تقلص المكاسب: انخفاض سندات الخزانة الأوروبية في أفضل شهر لها منذ مارس

سجلت عوائد سندات الخزانة انخفاضات بعد استئناف التداول عليها بعد انقضاء عطلة عيد الشكر، مما تسبب في تقليصها من المكاسب التي حققتها خلال الشهر، والذي يُعتبر الأفضل منذ شهر مارس. كما سجلت سندات الخزانة لأجل 10 سنوات ارتفاعات بمقدار خمس نقاط أساس.

يجدر بالذكر أن انخفاضات السندات الأوروبية كانت مدعومة برد فعل المستثمرين على تغيير يشير إلى أن ألمانيا ستعلق حدود الديون للعام الرابع على التوالي، مما يزيد من المخاوف حول المزيد من الاقتراض في ظل تباطؤ اقتصاد منطقة اليورو.

وذلك بالإضافة إلى بيانات مؤشر مديري المشتريات الصناعي يوم أمس، التي أوضحت أن منطقة اليورو ستمر بحالة من الانكماش بسبب عدم وصول قراءة المؤشر إلى أعلى من 50 نقطة.

لم يقتصر انخفاض سندات الخزانة في منطقة اليورو فقط، بل امتدت أيضًا إلى آسيا خلال تداولات اليوم الجمعة، حيث سُجِّلَت تراجعات طفيفة مثل نظيرتها الأوروبية.

يجدر بالذكر أن هناك تقارير كانت تشير إلى أن الارتفاعات التي شهدتها الأسهم الحكومية العالمية هذا الشهر تُعتبر علامة توقف حول إمكانية أن صناع السياسة النقدية من أوروبا والولايات المتحدة وأستراليا قد يحتاجون إلى الاعتماد على سياسات تقييدية بدلاً من تخفيضات أسعار الفائدة في معالجة التضخم المتبقي نتيجة لآثار جائحة كورونا.

تسارع التضخم يضع اليابان في محك التحديات الاقتصادية: ماذا ينتظر الاقتصاد الياباني؟