أسهم أمريكيةأسهم

أسواق الأسهم الأوروبية تعاني والسندات ترتفع وسط ترقب سياسات البنوك المركزية

افتتحت أسواق الأسهم الأوروبية الأسبوع متباينة بينما شهدت السندات انخفاضا مع ترقب المستثمرين لتوجهات السياسة النقدية قبيل سلسلة من خطابات صانعي السياسات في منتدى دافوس الاقتصادي العالمي هذا الأسبوع.

وارتفع مؤشر ستوكس أوروبا 600 بنسبة 0.1% عند الافتتاح. وشهدت شركة غريفولز إس إيه ارتفاعا بأكثر من 7% بعد أن سعت شركة التكنولوجيا الطبية الإسبانية إلى تبديد مخاوف المستثمرين بشأن إتمام صفقة قيمتها 12.5 مليار يوان (1.7 مليار دولار) في الصين. ارتفعت عوائد السندات في جميع أنحاء المنطقة، حيث ارتفع العائد الألماني لأجل 10 سنوات بنحو أربع نقاط أساس.

خفض الفائدة المبكر سيضر اقتصاد أوروبا

قال كبير الاقتصاديين في البنك المركزي الأوروبي فيليب لين في مقابلة نُشرت في عطلة نهاية الأسبوع إن تخفيف السياسة في وقت مبكر جدا سيكون (ضارًا)، مما يلقي بعض السلبية على توقعات تخفيضات سريعة للفائدة.

ولا يزال المستثمرون يراهنون على 149 نقطة أساس من تخفيضات هذا العام، مقارنة بـ 153 نقطة يوم الجمعة. وقد يضيف روبرت هولزمان، عضو مجلس محافظي البنك المركزي الأوروبي، المزيد من الاشارات حول معدل خفض الفئدة خلال العام الجاري عندما يتحدث في دافوس لاحقا اليوم.

العقود الأجلة الأمريكية ترتفع

ارتفعت العقود الأجلة لناسداك 100 بنسبة 0.2%، بينما ارتفعت عقود ستاندرد أند بورز  500 بنسبة 0.1%. وشهد مؤشر الدولار تغيرا طفيفا، يذكر أن اليوم عطلة بنوك في الولايات المتحدة.

وارتفع مؤشر MSCI لأسهم منطقة آسيا والمحيط الهادئ للمرة الثالثة بعد أن عزز انخفاض مفاجئ في أسعار المنتجين الأمريكي يوم الجمعة الرهانات بأن الفيدرالي سيخفض تكاليف الاقتراض في الأشهر المقبلة.

ارتفعت الأسهم اليابانية بعد أن ارتفع كل من مؤشر توبيكس ونيكاي 225 إلى أعلى مستوياتهما في 34 عامًا الأسبوع الماضي وسط تدفقات من المستثمرين الأجانب. كما ارتفعت الأسهم في تايوان بعد فوز الحزب الديمقراطي التقدمي في الانتخابات الرئاسية واكتساب حزب الكومينتانغ الأكثر ودا للصين مقاعد أقل للسيطرة على الجمعية الوطنية.

وتقلب مؤشر CSI 300 الصيني بين المكاسب والخسائر وسط تكهنات بإمكانية قيام المسؤولين بخفض نسبة الاحتياطي المطلوبة بعد أن أبقى بنك الشعب الصيني بشكل غير متوقع سعر قروض السياسة لأجل عام واحد عند 2.5% يوم الاثنين. وكان ذلك مخالفا لتوقعات الاقتصاديين الذين توقعوا تقليص التسهيلات الإقراضية متوسطة الأجل بنسبة 10 نقاط أساس.

اقرأ أيضا…

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى