أخبار الأسواقwebinarsأسهم أمريكيةأسهم

تراجع العقود الآجلة للأسهم الأمريكية مع ترقب المتداولين لبيانات التضخم

تراجعت العقود الآجلة للأسهم في التعاملات المبكرة، مع استعداد المستثمرين لصدور مؤشر الإنفاق الاستهلاكي الشخصي (PCE)، وهو المقياس المفضل للاحتياطي الفيدرالي لقياس التضخم. يترقب المتداولون هذا المؤشر لتقييم المسار المحتمل لسياسة الفائدة والسياسات النقدية في الأشهر المقبلة.

وقال مايك ديكسون، رئيس قسم الأبحاث والاستراتيجيات الكمية في “هورايزون إنفستمنتس”: “هذا المؤشر يمثل نقطة بيانات حاسمة، يمكنها أن تؤكد ما إذا كانت سياسة الاحتياطي الفيدرالي تتماشى مع توقعات السوق.”

رد فعل السوق على تخفيضات الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي

في وقت سابق من هذا الأسبوع، خفض الاحتياطي الفيدرالي أسعار الفائدة بمقدار 0.25%، مشيرًا إلى نيته إجراء تخفيضين فقط في 2025، وهو عدد أقل من المتوقع سابقًا. هذا التغيير المفاجئ أدى إلى اضطراب الأسواق وانخفاض حاد في المؤشرات الرئيسية يوم الأربعاء.

ساهم هذا التحول في توجيهات الاحتياطي الفيدرالي في زيادة تقلبات السوق، حيث يعيد المتداولون تقييم احتمالات المزيد من التيسير النقدي. وسجلت كل من مؤشر داو جونز الصناعي وستاندرد آند بورز 500 وناسداك انخفاضات أسبوعية حادة. وحتى الآن هذا الأسبوع، تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 ومؤشر داو جونز بأكثر من 3%، بينما انخفض مؤشر ناسداك بأكثر من 2%.

بيانات اقتصادية مرتقبة

إلى جانب قراءة التضخم، من المقرر صدور مؤشر ثقة المستهلك من جامعة ميشيغان يوم الجمعة. ستقدم هذه البيانات رؤى إضافية حول ثقة المستهلكين واتجاهات الإنفاق، وهي عوامل حاسمة لتقييم التوقعات الاقتصادية الأوسع.

يبقى المتداولون في حالة ترقب، حيث يُتوقع أن تؤثر هذه التقارير على أسواق الأسهم وعائدات السندات. ومع الإشارات الحذرة من الاحتياطي الفيدرالي والبيانات الاقتصادية المتباينة، يجد السوق نفسه في وضع حساس مع اقتراب نهاية العام.

ويعتقد المحللون أنه رغم أن بيانات التضخم ومؤشرات ثقة المستهلك قد تقدم بعض الوضوح، فإن النبرة الحذرة للاحتياطي الفيدرالي ستبقي الأسواق في حالة تقلب على المدى القريب.

اقرأ أيضا….

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى