ناسداك يسجل مستوى قياسيًا مع ارتفاع إنتل وتسلا ومكاسب محدودة لـ S&P 500
افتتحت تداولات ديسمبر بارتفاع طفيف لمؤشر S&P 500، حيث سجل المؤشر مستوى قياسيًا جديدًا مع استمرار المستثمرين في إضافة الأسهم إلى مكاسبهم الكبيرة في نوفمبر.
أداء المؤشرات الرئيسية
- ارتفع مؤشر S&P 500 بنسبة 0.3%، ليصل إلى مستوى قياسي خلال التداولات.
- قفز مؤشر ناسداك المركب بنسبة 1.1% مسجلًا أيضًا مستوى قياسيًا جديدًا.
- بينما تراجع مؤشر داو جونز الصناعي بنسبة 0.3% بعد أن تجاوز لفترة وجيزة مستوى 45,000 نقطة.
أداء أبرز الأسهم
حققت إنتل ارتفاعًا بنسبة 4% بعد إعلان استقالة الرئيس التنفيذي بات غيلسنجر، الذي واجه انتقادات بسبب الأداء الضعيف للشركة خلال فترة ولايته التي استمرت أربع سنوات.
في الوقت نفسه، ارتفعت أسهم تسلا بنسبة 3% بعد ترقية تصنيفها من قبل شركة Roth MKM، التي أشارت إلى العلاقة الوثيقة بين إيلون ماسك والرئيس المنتخب دونالد ترامب كعامل محفز رئيسي، كما قفزت أسهم شركة Super Micro Computer بنسبة 30% بعد أن أعلنت لجنة خاصة أن بياناتها المالية دقيقة ولا توجد أدلة على سوء سلوك.
وشهد شهر نوفمبر أداءً قويًا، حيث سجل مؤشرا S&P 500 وداو جونز أفضل أداء شهري لهما في عام 2024 بمكاسب بلغت 5.7% و7.5% على التوالي. جاء هذا الزخم الكبير بعد نتائج الانتخابات الرئاسية التي انتهت بفوز دونالد ترامب، مما أثار تفاؤل المستثمرين ببيئة داعمة للأعمال. كما حقق مؤشر Russell 2000 للشركات الصغيرة مكاسب استثنائية بأكثر من 10%، مع توقعات بأن هذه الفئة ستستفيد بشكل كبير من خطط ترامب لتخفيض الضرائب.
التوقعات لشهر ديسمبر
يعتبر شهر ديسمبر تقليديًا شهرًا إيجابيًا للأسواق، لكن جاي هاتفايلد، مؤسس ورئيس قسم الاستثمار في شركة InfraCap، يتوقع أن تتحرك السوق في نطاق محدود مع نهاية 2024.
في النهاية بينما حققت الأسواق مكاسب قوية في نوفمبر، تستعد لمزيد من الاستقرار مع بداية ديسمبر وسط ترقب لسياسات الإدارة الجديدة وتحسن تدريجي في البيانات الاقتصادية. تبقى التفاصيل المستقبلية للسياسات الاقتصادية عاملاً رئيسيًا في تحديد اتجاه الأسواق في الفترة المقبلة.
اقرأ أيضا