جوجل تواجه تحديات قانونية: ماذا يعني ذلك لمستثمري ألفابيت؟

تشهد شركة ألفابيت، الشركة الأم لجوجل، ضغوطًا قانونية متزايدة مع تقدم وزارة العدل الأمريكية (DOJ) في تحقيقاتها ضد الشركة.
وفقًا للتقارير القضية قد تحمل تداعيات كبيرة على الشركة، لكن المحللين ما زالوا يرون إمكانية تحقيق مكاسب تصل إلى 20% في أسوأ السيناريوهات.
تتركز القضية على ادعاءات تفيد بأن شركة جوجل استخدمت ممارسات احتكارية في سوق الإعلانات الرقمية وخدمات البحث. وزارة العدل تسعى لتطبيق إجراءات تصحيحية تهدف إلى تعزيز المنافسة ومنع هيمنة جوجل على هذه القطاعات.
ما هي السيناريوهات المحتملة؟
يرى المحللون أن وزارة العدل قد تفرض واحدة أو أكثر من هذه الإجراءات:
1. تفكيك الأصول: يمكن أن يُطلب من ألفابيت فصل بعض أعمالها مثل Google Ads أو YouTube.
2. قيود على الممارسات: فرض قواعد تمنع الشركة من إبرام صفقات حصرية أو تفضيل خدماتها على حساب المنافسين.
3. غرامات مالية كبيرة: قد تضطر الشركة لدفع تعويضات بمليارات الدولارات.
التأثير على أداء الشركة
على الرغم من المخاطر القانونية، يرى المحللون أن سهم ألفابيت لديه فرصة للنمو بنسبة تصل إلى 20%. الأسباب الرئيسية لهذا التفاؤل تشمل:
• نمو الإيرادات المستمر: تعتمد ألفابيت على مصادر دخل متنوعة، مثل YouTube وخدمات السحابة.
• استقرار الأعمال الأساسية: رغم القضايا القانونية، لا تزال خدمات البحث والإعلانات الرقمية تحقق أداءً قويًا.
• تفاؤل المستثمرين: يتمتع سهم الشركة بجاذبية كبيرة بفضل ثقة السوق في قدرتها على تجاوز التحديات.
كيف يجب على المستثمرين التصرف؟
من المهم للمستثمرين تنويع المحفظة الاستثمارية، حيث على الرغم أن سهم ألفابيت يُعد خيارًا جذابًا، يجب على المستثمرين توزيع استثماراتهم لتقليل المخاطر.
ايضا من المهم مراقبة التطورات القانونية، حيث ان قرارات وزارة العدل قد تؤثر بشكل كبير على تقييم الشركة.
ويرى المحللون أن ألفابيت قادرة على التعافي والنمو على المدى البعيد، حيث بينما تواجه شركة ألفابيت تحديات قانونية غير مسبوقة، فإن النظرة العامة لا تزال إيجابية.
مع تنوع مصادر دخل الشركة واستراتيجياتها للتكيف مع اللوائح التنظيمية، تظل الشركة خيارا استثماريا قويا، حتى في ظل أسوأ السيناريوهات.
اقرأ أيضا…