أخبار الأسواقاخبار اقتصادية

صعود في الأسهم الأوروبية وتباين في الأسواق الآسيوية وسط آمال تحفيز محدود من الصين وتوجهات ترامب الاقتصادية

ارتفعت الأسهم الأوروبية اليوم بشكل ملحوظ، حيث زاد مؤشر STOXX 600 بنسبة 1% بقيادة قطاعات صناعية مثل مؤشر الصناعات الذي ارتفع بنسبة 1.4%.

ويراقب المستثمرون هذا الأسبوع بيانات التضخم من ألمانيا والولايات المتحدة، حيث ستلعب دورًا في توجيه توقعات النمو الاقتصادي لمنطقة اليورو.

ومع فوز ترامب والمرشحين المؤيدين للعملات المشفرة في الكونغرس، شهدت عملة البيتكوين ارتفاعًا قياسيًا، مدفوعة بتوقعات بتخفيف القيود التنظيمية.

في الوقت نفسه، استقر الدولار قرب أعلى مستوياته منذ أربعة أشهر حيث يستعد المتداولون لبيانات تضخم المستهلك الأمريكي، ولعدد من التصريحات المنتظرة من مسؤولي الاحتياطي الفيدرالي، بمن فيهم الرئيس جيروم باول.

تباين في الأسواق الآسيوية

شهدت الأسهم في هونج كونج تراجعًا ملحوظًا إلى أدنى مستوى لها في ثلاثة أسابيع، بعد أن خيبت حزمة تحفيز الديون الحكومية الصينية الآمال ولم تتضمن ضخ مباشر للأموال.

هذا التراجع جاء في الوقت الذي ارتفعت فيه أسهم الصين الكبرى، حيث قفز مؤشر CSI300 بنسبة 0.6%، مدفوعًا بارتفاع أسهم أشباه الموصلات.

وجاء هذا بعد تقرير أفاد بأن الولايات المتحدة طلبت من TSMC التوقف عن شحن رقائق متقدمة للعملاء الصينيين، مما دعم أسهم الشركات الصينية المصنعة لأشباه الموصلات.

وفي اليابان، أغلق مؤشر نيكاي بارتفاع طفيف بنسبة 0.08%، وسط توقعات ضعيفة لبعض الشركات المحلية.

تأثير السياسة الأمريكية وتوقعات النمو

أثار فوز ترامب في الانتخابات وتوقعات سيطرة الجمهوريين على الكونغرس آمالًا في تقليل الضرائب وتخفيف اللوائح، مما يعزز من جاذبية الأسهم الأمريكية.

وسيراقب المستثمرون بيانات التضخم الأمريكية المقررة يوم الأربعاء، حيث قد تؤثر في توقعات خفض أسعار الفائدة من الاحتياطي الفيدرالي، إذ تقدر الأسواق حاليًا بنسبة 65% احتمالية خفض بمقدار ربع نقطة في الاجتماع المقبل في ديسمبر.

وعلى الرغم من إعلان الصين عن حزمة ديون لتخفيف ضغوط الحكومات المحلية، إلا أن التحفيز المعلن لم يرقي لتوقعات بعض المستثمرين الذين كانوا يأملون بمزيد من الدعم المباشر، خاصة وسط احتمالات فرض رسوم جمركية جديدة من قبل الإدارة الأمريكية المقبلة.

 

اقرأ ايضاً:

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى