أخبار الأسواقسلع

تصاعد التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر يدفع أسعار النفط إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين

شهد يوم الأربعاء ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار النفط، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين.

شهد يوم الأربعاء ارتفاعًا ملحوظًا في أسعار النفط، حيث وصلت إلى أعلى مستوياتها في أسبوعين. السبب الرئيسي وراء هذا الارتفاع يعود إلى التوترات الجيوسياسية المتصاعدة في منطقة البحر الأحمر. هذه التوترات أثارت قلقًا عالميًا بشأن احتمال حدوث اضطرابات قد تؤثر على إمدادات النفط الخام العالمية.

شهدت عقود النفط الخام الأمريكية زيادة بنسبة 1.4٪، لتصل إلى 74.99 دولارًا للبرميل. وفي نفس السياق، ارتفعت عقود خام برنت بنسبة 1.3٪، وصولاً إلى 80.23 دولارًا للبرميل.

اليونان أحد اللاعبين الرئيسيين

تعتبر اليونان أحد اللاعبين الرئيسيين في هذا السيناريو، حيث أوصت الناقلات النفطية بتجنب المياه اليمنية.

السبب وراء هذه الزيادة في أسعار النفط يعود جزئيًا إلى المخاوف من الهجمات الصاروخية وهجمات الطائرات بدون طيار التي يشنها الحوثيون في اليمن، المدعومين من إيران، على السفن في البحر الأحمر. هذه الهجمات تثير مخاوف من احتمال حدوث انقطاعات كبيرة في إمدادات النفط الخام العالمية.

الولايات المتحدة تنشئ قوة متعددة الجنسيات

في استجابة للتوترات المتزايدة، أنشأت الولايات المتحدة قوة بحرية متعددة الجنسيات بهدف حماية التجارة في هذه المنطقة. على الرغم من ذلك، أعلن الحوثيون عزمهم على مواصلة هجماتهم، مدعين أنها دعم للفلسطينيين في غزة.

زيادة مخزونات النفط الأمريكية

في سياق متصل، أفاد المعهد الأمريكي للبترول (API) عن زيادة غير متوقعة في مخزونات النفط الأمريكية الأسبوع الماضي. ونتيجة لهذه التوترات، عادت  المخاطرة إلى السوق، حيث أشار التقرير إلى زيادة المخزونات بمقدار 0.9 مليون برميل، بعكس التوقعات التي كانت تشير إلى انخفاض قدره 2.2 مليون برميل.

يشير هذا إلى أن العرض الأمريكي من النفط لا يزال كبيرًا مع اقترابنا من عام 2024، وهو ما يعكس جهود الولايات المتحدة لتعويض أي نقص محتمل قد ينشأ عن منظمة الدول المصدرة للبترول (OPEC).

من المتوقع أن توفر البيانات الرسمية من إدارة معلومات الطاقة الأمريكية مزيدًا من الرؤى حول الطلب الأمريكي على الوقود وإنتاج المصافي بحلول نهاية عام 2023.

وفي سياق آخر، أعلنت وزارة الطاقة الأمريكية عن شرائها 2.1 مليون برميل من النفط الخام للتسليم في فبراير، كجزء من استراتيجيتها لتجديد احتياطيات النفط الوطنية.

 

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى