توقعات التضخم النيوزيلندية تنخفض في الربع الأول من عام 2024
أظهرت البيانات الصادرة حديثا انخفاضا في توقعات التضخم النيوزيلندية للعامين القادمين اعتبارا من الربع الأول من عام 2024. وانخفض توقّع التضخم على مدى عامين إلى 2.50%، مقارنة بـ 2.76% في السابق. كما شهد توقع التضخم لمدة عام واحد انخفاضا طفيفا، حيث وصل إلى 3.22% مقابل 3.60% سابقا.
وفي الوقت نفسه، أشارت البيانات إلى تشديد الظروف النقدية في نيوزيلندا. وارتفع مؤشر الظروف النقدية الحالي إلى 97.37%، مقارنة بـ 91.89% في السابق. ومن المتوقع أن ينخفض هذا المؤشر أكثر ليصل إلى 84.21% في الربع القادم، ثم إلى 62.16% على مدى عام واحد.
ارتفاع هذا المؤشر حاليا يعني ان التشديد النقدي الحالي قوي ومن المرجح تخفيفه
ما الذي يعنيه هذا بالنسبة للاقتصاد النيوزيلندي؟
انخفاض توقعات التضخم هو مؤشر إيجابي للاقتصاد النيوزيلندي. فهو يشير إلى أن الضغوط التضخمية قد تكون في طريقها إلى الانخفاض، وهو ما يمنح البنك المركزي النيوزيلندي (RBNZ) مجالًا لتخفيف السياسة النقدية في المستقبل.
ومع ذلك، فإن تشديد الظروف النقدية يمكن أن يكون له تأثير سلبي على النمو الاقتصادي. فارتفاع أسعار الفائدة يمكن أن يثبط الاستثمار والإنفاق، مما يؤدي إلى تباطؤ النمو.
سيعتمد المسار المستقبلي للاقتصاد النيوزيلندي إلى حد كبير على كيفية إدارة البنك المركزي النيوزيلندي للتوازن بين مكافحة التضخم وتعزيز النمو. وإذا تمكن البنك المركزي من تحقيق التوازن الصحيح، فقد يشهد الاقتصاد النيوزيلندي فترة من النمو المستدام مع استقرار الأسعار.
اقرأ أيضا…
- سوق العمل في نيوزيلندا يظهر إشارات متضاربة في ربع ديسمبر 2023
- ارتفاع الدولار النيوزيلندي بعد توقعات برفع أسعار الفائدة
- الدولار النيوزيلندي عند أعلى مستوى منذ 5 أشهر بدعم من البيانات
