مؤشر ستوكس 600 يسجل أعلى مستوى في أسبوعين
افتتحت الأسهم الأوروبية يوم الاثنين على مكاسب قوية، محققة أعلى مستوياتها في أسبوعين، بدعم من تطورات سياسية واقتصادية إيجابية على جانبي الأطلسي.
جاء ذلك إثر ترشيح الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لسكوت بيسنت وزيرًا للخزانة، بالإضافة إلى تصريحات مشجعة من البنك المركزي الأوروبي حول مستقبل السياسة النقدية في المنطقة.
تفاؤل الأسواق بالتعيينات الأمريكية
سادت الأسواق حالة من الارتياح عقب اختيار ترامب لسكوت بيسنت، مدير صندوق الاستثمار البارز، لتولي حقيبة وزارة الخزانة.
ينظر إلى بيسنت على أنه داعم لاستقرار الدين العام والسياسات المالية المتوازنة، مما ساهم في تهدئة المخاوف المرتبطة بعائدات السندات الأمريكية.
هذه الأخبار انعكست إيجابًا على العقود الآجلة للأسهم في وول ستريت، حيث قفزت المؤشرات مع تراجع عائدات السندات الأمريكية، مما عزز الثقة بين المستثمرين الأوروبيين أيضًا.
دعم البنك المركزي الأوروبي
على الجانب الأوروبي، أعرب فيليب لين، كبير خبراء الاقتصاد في البنك المركزي الأوروبي، عن موقف أكثر مرونة تجاه السياسة النقدية.
أشار لين إلى أن القيود النقدية الحالية لا ينبغي أن تستمر لفترة طويلة، رغم أن التضخم سيحتاج إلى وقت أطول للعودة إلى هدف 2%. هذه التصريحات دفعت المستثمرين إلى توقع مزيد من التيسيرات النقدية التي من شأنها دعم النمو الاقتصادي في المنطقة.
تحركات الأسهم الفردية
شهدت الأسواق الأوروبية تقلبات في بعض الأسهم الفردية. فقد انخفض سهم بنك يونيكريديت الإيطالي بنسبة 2% بعد إعلانه عن عرض استحواذ بقيمة 10 مليارات يورو على منافسه الأصغر Banco BPM، الذي ارتفعت أسهمه بنسبة 5%.
في المقابل، تأثرت أسهم كومرز بنك الألماني بشكل سلبي بانخفاض نسبته 6%، نتيجة المخاوف حول تأثير هذه الصفقة على خططه المستقبلية.
أما على صعيد الشركات الكبرى، ارتفع سهم شركة أنجلو أمريكان بنسبة 2%، إثر إعلانها عن خطط لبيع مناجم الفحم الأسترالية بمبلغ 3.78 مليار دولار، مما عزز أداء قطاع الموارد الأساسية.
اقرأ ايضاً:
- تأرجح الأسهم الأوروبية بين المكاسب والخسائر مع التركيز على بيانات التضخم الأميركية
- صعود في الأسهم الأوروبية وتباين في الأسواق الآسيوية وسط آمال تحفيز محدود من الصين وتوجهات ترامب الاقتصادية
- تحذيرات نائب رئيس البنك المركزي الأوروبي: الحذر مطلوب مع انخفاض أسعار الفائدة
