أخبار الأسواقفوركس

الدولار يراقب الإنفاق: كيف قد تؤثر بيانات الاستهلاك على سياسات الفائدة المستقبلية؟

استقر الدولار الأمريكي بالقرب من أدنى مستوى له خلال تعاملات يوم الجمعة مع ترقّب المستثمرين الحذر لبيانات مؤشر نفقات الاستهلاك الشخصي الذي قد يوضح مدى صحة فرص خفض الفائدة خلال العام القادم.

استقرار الدولار الأمريكي مع ترقب بيانات التضخم

في أولى تعاملات يوم الجمعة استقر الدولار عند القرب من أدنى مستوى له في أربعة أشهر وذلك مقابل سلة من العملات وسط ترقب حذر من المستثمرين اليوم لبيانات الإنفاق الشخصي التي تعتبر مقياس الاحتياطي الفيدرالي المفضل للتضخم.

وسجل الدولار أدنى مستوى له في خمسة أشهر مقابل الدولار النيوزيلندي وأدنى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل اليورو خلال التعاملات المبكرة في ذلك الصباح.

وتشير التوقعات إلى أن هناك ارتفاعاً في قراءة مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي الأساسي بنسبة 3.3% وذلك على أساس سنوي مقابل 3.5% في القراءة السابقة.

ولا يزال مؤشر الدولار في طريقه لخسائر أسبوعية بما يزيد عن 0.73% ومن المتوقع أن يواصل الانخفاضات بعد أن ترك الاحتياطي الفيدرالي الباب مفتوحاً من أجل خفض أسعار الفائدة في العام المقبل.

وبخصوص تعاملات الدولار الأمريكي مقابل الجنيه الإسترليني فنلاحظ أنه قد حقق بعض الارتفاعات على خلفية بيانات التضخم البريطانية التي صدرت هذا الأسبوع والتي جاءت أقل بكثير من التوقعات.

ويرى بعض المحللين أنه في حال ظهور إشارات واضحة تدعم توجه التضخم تحت الهدف فسيكون لدى السوق ميول متزايدة من أجل تجاهل أي تعليقات متشددة من صناع السياسة النقدية مما يعني مزيد من التراجع للدولار.

إقرا ايضا:

الفائدة السلبية قد تظل قائمة في اليابان: تضخم يباطأ وآمال في رفع الفائدة تتلاشى

تسارع في مبيعات التجزئة البريطانية يتناقض مع انكماش الناتج الاقتصادي

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى