الإشارات إلى البحر الأحمر أو التوترات الجيوسياسية مطابقاً تقريباً لإجمالي الأشهر الثلاثة السابقة.

مستوى قياسي لأرباح الشركات

وصلت توقعات أرباح الشركات المدرجة على مؤشر “إس آند بي 500” للأشهر الـ12 المقبلة إلى مستوى قياسي، مما يشير إلى أن المحللين يبنون توقعاتهم على السيناريو الإيجابي مع نمو الاقتصاد الأميركي أكثر من المتوقع وخفض بنك الاحتياطي الفيدرالي لأسعار الفائدة. مع الوضع في الاعتبار أن أي تهديد كبير للأرباح، أو علامات على عودة التضخم، يمكن أن يؤثر على الارتفاع المستمر منذ أشهر والذي أرسل المؤشر الأميركي إلى مستويات قياسية.

أسعار النفط ترتفع بسبب مخاوف اتساع رقعة الحرب

ارتفعت أسعار النفط الخام بالفعل هذا العام لأسباب منها المخاوف من أن تتحول الحرب بين إسرائيل وحماس إلى صراع أوسع نطاقاً. في الوقت نفسه، تضطر سفن الحاويات إلى تجنب البحر الأحمر وقناة السويس بعد هجمات الحوثيين المدعومين من إيران كجزء من حملة ضد إسرائيل.

المقاطعة تؤثر على أرباح الشركات

في الوقت نفسه، فإن العديد من المتسوقين في الشرق الأوسط وكذلك الدول الإسلامية مثل باكستان يتجنبون العلامات التجارية الأجنبية الكبرى مدفوعين بالغضب ضد الولايات المتحدة وأوروبا لعدم قيامهم بالمزيد لحمل إسرائيل على إنهاء هجومها على غزة، ما أثر على أرباح الشركات الأميركية الكبرى.

لا تزال الحرب بين إسرائيل وحماس مشتعلة دون نهاية في الأفق، ويستمر الحوثيون في تعطيل الشحن في البحر الأحمر، حتى في الوقت الذي تستهدف فيه الولايات المتحدة والمملكة المتحدة الجماعة المسلحة في اليمن، وتقوم عملية بحرية متعددة الجنسيات بدوريات في البحر الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى